لنا الفخر بالسيدة " لبنى داوني"

كم جميل ورائع ان نجد اناساً بقدر كبير من الانسانيـة والوعي والادراك لمجتمعه الذي باتت بعض مشاهده المحيطة بـه تصور حجم الدمار والحروب التي بسببها تراجعت القيم الانسانية والاهداف النبيلة والسامية...رغم ذلك ففي الاردن المتقدم لا يتراجع
كالاستاذة لبنى داوني زهرة يفوح عطرها نسيماً بين كل من عرفها انسانـة وسيدة بارزة من سيدات المجتمع المدني الاردني بوجه الخصوص والعربي بصورة عـامة...
للاردن ولنا كعرب الفخر بهكذا سيدة شغلها الشاغل هو الانسان والنساء والحقوق الضائعة... لكن هيـهات ان تضيع وهي بأيـدٍ أمينة وحريصة
الكل يسعد ويفخر ان يرى في مجتمعاتنا العربية هكذا نساء...يعززنَ الثقة بأن القادم افضل بل اجمل واروع...
لكن علينا الوقوف وتظافر الهمم برأس واحد وعينين واذنين.. او بـرأس واحدة نُغلب التأنيث لا التذكير لاننا نكتب عن سيدة تفوفت على الـرجال كثيراً...
وهنا اود الاشارة لاننا تعودنا الذم ورصد الانتهاكات لتصحيح المسارات لا غيـر ولصنع مجتمعات اكثر تطوراً كي نكون في مصاف الدول المتقدمة التي لم تتقدم الا بتقدم مجتمعاتها المدنية..اجد نفسي ملزماً بـرصد النجاح والتميز ايضاً كالسيدة " لبنى داوني" وبالتأكيد هناك غيرها لكن من حُسن حظ اعيوننا ألتقطت مشاهد النجاح والتألق وللعين ما رأت لا ما سمعت
فالنجاح والتميز موجود لم يغب يوما ً معهد تضامن للنساء الاردني حـاضراً مع الطفل والادب والوطن والسيدات هو البارز بنشاطه الدائم فنرجو ونتمنى لهُ والقائمين عليه كالسيدة لبنى داوني كل الازدهار والتميز والنجاح في رسالته ورؤيته فالمستقبل نحنُ من نصنعه ونخطط لهُ كي ينعم وطنناواطفالنا والعالم أجمع بالانسان وعمارة الاوطان فهذا اسمى واثمن ما يكون