دعم هولندي لمشاريع خدمية في الشمال

أكد وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري أن الأردن ما يزال يتحمل تداعيات اللجوء السوري، رغم ضعف الإمكانات.

وقال المصري، خلال اجتماع مشترك مع وزيرة التجارة والتعاون الإنمائي الهولندية ليليان بلوني حضره رؤساء بلديات المفرق واربد، إن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف إلى جانب الأردن لمواجهة تداعيات الأزمة السورية، التي تحتاج لمزيد من الدعم.

وأكد الوزير حرص الحكومة على التعاون مع الحكومة الهولندية من أجل دعم المشاريع الخدمية التي تحتاجها هذه البلديات.

وأشار المصري إلى أن الوزارة أعدت كافة المشاريع التي تحتاجها هذه البلديات، التي تعتبر من الأكثر تضررا جراء اللجوء السوري.

وأعلنت بلوني دعمها للمناطق المستضيفة للاجئين السوريين، من خلال تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على المواطنين، مشيرة إلى أن التعاون الهولندي الأردني مستمر في سبيل إقامة المشاريع المطلوبة.

المحافظ في وزارة الداخلية الدكتور رائد العدوان أوضح من جانبه أن الحكومة لديها كافة الدراسات الميدانية لأثر اللاجئين السوريين على العديد من مناطق المملكة والخدمات التي طالت المواطنين جراء الزيادة في إعداد السكان وغيرها، مستعرضا التمويل اللازم لمواجهة تداعيات اللاجئين السوريين على هذه المناطق.

وقدم رؤساء البلديات مطالب مناطقهم التي تضررت جراء التواجد الكبير للاجئين السوريين، وزيادة أعداد السكان، ما زاد الطلب على الكثير من الخدمات الصحية والتربية والتعليم والمياه والطاقة والعمالة وارتفاع أجور السكن وغيرها من المجالات، في بعض بلديات محافظات الشمال وخصوصاً في محافظة المفرق باعتبارها من أكبر المحافظات تضررا من اللجوء السوري.