قرار الزعيم العربي


إنّ عاصفة الحزم قرار تاريخي، تمتد رؤيته لأكثر من قرن من الزمان القادم؛ لدفع البلاء والاستعلاء، وكبح الفتن، وتدمير المؤامرات والمخططات التوسعية التي أصبحت مكشوفة للجميع مخططات التغول والتوسع للدول الحاقدة التي ما تفتأ تحيك الفتن والقلاقل ليلًا ونهارًا من أجل نشر الفوضى وتدمير البلاد والعباد، وجاء القرار أيضًا لحماية أمن الدول الدول العربية جمعاء.

والقرار الذي اتخذه زعيم المملكة العربية السعودية الملك الحكيم" الملك سلمان بن عبد العزيز " خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله - الذي بورك من عشر دول عربية كان قرارًا حكيمًا أذهل المتربصين الحاقدين، وشتت شملهم، وأفشل خططهم؛ لأنّ الحكمة عنوانه، والرؤية السديدة مقدمته، وأمن الدول العربية موضوعه، ودحر المتمردين على الشرعية الدولية هدفه وختامه.

فالملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لا ينتظر حتى يستشري البلاء، ويصلَ بلاده وبلاد العرب والمسلمين بل بادر ورفاقه من زعماء الدول العربية لقتل النوايا الخبيثة ولجمها، وقطع دابر المتآمرين والمتواطئين والقاصدين لخراب اليمن السعيد جار القارة العربية السعودية.

فنعم الزعيم الملك سلمان، ومن وقف معه في هذا القرار الشجاع، الذي أذهل الأجهزة الاستخباراتية المعادية وأربكها ، وهذا دليل على دقة التنسيق الأمني للدول العربية المشاركة في عاصفة الحزم الرادعة. وحفظ الله الملكين سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وعبدالله الثاني بن الحسين ناصر الحق وناصر الجار الأمين.
الدكتور سماره سعود العظامات