اتقوا الله يادعاة الفتنة .... نشأت ألمجالي
سمعنا خلال اعتصام دوار الداخلية وتردد أيضا خلال جنازة تحولت إلى مظاهرة تسيدها أصحاب اللحى من الإخوان ومن سار في فلكهم ورددها ضعاف النفوس مرات ومرات " ياحماة الموساد " .
من هم حماة الموساد أيتها المعارضة غير المسؤولة ؟؟؟ هل مخابراتنا وأجهزتنا الأمنية هي التي وضعت على مركباتكم إشارات فسفورية من اجل قتلكم من قبل إسرائيل ؟؟ وهل الأجهزة الأمنية هي التي تذهب إلى لوس انجلوس لجمع الأموال من خلال المركز الإسلامي ويتم توزيعها على نفر استأسدوا على الشعب وفرضوا أنفسهم على قلة قليلة ليقولوا أنهم أصحاب حق في كل ماينادون به ؟؟؟ أم يذهبون إلى النمسا وغيرها لاستمزاج رأي جماعات أخرى حول مايجري في المنطقة وحجز دور لهم في بلادنا ؟ أم ان أجهزتنا الأمنية هي التي تتحاور مع مجموعات بغيظه في مصر وسوريا لتدمير الوطن ؟؟
ماتم ترديده خلال جنازة المرحوم خيري اسكنه الله فسيح جناته كان بمثابة تجمع كثر خلاله اللطم وترديد الشعارات الميئوس من أصحابها على حساب ذلك الرجل المتواضع وعلى حساب الشرفاء أمثاله الذين لاناقة ولاجمل لهم بمؤامرات الغير وتحركاتهم المشبوهة .
الفتنه ياجماعة الاخوان وحزبكم ومن سار على خطاكم من الذين كانوا بالأمس القريب دعاة فتنة في الوطن وتم طردهم على يد الرجال الرجال نائمة ولعن الله من أيقظها وسيوقظها والفتنة اشد من القتل فمن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأمة أن أرشدها عند حلول الفتن إلى ما فيه نجاتها وسعادتها، فأمرها بالتمسك بالسنة وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، وهكذا سار علماء السلف الصالح بالتمسك بهذا الهدي والسنن فسلم لهم دينهم ودنياهم عند نزول الفتن والبلايا، فصار لهم منهج واضح ليس كمنهجكم .
يادعاة الفتنة لقد كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشد الصحابة حذراً من الوقوع في الفتن وأكثرهم تحذيراً للناس من الدخول فيها، وبقى إلى أيام فتنة ابن الزبير فلم يقاتل معه، ولم يدافع عنه إلا إنّه كان يشهد الصلاة معه فإذا فاتته صلاها مع الحجاج وكان يقول: إذا دعونا إلى الله أجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم وهكذا فالبعض يدعون إلى مؤامرة دنيئة ليفتتوا الأمة ويركبوا صهوة من يقول عن نفسه محررا للأمة ونصب من نفسه قاضيا ومحاميا وضحية دون ان يكون جلادا وناشرا للفتنة التي لعن الله من أيقظها .
بالأمس وعلى دوار الداخلية أصبح من عطل أمور الوطن والمواطن ضحية ووطني ويطالب بإصلاحات ومن كان ضده ممن يطالبون بتسيير أمور الناس وعدم تعطيلها بلطجي تلك الكلمة التقليدية التي مللناها ومللنا سماع من يطلقها على الآخرين علما ان البلطجي هو من يحتل الشوارع والساحات باسم الحرية والبلطجي هو من يسمح لنفسه بعمل الخطأ ويحرمه على غيرة والبلطجي من لايحترم رأي الأكثرية ويعلو صوته ويصبح نعيقه كنعيق الغراب .
بالأمس وعلى الدوار أيضا وقف معتوه مصاب بالجنون وقال ان وصفي التل لم ينجب أبناء فانتم أبناؤه بإشارة إلى المعتصمين متناسيا هذا الجهبذ الذي يصول ويجول ويظهر على الفضائيات ويهرج وبمرج من الكلام البذيء ضد الوطن يصف من يعطلون مصالح الوطن بأبناء وصفي وهذا اكبر عار واكبر مدعاة للضحك إذ ان وصفي هو من ثار على من عطلوا أمور البلاد ومصالح العباد ووصفي هو أبو النظام والقانون الذي استشهد من اجل الوطن على يد طغمة فاسدة هي اقرب لبعض الذين يشتمون الوطن اليوم باقبح الأوصاف والتشبيهات ووصفي رجل ماكان يوما إلا أردنيا عربيا عمل من اجل الوطن وكان حب الوطن عنده عبادة لاجمع أموال ومؤامرات على الوطن وبناة الوطن وحماته .
في ذلك الدوار تواجدت أخوات لنا عتبنا عليهن أنهن تواجدن وسط رجال يصدر من بعضهم أصوات نشاز وكلمات بغيضة ان كانت شتما أو إشارات غير مقبولة ولا اعرف كيف تسمح الفتاة المسلمة لنفسها الجلوس وسط رجال في حالة غير طبيعية .. الم يتنبهن إلى ماجاءت به الأحاديث النبوية الشريفة حول الفتن واهم السمات المتعلقة بذلك والحذر من الفتن واعتزالها وكما أورد بعض العلماء حول ذلك والمتمثلة بالنهي عن الفتنه والهرب منها وإذا هاج الناس يلزم الإنسان بيته ولا يقرب لهم جمعه ولا جماعة حتى تنجلي لهم عما انجلت ...والفتنة لاتجيء حين تجيء لتهدي الناس ولكن لتقارع المؤمن عن دينه ..وان اعتزال الفتنه والتحذير منها عين ما أمر به رسولنا الكريم عند حلولها وورود نصوص كثيرة التحذير من الفتن والأمر باعتزالها والفرار بالدين منها ..... فكيف ممن يدعون أنهم أصحاب الدين وولاة أمره ونهيه الذين يزجون بالنساء بينهم وبالأطفال على أكتافهم والصبية أمامهم حتى إذا ماوقع المحذور يقولون ان عصبة طاغية غاشمة تعتدي على النساء يضربون الآخرين بالحجارة والعصي ويقذفونهم بأبشع أنواع الشتائم ويلومون الأخر إذا أطلقها .. ويحللون لأنفسهم مايريدون ويحرمون على غيرهم ..ديدنهم في ذلك الاساء للوطن وللأكثرية التي صمتت وتصمت على تعنتهم وتصرفاتهم غير المقبولة نهائيا .
وبالعودة إلى دعاة الفتنه هم الذين يعظمون أعداء الأمة حتى وصل الأمر بهم ان يقولوا عن إحدى المحطات الفضائية الصهيونية المتصهينة وطنية وقومية وعن التلفزيون المحلي متآمر ويتم طرده .. وهنا اسأل الأحرار أصحاب الأجندة الخارجية كيف تطالبون بالحريات وتكتمون أنفاس غيركم وتمنعون عنهم الماء والهواء وأداء العمل ؟؟؟ هل هذه هي الحرية لديكم ؟؟ وهل هذه البطولات التي تفتعلونها في مجمع النقابات من بنات أفكاركم أم مستوردة وتقليدية تفعلونها لتقلدوا غيركم ممن أعميت أبصارهم ودمروا أوطانهم وحطموا جسور المحبة بين أبناء الشعب الواحد ؟؟
أقول لكم جميعا ان الأردن بقيادته الهاشمية وبأجهزته الأمنية جميعها دون استثناء ومؤسساتها لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ماتقومون به من أفعال هي اقرب للخيانة والمؤامرة على امن واستقرار الوطن ونهج حياة أبناءة المتوحدين تحت راية الأردن الهاشمي الذي ماكان يوما إلا وطن الجميع دون استثناء ووطن الشجاعة والرجولة التي ان أراد البعض ان يجرب غضبها فسيكون ديدنه الندم وعدم تكرار ماحصل ...
أيها المعارضون يا أصحاب الأجندة الخفية والمصالح الخاصة العديدة أموركم مفضوحة وغاياتكم وأهدافكم مكشوفة ولن يركع طفل أردني لمطالبكم ولاقتراحاتكم الهدامة وستبقى أجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي رمزا للعزة والفخر وحماة الوطن والمواطن رموش العيون وحدقاتها التي لن يطالها ريح ملوث ولا هبوب طارئ مليء بالأمراض والأوهام التي يرسمها الناعقين في المسيرات والجنازات أعداء درب وصفي وهزاع والرجال الرجال في وطننا الحبيب .