طلبة آل البيت وحكاية النخوة بسرقة الطبشور .. اقرأوا التفاصيل !!
اخبار البلد
قال طلبة جامعة ال البيت بأنهم ليسوا ممن تلوثت أيديهم بالمشاجرات العشائرية .. ولا نفس العنصرية .. ولا الروح القبلية النتنة .. وانهم مجموعة من أبناء هذه الجامعة ممن رضعوا من ثدي الولاء والإنتماء لهذا الوطن والنهوض به والعمل على رفعته ، لافتين الى ممارسات غير مقبولة من قبل مدرسيهم ومسؤولي الجامعة .
جاء ذلك في بيان اصدروه نهار اليوم عبروا فيه عن امتعاضهم الشديد لما الت اليه أوضاعهم ومعاناتهم ، في الجامعة وعن فقدانهم لأدنى مقومات التعليم وابسط الحقوق المسلوبة.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
لسنا ممن تلوثت أيديهم بالمشاجرات العشائرية .. ولا نفس العنصرية .. ولا الروح القبلية النتنة .. إننا مجموعة من أبناء هذه الجامعة ممن رضعوا من ثدي الولاء والإنتماء لهذا الوطن والنهوض به والعمل على رفعته ، فحب جامعتنا من حب وطننا ، والنهوض بها من النهوض به ، وكما أننا نريد الخير لهذه الجامعة ، إذ أننا لم نقم بما ينزع منا سمعتنا ، وقيامنا بإجراءات مصعّدة منذ البداية ، فانتماءنا لهذه الجامعة أملى علينا أن نتكاتف يداَ واحدة ونسمعكم ما لدينا ، للقيام بواجباتكم بوجه حق بعيداً عن اللامبالاة والإستعلاء والإستخفاف بنا كأبناء لهذه الجامعة .
من المؤلم أن يدخل الأستاذ الجامعي إلى قاعته التدريسية وينادي في الطلبة من فيه روح النخوة والشهامة أن يسرق ' طبشورة ' من إحدى القاعات المجاورة ، وآخر ينادي في الطلبة أن يتكاتفوا ليقوموا بجمع ثمن طباشير ليباشر في مهامه التدريسية !!
من المشين أن يدخل الطلبة إلى قاعات لا يوجد بها أدنى مقومات التعليم وأبسط الحقوق المسلوبة !
لا نطالب بجهاز ' آي باد ' لكل طالب ! ، ولا نتعالى على واقعنا المؤلم المشين المؤسف ، بل نطالب بحقوق مسلوبة ومنهوبة؛ سلبها من لا يؤمن بروح النهضة والوطنية ! ولا حس واستشعار بمكانته الوظيفية ! ظاناً أن من دونه منصباً هو عبداً أقل شأناً ومن الجهلاء العامّية .
معذرة ! أين نحن ؟ هل هل نحن في ' بركسات دجاج ' !؟
لا ألواح مناسبة للتدريس ، ولا مقاعد ملائمة للطلبة ، ناهيك عن عدم وجود كرسي أو طاولة للمدرس ، نوافذ مكسرة وأخرى دقّت بالمسامير كي لا تفتح ! ، ولا ستائر تقي من حر الصيف ، ناهيك عن سياط الغلاء وأسعار المطاعم والكافيتيريا ذات الأسعار السياحية ؛ يبدو ان عاصفة ' سندويشة أمي أحسلي ' ستغزوا الجامعة قريباً ، ويا حسرتاه لو التفتت يميناً أو شمالاً ؛ فترى عجب العجاب من جدران متسخة وقذرة يشمئز لها الناظر إن كان في بيت الخلاء ، فما بالك في قاعات تدريسية يتلقى فيها الطالب علمه ويهان فيها مدرسه ؛ حسبنا .. فالحديث عن هذا يطول .
في حين إن دققنا النظر للجانب الآخر فنرى بعضاً ممن كان أقرب لبعض الزعامات داخل الجامعة طاولات تبدّل كل شهرين ! وستائر كأنها من حرير ! وسجاد من أرقى ما يكون .. الخ ، علماً أن منصبه ذاك لم يتجاوز سكرتير أو مسؤول مبنى وما إلى ذلك .
أين الرئيس والمسؤول والإدارة !!
هل يعقل أن يكون مديراً للجامعة من يدير ظهره لأبناء جامعته من طلاب ومدرسين ولم يدخل ولو مرة واحدة قاعة تدريسية أو تفقد أحوال الطلبة !
بدو أن رئيس الجامعة لم يفهم ما يريده جلالة الملك من المسؤول ! فجلالة الملك لم يترك مدينة ولا بادية ولا ريفا ولا قرية إلا زارها وتمشى في جنباتها وإننا إذا نتمنى على المدير أن يتفقد أحوالنا ولو لمرة واحدة !
هذا بياننا ليس لنا فيه إلا لرفعة هذه الجامعة والعمل لها والوصول والسير بها نحو التقدم والتحضر للقمة ونهضتها والتي هي من نهضة هذا الوطن !
رسالتنا لأصحاب القرار بهذه الجامعة ، أن يلتفتوا من حولهم وينظرو مجدداً بعيونهم التي أعموها عن حقوق مهضومة ومسلوبة ، حذاري ! أن يتغافل من قُدّر له زعامة في هذه الجامعة ، فنفتح أبوابنا لآلاف من طلبة ومدرسين وعاملين ، فتتسع رقتنا في أرض مطالبنا الخصبة للجميع ، ففي صدور من هنا من مدرسين وطلاب وموفطين جرّاء سياساتكم وتجاهلكم وتغافلكم ' براكين تغلي ' .