فتنة احداث دوار الداخليه ...والفتنه اشد من القتل

فتح  يضاف الى فتوحات الشيخ حمزه منصور  وهو يدعو الى العصيان المدني ويقلق راحة المواطنين ولم يكتفي بذلك ويسمعنا كلمته ويمضي وانما ينصب نفسه وصياً على ابناء الشعب ,فمن اعطاه هذه الوصايه ومن خوله للجوء الى هذه الطريقه والتي ما عهدها العقلاء ولا استنها الحكماء , ان الجلوس في الطرقات  نهى عنه رسولنا عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح بقوله اياكم والجلوس في الطرقات....)
ولكن ماجرى  منافي  ومغاير لما امرنا به عليه السلام فلم يعطي المعتصمون حق الطريق بل اغلقوه بالفوضى والضوضاء والجعجعة والاعتداء على حقوق الناس وتعطيل مصالحهم  والحيلوله دون قيامهم بتصريف امورهم وهم الاعرف بها والادرى من العم منصور والذي ربما يمثل جماعه ولكن لايمثل الجميع ,فمن اعطاه  لينوب عن الشعب الاردني؟ ولماذا لايحاور ويجادل بطرق اسلم وانجع والاسلام يدعو الى مجادلة الاعداء بالحكمه والموعظه الحسنه فكيف لمجادلة ابناء الشعب الواحد والمصير الواحد اظن انها تكون اكثر حكمة وموعظه ,اننا بحاجة الى الكلمه الطيبه والتي كنا ننتظرها من فضيلة العم الشيخ حمزه منصور بخطبة مهذبه وباسلوب وادع فيوم الجمعه هو يوم العيد ويوم الزياره ويوم الراحه لايوم الغضب والاعتصام والعصيان
والسير الى منزلق يسويءاكثر مما يفرح ويغلق اكثر مما يفتح ولك الحق ان تقول كلمتك وتسمعنا رايك ونتقبله ولكنك لا تفرضه لان راي الاقليه لا يفرض على راي الاكثريه وانت بحكم موقعك الموقر تمثل جماعه
وجزء بسيط من الشعب الاردني  وولاة الامر  يمثلون الوطن كل الوطن فلا يمكن لاي شخص مهما كانت صفته دينية او قوميه ان يزاود على احفاد الرسول وسبطه وال بيته الاطهار  فجده جعفر بن ابي طالب من اوائل الذين قدموا دمائهم على ارض مؤته في اول فتح اسلامي خارج جزيرة العرب وجده شريف مكه صاحب اول مشروع وحدوي دعى فيه الى وحدة الامه هو وابنائه فهم اصحاب البعد الديني والقومي فاي طريق دونهم مغلقه  فهم ملح الارض ومادة الاسلام الاولى  تاريخهم تاريخ مجد وسؤدد وفخار  اسياد الامه واملها
ومستقبلها  وكل امر يعود لهم مصداقاً لقوله تعالى (اطيعوا الله واطيعو الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ) كيف واولي الامر من ال بيت رسول الله  فالعلاقه ليست علاقة حاكم بمحكوم وانما علاقة عبد بسيد  فمهما شرق القوم وغربوا فالي الهاشم منتهى الخطوات ’
ان اقل ما يمكن ان يقال عما جرى في دوار الداخليه (فتنه ) والفتنه اشد من القتل  وفيها تبديد للجهد وتعطيل  وايادي تمد الينا من بعيد لتحرمنا من نعمة الامن والامان والتي سعى ويسعى لها ولاة الامر
(واطعمهم من جوع وامنهم من خوف) فالى من يزرعون الخوف ويولدون الرعب فلقد ظللتم الطريق واخطاتم الهدف ,فالاخطاء لا ننكروها والتجاوزات كل يعرفها ومسيرة الاصلاح سائره فلا تقفون في طريقها ,فالحوار الحوار شيخي الجليل هو الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى بر الامان والالتفاف حول قيادتنا التاريخيه والتي نحسد عليها وندعو الله ان يديمها ويسدد خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم فخيط ولائنا ما وهن وما ضعف ونحن باقون على العهد والوعد الذي قطعه اجدادنا للشريف الحسين ولجلالة الملك عبدالله الاول مؤسس المملكه والذي كتب وحفر اسمه على عتبات الاقصى في يوم جمعة  داميه ,
فقل كلمتك وامضي ايها الشيخ المبجل وانت في خريف العمر , واعود اذكر فضيلتك بمقولة الشيخ مأمون الهضيبي احد مؤسسي حركتكم (جماعة الاخوان المسلمين ليست هي الاسلام ,ورايها ليس هو الاسلام حتى ولو استندت الى اصول او تفسيرات دينيه ومن يخالفها قد يكون على صواب)
والاغلبيه في الديمقراطيه لايمكن ان تكون دينيه او عنصريه او لونيه بل يجب ان تكون مفتوحة لكل المواطنين,والديمقراطيه التي ننشدها ليست مجرد اليأت او مؤسسات بل هي قبل كل شيء ثقافة القبول بالاخر,واي حركة في العالم لايمكن لها ان تاخذ صفة القداسه لانها اجتها د   بشر ,وحمى الله الوطن ورعى عميده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المظم