اخبار البلد – زيد السوالقة

نظمت جامعة العلوم التطبيقية وجمعية المستشفيات الاردنية ومركز دراسات الرأي ندوة وطنية اليوم في الجامعة بعنوان "القطاع الصحي الاردني الواقع والتحديات، التامين الصحي الشامل والسياحة العلاجية" بحضور مدير الخدمات الطبية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان وبمشاركة كتلة تمكين النيابية والجهات المنظمة. 

وتهدف الندوة الي مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الطبي والسياحة العلاجية في الاردن وايجاد سبل لتطوير هذا القطاع والنهوض به داخليا وخارجيا ووضع الاستراتيجيات الفاعلة لتسويق الاردن وجعل السياحة العلاجية ضمن الخطط الحكومية وتشريعاتها.

وتضمنت الندوة كلمات لمشاركين من وزارة الصحة والجامعات الاردنية ورئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب والقطاعات التي تعنى بالشؤون الصحية والسياحية.

واكد النائب الدكتور هيثم ابو خديجة ان الاردن يعتبر من افضل دول العالم من حيث البيئة الجاذبة للسياحة العلاجية والمناخ المعتدل صيفا وشتاءا وتوفر الكفاءات الطبية المتميزة.. مضيفا لكن للاسف بالرغم من كل هذا الا انه لم توضع التشريعات والاستراتيجيات التي تدعم هذه الميزات والخصائص في ان تكون السياحة العلاجية رافدا اساسيا للاقتصاد الوطني.

واشار النائب ابو خديجة ان المتتبع لوضع السياحة العلاجية في الاردن يلاحظ عدم وجود مرونة في الاجراءات التنظيمية في منافذ السفر والمطارات والمراكز الحدودية والتي يجب ان تكون مسهلة وبسيطة بالنسبة للسياحة العلاجية حيث يجب على الحكومة ان تعمل على تسهيل دخول الاشخاص الذين يزورون الاردن بغرض العلاج.

واضاف النائب ابو خديجة على الحكومة ان تعمل على تحويل المملكة الى مركز اقليمي وعالمي لرجال الاعمال والاستثمار من خلال وضع استراتيجية الاستمرار في العمل لوضع التنافسية للسياحة العلاجية كعنصر اساسي في برنامج الاصلاح الاقتصادي وان تقوم ايضا باعدادا سياسات واستراتيجيات جديدة تتبنى المعايير العالمية لمؤشر التنافسية العالمي وتعزيز البيئة القانونية والتشريعية لدعم تنافسية القطاع السياحي وخاصة السياحة العلاجية.

واوضح النائب ابو خديجة ان قانون الاخطاء الطبية الحالي بحاجة الى تعديلات حكومية عليه بحيث يتوائم والتطورات العالمية في صناعة السياحة العلاجية كذلك يجب على الحكومة ان تقوم بدراسة تنافسية الضرائب ورسوم التأشيرات بالمقارنة مع الوجهات السياحية العلاجية المنافسة.