أصوات عراقية عربية ...ترفض الامبراطورية الفارسية
أبطال لم يبق لهم هم ولا هدف ولا غاية في الحياة إلا لخدمة الإسلام ونشره بين الناس وإغاثة المسلمين المضطهدين، إنهم رجال آثروا مرضاة الله عزّ وجل بدعوة الناس للإسلام وتفضيله على متاع الحياة الدنيا،
هؤلاء هم رجال العراق الاصلاء الذين ذابوا في حب العراق ارضه وشعبه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وانصاره
حيث تجدهم من الرافضين للامبراطورية الفارسية التي تريد الهيمنة على ارضهم لتبني عرواشها على جماجم شعبهم من خلال التغرير بالشباب تحت مسميات واهيه بأسم الطائفة او حماية المقدسات او التحشيد المليشياوي مدعوم بفتوى ميته طائفية جعلت ابناء الشعب يقاتل بعضهم البعض وتجذرت الثارات بينهم ليتجذر مشروعهم الكسروي والحلم الفارسي بأعادة المبراطورية الفارسية .
فمن هنا لابد من موقف صريح شجاع للوقوف بوجه هذا المد الصفوي المحتل
ان هذا الموقف صدر من مرجع عراقي عربي شجاع صادحا صوته بوجه هذه الهجمة الشرسة التي تريد ان تعيد الامبراطوريات المتهالكة عبر الزمان حيث نجده يجيب على سؤال وجه له من قبل جريدة الشرق ...جاء فيه
هل التقيت بقائد فيلق القدس قاسم سليماني؟ وهل هو فعلاً الحاكم الفعلي في العراق ؟
- ما تذكر من أسماء وعناوين ورموز هي مرتزقة وقادة مليشيات قاتلة متعطشة للدماء ولكل شرٍّ وفساد، وهم وسائل وأدوات تنفذ مشروع احتلال تخريبي مدمّر قبيح، خاصة وأنها تَعُد العراق جزءاً من إمبراطوريتها المزعومة المتهالكة المنتفية عبر التاريخ، فلا تتوقع التقاء أو لقاء مع محتل مستكبرٍ وأدواته التخريبية المهلكة المدمّرة، ونسأل الله تعالى أن يكفينا شرورهم ومكرهم وكيدهم ويرد كل ذلك في نحورهم، أما مورد السؤال عن الحاكم الفعلي في العراق فقد اتضحت معالم الإجابة عليه وفشل كل من انتقدنا وأخذ علينا مما قلناه في مناسبات عديدة، فها هي التصريحات الواضحة الجلية تأتي لتخرس الجميع في إشارتها إلى أن العراق جزء وعاصمة لإمبراطورية إيران المزعومة، هل فهم الأغبياء اللعبة ؟! وهل فهم العرب اللعبة؟! وهل فهم حكام العرب اللعبة.؟! ..وهل فهم العراقيون اللعبة؟؟!!!
حيث نجد هذا المرجع العربي الاصيل يحذر الاخوة العرب من هذه الفتنة التي لاتبقي ولا تذر.
ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق ؟
- لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.
للاطلاع على الحوار كاملاً
موقع جريدة الشرق
https://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207/comment-page-7#comments
وفي الختام نقول على العراقيين الوطنيين الشرفاء ان يقفوا الموقف المشرف الذي سيُكتب لهم في التاريخ وتفتخر به اجيالهم للدفاع عن بلدهم من الهجمات التي تريدهم أن يكونوا اذلاء تابعين خانعين. متذكرين قول امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)(ماغزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا ) وليجعلوا من المرجع العراقي السيد الصرخي مثالاً لهم بالشجاعة ورفض الظالمين الفاسدين مؤسسي المشاريع الاحتلالية والامبراطوريات النفعية التخريبة .