معالي د نوفان بيك العجارمه ..قف وارفع راسك..انك في حضرة مؤته
أخبار البلد - محمد مطلب المجالي
اساءه بليغه من شخصية عامه استهجنها ابناء مؤته تصدر من رجل قانون وابن عشيره لقاء فاتر واسلوب لا يليق نقول لمعالي رئيس ديوان التشريع ان مؤسسات الوطن لها قدسية ولها احترامها ويجب ان نخاطبها بما يليق وان لا تاحذنا العزه بالاثم، مهما كانت مواقعنا انك امام مؤته اول الفتح ..موتة الشهاده ..مؤته الصحابه..موته الوطن مؤته الهاشميين مؤتة العزه والشموخ والانفه
والتي قال فيها الراحل العظيم الحسين رحمه الله :(لمؤتة في النفس مكانه وفي القلب منزله وفي الخاطر رعشة اعتزاز كما انها في الذكرى مستقر مجد وانتماء)
ومن لا ينحني لمؤته لا ينحني للوطن انهاالدرة الثمينه والصرح العلمي الشامخ خرج من بوابتها الوزراء والنقباء والمدراء والاساتذه والمفكرين والقاده العسكريين واصحاب الابداعات والاختراعات ورؤساء الجامعات مؤتة تغنى بها الكبار وتغزل بها الشعراء وانزلها اهل الحكمة منزلتها التي تليق بها تحمل رسالتها بكل امانه وترفد الوطن بالكفاءات العلميه وعلى امتداده ساحاته
التحدث عنها كما صرح الوفد باستهتار وازدراء امر مشين ومستهجن
خاصة عندما قال نائب الرئيس ربما يدرس ابنك في مؤته..قال ابني لا يدرس
في مؤته..ما يعني هذا؟
ولعلك نسيت او تناسيت انك من خريجي مؤته ومن غراسها وحين تقدح بمؤته وتتهم اداراتها بالفشل فانك تقدح نفسك وتسيء الى ذاتك ,وهذا ما لا نرضاه وفد رسمي يمثل
شخوص لهم تقديرهم واحترامهم يقابلون بمقابلة لا تليق ويتهمون بالجهويه وانت تعلم
ان رجال الكرك وابناءه حملوا الوطن على راحتهم وقدموا له الغالي والنفيس ولم يكونوا جهويين
او اقليميين او اصحاب افق ضيق ، منهم من كتب الوطن بدمه من اقصاه الى اقصاه وارتقى شهيدا وما زال عبق شهادتهم
يعطر مؤته ويفوح في ارجاء كرك الشهامه في المزار وعي والقصروفقوع واخر ما قدموه للوطن شهيده الخالد النسر معاذ الكساسبه رحمه الله .
معالي نوفان بيك :ان لم تنصف مؤته بحكم موقك الذي تتبؤه فان من يخلفك بالموقع حتما سينصفها ، وختاما اقول لك من يصمت يسلم ومن لا يملك لسانه يندم .والكلمه ان خرجت لا تعود والزمن اذا مضى لا يرجع والثقة اذا ضاعت فراجع نفسك وانظر ما بدر منك
وختاما اذكرك بحديث رسول الله عليه السلام: ثلاث مهلكات وثلاث منجيات: شح مطاع, وهوى متبع ، واعجاب المرء بنفسه والمنجيات خشية الله في السر والعلن والقصد في الفقر والغنى ، والعدل في الرضا والغضب.