هذا دمٌ أم ليسَ دَمْ...!؟
هذا دمٌ أم ليسَ دَمْ...!؟ سؤالٌ ليس هناك أولى وأحق بالاجابة عليه من مجلس النّواب الممثل الشّرعي والمنتخب للشعب الاردني... . مالذي شاهده الكثيرون بالأمس الأوّل في محيط دوّار (جمال عبدالنّاصر) شخصيّاً، وشاهده الأكثر على شاشات الفضائيّات حيّاً ومباشراً...؟ مساء الجمعة الفائته....؛ وقع النّاس في هرجٍ ومَرج بعد أن وجدوا أنفسهم بين موالي معارض، وموالي فقط...، وهناك فريقُ ثالث لا يهمّه هذا ولا ذاك...، فهو قد فقد الثّقة بالاثنين من زمنٍ ولّى وفات...، وما يهمّه هو أكل عيشه...، وإراحة تفكيره...، فالحدث بالنّسبة له لا يتعدّى أكثر من وسيلة أو موضوع تسليةٍ للقضاء على الوقت الذي يطول عليه ويرخي سدوله في نهاية إسبوع، ويقضيها قسراً في البيتِ بسبب شُحِّ جيبٍ أو (رِداةْ حَظْ)، وما عليه سوى انتظار النّتائج الأفضل لتبنّيها واتباعها... الفريق الوحيد الذي لغاية الآن لا يُعلم هو أين ومع اي تصنيف أو اتجاه؛ هو مجلس نوّابنا الكريم...، وبما أنّه لم يُعلِن أو يُعلَم أنّه مع الأوّل أم مع الثّاني؛ فلا بأس بإتهامه بانّه يميل إلى الفريق الثّالث...، فهو إحدى العيبتين، إمّا مُشاهد فضائي أو رحّال هوائي في العالوك والشّونة والعقبة والسّلط والبتراء...وغيرها، أو مُرتحل هواوي خارج (قرف البلد وسنينه) لمدة ثلاثة أيّام وثلث اليوم، وبمباركة ودعوات الحكومة له بنهاية إسبوع مشينه. وعلى الجميع أن لا يألوا جهداً في سؤال ممثّليهم النّواب او يُتعبون أنفسهم عن الذي حدث في ذلك اليوم، وهل ما حضروه أو شاهدوه...؛ هو دم أم ليس دم...، (إنسوا الموضوع). أتعلمون لماذا؟ لأنّه يمكن ان يطل عليك بعض النّواب ويقول: نعم إنّه دم...، ولكنه دم لم ينتج عن (حُجُوْمَه) بل عن (حُجَامَه) كان يُجريها الأخوان المسلمون لبعض المعتصمين (عَ السُّنَّه) في الهواء الطّلق...، أو أنّه كان هناك بين المعتصمين بعض الشِّيعة وصادف أنّهم كانوا يقومون ببعض الشّعائر الدّمويّه...، أو يقول لك: يا أخي الله يصلحك...،اِسألني عن كل شيئ ما عدا السياسة فأنا لا أفهم فيها قيدُ أنمله...، والموضوع لا يستحق وليس مهماً...، والميّتُ ليس رفيقاً للحي، وهناك ما هو مهم...، وهو أن لا يتم حل مجلس النّواب...، والأهم منه هو في حال تم فكّه...، لا سمح الله ولا قدّر؛ إنت وأهلك مع من؟ وكم عندك صوت؟ ترى والله إنّك عزيز وأبوك قبلك عزيز...!؟ وهنا منهم من يمكن أن يُغنّي لك أغنية المطرب العراقي ياس خضر : (عزاز والله عزاز) في حال شعر بانّك غير مقتنع بكلامه... .