طز كبير

طز كبير

كلمة طز يمكن استخدامها بعدة تعبيرات في ثقافتنا ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك , حتى أطفالنا عندما يبدؤون بالنطق ندللهم بتعليمهم كلمة طز,وآخر ما توصلنا إليه في علم كلمة الطز أن هذه إحدى القواسم المشتركة بيننا وبين الشعب الليبي وهي ليست كلمة مخجلة لهم حيث أن فلول الموالين للأخ العقيد يهتفون بها أمامه ويقطعون بها خطابه وترى الانفعال الايجابي على محياه.

ونستحق أن نُدخل كلمات من ثقافتنا في نداءاتنا وهتافاتنا فنقول طز في الفساد والمفسدين والعملاء والخونة وطز في كل مسئول ممن سولت له نفسه بالسمسرة على الوطن ومقدراته, وطز في كل مسئول لا يعرف بوادي الوطن وريفه ويعتبرها خارج جغرافيا الوطن, وطز في كل من حصل على وظيفة حكومية أو غير حكومية من أدنى درجة إلى أعلاها بدون وجه حق ,وطز في كل من لم يقم بواجبه الوظيفي بإخلاص وانتماء,وطز في كل من كل من شارك بصياغة عقد كازينو البحر الميت واتفاقية شركة أمنية وباع مؤسسات الوطن بالعمولة.

 

والآن لننتقل الى طز آخر, طز في كل صحفي يقبض من عدة جهات وكان مقبورا وأصبح مليونيراً ويعتاش على براءة الشباب واستفزازهم واستغلالهم,وطز في كل صحفي ديدنه المادة بأي ثمن وشرخ ألعقد الاجتماعي بين الشعب والقيادة الشرعية ألهاشمية للوطن مع اعتذاري لذكرها في هذا المقام,وطز في كل من يستغل موقعه الصحفي وصحيفته الورقية او الالكترونية في الابتزاز واغتيال الشخصية بغير حق ,وطز في كل صحفي يطلق شائعة رخيصة دون إثبات لجلب القراء وما تليها من مكاسب غير شرعية أو قانونية , وطز في كل من يتستر على فاسد ومن يلمع صورة فلان أو علان مقابل منفعة.

 

 

و طز في كل من ينكر فضل الدولة الأردنية قيادة وشعبا على فضلها عليه, وطز في كل من لا يحترم تاريخ دولة المؤسسات وترسيخها ,وطز في كل من لا يحترم تاريخ رجالا نذروا نفسهم للوطن والشعب في المؤسسات ألمدنية والعسكرية والأمنية,وطز في كل من يزرع الفتنة الإقليمية والطائفية في وطن وارض السلام .

 

والطز ألأكبر  , طز في كل مسؤول يستغفل الشعب ولا ينصت إليه ولا ينفذ مطالبه المحقة, وطز في كل مسئول يعتبر نفسه خالداً ولن تؤول لغيره وأنه لن تتم محاسبته,وطز في كل مسئول يعترض مسيرة سلمية تطالب بحقوق الشعب ويعطل طلبات الاصلاح, وطز في كل اعتصام و مسيرة غير مبررة تكون تربة خصبة للمغرضين والطابور الخامس والسادس ووووو في الوطن, وطز في كل من ينادي بإلغاء مؤسسات أمنية دستورية كان لها الفضل باستقرار الوطن لعقود خلت ويستغل الحالة للخلط بين شخوص القيادات والمؤسسات الدستورية, وطز في كل من قرا المقال ولم يعجبه مع احترامي للرأي والرأي الآخر .

 

أخو صبحه المهاجر (طز طاخ)