الرواشدة: لا دعوى قضائية لدى «بداية العقبة» بخصوص شحنة القمح

اخبار البلد-
 
نفى محامي باخرة القمح المتحفظ عليها في صوامع العقبة الدكتور بلال الرواشده اقامة دعوى قضائية لدى محمكة بداية العقبة ، بخصوص قضية الباخرة المحملة بالقمح، موضحا ان الشركة الموردة لشحنة القمح طلبت تشكيل لجنة للوقوف على حال الشحنة المتحفظ عليها.
واستغرب الرواشدة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام والتي تداولت فيها ان الشركة اقامت دعوى قضائية ، لان الشحنة لم يتم رفضها بل التحفظ عليها لحين البت في صلاحية القمح من المختبرات ذات العلاقة.
وقال ان الشركة ستحتفظ بحقها في مقاضاة اي وسيلة اعلامية تنشر اخبارا غير صحيحة وغير دقيقة، داعيا في الوقت نفسه الى توخي الدقة في نشر اي معلومة تخص الشركة الموردة مبينا ان الشركة حريصة كما وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء وجميع الجهات ذات العلاقة.
وكان أمين عام وزارة الصناعة والتجارة بالوكالة، رمزي الشاويش، بين في حديث سابق أن لجنة فنية متخصصة برئاسة مؤسسة الغذاء والدواء والجهات المعنية الأخرى قامت بفحص القمح بالباخرة في المياه الإقليمية قبل دخولها رصيف الحبوب بالميناء، وسمح لها بالدخول بناء على نتائج الفحص الأولي من مختبرات بن حيان وهي مختبرات تابعة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأكد حرص الوزارة على استيراد القمح بأفضل المواصفات العالمية، موضحا أن الوزارة تقوم بتحديد شركة معاينة عالمية معتمدة لتقوم بفحص كميات القمح المتعاقد عليها وهي المسؤولة عن كميات القمح من حيث مطابقتها للمواصفات وشروط التعاقد.
وأضاف الشاويش أن المواصفات الدولية والمحلية تسمح بوجود حشرات ونسب تكسر وحبوب سامة وأتربة لكن بنسب محددة جداً لا تتجاوز 3 بالعشرة آلاف، حسب المواصفات العالمية، مؤكداً أن كميات القمح المصبوغة والموجودة بباخرة القمح البولندية صالحة للاستهلاك البشري.
غير أن نتائج الفحص المخبري التي أجرتها مؤسسة الغذاء والدواء في مختبراتها على عينات من شحنة القمح، أكدت أن الشحنة غير مطابقة للقاعدة الفنية.
يشار الى ان شحنة القمح هي الشحنة الاولى التي يتم استيرادها من بولندا وتبلغ 52.5 الف طن كانت قد وصلت ميناء العقبة في 15 شباط الماضي ولا تزال متحفظا عليها في صوامع العقبة.