اخبار البلد - مروة البحيري

انهت شركة الشرق الاوسط للصناعات الدوائية (ميدفارما) خدمات عدد من الموظفين لديها بشكل مفاجئ ودون سابق انذار او مبرر قانوني ولم تلتزم الشركة بدفع الحقوق الوظيفية من رواتب متأخرة منذ ثلاثة شهور او تعويضات وامتيازات كانت قد وعدتهم الادارة بها في وقت سابق.

واكد الموظفون المفصولون لـ اخبار البلد ان الطريقة التي اتبعتها الشركة في فصلهم كانت تعسفية وتنتهك حقوق العاملين بشكل سافر وتم حرمانهم من مستحقاتهم.. بل تعدى الأمر الى سحب السيارات منهم رغم احقيتهم بها حسب الاتفاق علما بأن الشركة كانت تقتطع من رواتبهم مبلغ شهري مقابل ملكية السيارة بعد العمل عليها لفترة محددة.

واضافوا ان طريقة سحب السيارات كان مهينة وغير انسانية وفيها انتهاك لحقوق ومشاعر الموظفين الى جانب قيام ادارة الشركة بحجز الموظفين في الداخل ومنعهم من الخروج واجبارهم على التعهد والتوقيع بعدم اللجوء الى اعتصام او اضراب عمالي بل تعدى الأمر الى الزامهم بالتوقيع على مخالصات وبراءات ذمة دون معرفة الحقوق التي سيحصلون عليها الا بعد التوقيع.

واشاروا ان الشركة دأبت على اجبارهم بتوقيع العقود لمدة ثلاث اشهر بعد ان كانت سنويه وهذا يدخل في بند التحايل على حقوق العمال وقانون العمل اضافة الى عدم توفر نماذج التأمين الصحي مؤخرا رغم اقتطاعه من قبل الادارة.

وناشد العاملون المفصولون الجهات المعنية بانصافهم ووقف هذه الانتهاكات مؤكدين انهم يعيلون اسرا ولديهم التزامات مادية للبنوك والسكن والخدمات الاخرى اصبحوا عاجزين عن سدادها منوهين انهم عملوا بجد واخلاص في الشركة ولم يخطر ببالهم ان تكون مكافأتهم كل هذا الظلم والتعسف.

واكدوا ان الشركة صمت آذانها عن مطالبهم وحقوقهم بذريعة عدم وجود سيولة وانها قامت ببيع الاصناف الدوائية الى احد المستودعات ضاربة حقوق الموظفين عرض الحائط وفي المقابل يوجد موظفين يتمتعون بكامل الامتيازات والرواتب الخيالية والسيارات الفارهة على حساب حقوق المساهمين والعاملين المنتهك حقوقهم.

اخبار البلد حاولت الاتصال مع رئيس مجلس الادارة مازن طنطنش للوقوف على تفاصيل هذه القضية الخطيرة والتي تمس شريحة واسعة دون ان تتلقى ردا منه...!