التجديد أو التمديد لرؤساء الجامعات

طالعتنا الأخبار عن قرار مجلس التعليم العالي عن تشكيل لجنه لتقييم إنجازات رؤساء الجامعات برئاسة د عبد الرحيم الحنيطي

أولا من حيث المبدأ ف اللجنه ورئيسها والتوجه يحيه كل متابع وكل مخلص

ثانيا اللجنه ستعمل بموضوعيه وأمانه وتتبع وتقدم تقاريرها إلى معالي الوزير

ولكن السؤال هل عمل اللجنه ستخلوا من الضغوط والواسطه وهل رئيس الحكومه سيأخذ بها

ثالثا هل عمل اللجنه ونتائجها سيقرر مصير رؤساء جامعات يطمحون في التمديد أربع سنوات اخرى

وانا باعتباري إعلامي وأكاديمي أضع نفسي بامرتها والاستماع إلى كل من لديه معلومه أو وثيقة كما سمعت تصريحا من رئيسها حول الموضوع وعلى كل من بعثوا لي من موظفين وأعضاء هيئات تدريسيه أن يضعوا أنفسهم رهن إشارة اللجنه أن طلبت ذلك

رابعا أعتقد أن اللجنه لا تعني إلا العمل الموضوعي وحتى يعرف أي رئيس جامعه انه مراقب ومتابع من مرؤؤسيه أولا ولهذا أنصح اللجنه أن تعود إلى ما ينشر في المواقع وتحل له ولا يعني صحته ولكنه مؤشر وتتابع كل من يعطيها معلومات موثقه وليس مجرد حكي أو شغب

خامسا أعتقد أن اللجنه لن تخضع لضغوط مسؤؤلين لهم علاقات مع بعض رؤساء الجامعات وهناك ما يثبت عن بعضهم

سادسا المعايير التي تضعها اللجنه ستكون معيارا لذلك سواء في التعيينات ودرجة القرابه والمنطق الجغرافيه أو السفر ويمكن التأكيد عن طريق الحدود والأجانب والتعيينات في المواقع داخل الجامعه ومتابعة المكافآت له ولكل المحيطين به وماذا عمل للجامعه ومدى اجتماعه مع أعضاء الهيئات التدريسيه والاداريه والاستماع لهم والتطوير داخل الجامعه والسيارات عنده في المكتب والمنزل أي متابعته أن حولها لمزرعه أم لا

سابعا من السهل على اللجنه من يعمل أو يتقن فن الإعلام أو التوقيع على عقود مع البعض في المواقع وليس الكل أو منافع فالاعلام المهني لا يقبل التبجيل لمسؤؤل لقرابه أو تعيين أو عقد لأن السكوت عن خطأ جريمه أو معرفه بفساد لأن القانون يحاسب من يسكت على معرفه بوجود فساد

ثامنا تم الإعلان عن شاغر ثلاث رؤساء جامعات سابقا وهي الأردنيه الالمانيه والطفيله وال البيت ويجري الحديث انه تم تعيين رؤسائها وكانوا من بين الثلاثه الذين تم التنسيب بهم فهل ستعود الأمور مره اخرى مع قرب انتهاء رؤساء جامعات حكوميه أم سنشهد نمطا جديدا رئيس جامعه لمره واحده خاصة مع كثرة الطامعين ومن يعتقدون بأنه لديهم قدره ودما جديدا بعيدا ولديهم كفاءه ولكن ليس لديهم (كرت غوار) وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني يوجه دائما لاختيار الكفاءه ومحاربة الشلليه والواسطه لأنها فساد

وانا د مصطفى عيروط لو انتهت مدتي في رئاسة جامعه حكوميه هذا العام لما تقدمت مره اخرى وفتحت المجال لآخرين واكتفي أن أعود مدرسا ولدي مكتب وتلفون وسكرتيره معززا مكرما لأن الجامعات فعلا تحترم أي رئيس جامعه وتخصص له مكتب وسكرتيره وهاتف ويبقى معززا مكرما وهناك رؤساء جامعات انا استمعت لبعضهم لن تنتهي مدتهم هذا العام يملكون رؤيا للتطوير والاعتماد على الذات وحتى دعم جامعات حكوميه في الجنوب ومنهم من يعمل بصمت وتطوير

تاسعا ونأمل أن يمتد تقييم إنجازات رؤساء الجامعات إلى تقييم رؤساء جامعات خاصه وإعادة النظر في تعيين رؤساء الجامعات الخاصه والعامه وهي عدم التقيد بالعمر لأن المهم الصحه والعمل وهناك رؤساء جامعات خاصه أيضا عليهم ملاحظات بما فيها تأليف الكتب وهناك من عليه قضايا كما سمعت وهناك من عليه ملاحظات وهي منشوره في مواقع وقد لا تكون صحيحه

اللهم احفظ الاردن وشعب الاردن وقائدنا وجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم