النفط يهوي صوب 55 دولاراً للبرميل بفعل صعود الدولار والركود بالصين
اخبار البلد-
تراجعت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت الخام متجهة صوب 55 دولارا للبرميل في تعاملات متقلبة أمس بعد أن تعافى الدولار متسببا في زيادة الضغوط على سوق تعاني من مؤشرات على تباطؤ النمو في الصين واقتراب إنتاج النفط السعودي من أعلى مستوياته على الإطلاق.
وعكس الدولار اتجاهه ليرتفع 0.25 بالمئة مقابل اليورو لتتفاقم الضغوط على أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار والتي تتحرك في عكس اتجاه العملة الأمريكية.
وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة 49 سنتا إلى 55.43 دولار للبرميل في حين صعد الخام الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 47.48 دولار للبرميل. واتسع الفارق بين الخامين إلى نحو ثمانية دولارات للبرميل لصالح برنت.
وتعرضت أسعار الخام لضغوط من جراء بيانات أظهرت تراجع أنشطة المصانع في الصين ثاني أكبر اقتصاد وأكبر دولة مستوردة للنفط في العالم في مارس آذار.
وسجلت القراءة الأولية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات 49.2 في آذار منخفضة عن مستوى 50 الذي يفصل بين نمو الأنشطة وانكماشها على أساس شهري.
وتوقع محللون اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز قراءة عند 50.6.
وجاء انخفاض مؤشر مديري المشتريات في الصين عقب تقرير صدر الليلة الماضية أفاد بأن السعودية أكبر منتج في أوبك تضخ نحو عشرة ملايين برميل يوميا وهو رقم يقترب من أعلى مستوى على الاطلاق ويزيد نحو 350 ألف برميل يوميا عن الرقم الذي قدمته المملكة لأوبك عن إنتاج فبراير شباط.
وعكس الدولار اتجاهه ليرتفع 0.25 بالمئة مقابل اليورو لتتفاقم الضغوط على أسعار السلع الأولية المقومة بالدولار والتي تتحرك في عكس اتجاه العملة الأمريكية.
وانخفض سعر برنت في العقود الآجلة 49 سنتا إلى 55.43 دولار للبرميل في حين صعد الخام الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 47.48 دولار للبرميل. واتسع الفارق بين الخامين إلى نحو ثمانية دولارات للبرميل لصالح برنت.
وتعرضت أسعار الخام لضغوط من جراء بيانات أظهرت تراجع أنشطة المصانع في الصين ثاني أكبر اقتصاد وأكبر دولة مستوردة للنفط في العالم في مارس آذار.
وسجلت القراءة الأولية لمؤشر اتش.اس.بي.سي/ماركت لمديري المشتريات 49.2 في آذار منخفضة عن مستوى 50 الذي يفصل بين نمو الأنشطة وانكماشها على أساس شهري.
وتوقع محللون اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز قراءة عند 50.6.
وجاء انخفاض مؤشر مديري المشتريات في الصين عقب تقرير صدر الليلة الماضية أفاد بأن السعودية أكبر منتج في أوبك تضخ نحو عشرة ملايين برميل يوميا وهو رقم يقترب من أعلى مستوى على الاطلاق ويزيد نحو 350 ألف برميل يوميا عن الرقم الذي قدمته المملكة لأوبك عن إنتاج فبراير شباط.