الأندية تعارض إيقاف دوري المحترفين وتطالب الاتحاد بالتعويض

اخبار البلد-
 
أكدت الغالبية العظمى من أندية المحترفين أن فترة التوقف التي يخضع لها دوري المناصير للمحترفين حاليا، ستضر بالأندية من كافة النواحي وبالاخص المالية والفنية، واشاروا إلى أن امتداد الموسم يكلف الأندية الاموال الطائلة في الوقت التي تعاني جميعها من ضائقة مالية تطيح بالآمال في ظل غياب لتخطيط لتطوير آلية العمل، الأمر الذي يضع الأندية في مطبات كبيرة جراء عدم قدرتها على الالتزام مع اللاعبين والاجهزة الفنية والإدارية، وعندها تكثر المشاكل والعقبات والتي يكون فيها اتحاد كرة القدم السبب المباشر لكونه المعني بالتخطيط، في الوقت الذي يدرك الجميع بأن مشاركات المنتخب الأولمبي لكرة القدم في التصفيات الأولمبية القادمة وكذلك مشاركة الوحدات والجزيرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مخطط لها منذ فترة طويلة من قبل الاتحاد الآسيوي، إلا أن دائرة المسابقات ما تزل عاجزة عن مواكبة التطور وكذلك الانتقال من العمل كهواة إلى الاحتراف، ولهذا ولكون هذه التوقفات معروفة سلفا كان يفترض العمل على إيجاد برمجة صحيحة تضمن استمرارية الفرق بالاستعداد، خاصة في ظل غياب الضغوط من قبل مدربي المنتخب الوطني لكرة القدم باجبار دائرة المسابقات على إيجاد مساحة واسعة لتمكين المنتخب الوطني من الاستعداد للاستحقاقات القادمة، كما كان يحدث في عهد المدير الفني السابق المصري حسام حسن وحتى الراحل محمود الجوهري.
وفي الوقت الذي قدرت بعض الأندية تكلفة امتداد الموسم لشهر آخر بحوالي 35 ألف دينار، طالب البعض اتحاد الكرة بالتعويض جراء هذه الخسائر، لكون الأندية تعاني اصلا من عدم توفر الموارد المالية.
وكان اتحاد كرة القدم وعبر الأمين العام فادي زريقات اعلن في وقت سابق ان المجلس قرر إيقاف مباريات دوري المناصير للمحترفين وكأس الأردن – المناصير، خلال الفترة من 1-31 اذار (مارس) المقبل، نتيجة لتنسيب لجنة المسابقات بتفريغ لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي من أنديتهم خلال الفترة من 1 اذار(مارس) المقبل ولغاية الانتهاء من التصفيات الأولمبية بتاريخ 31 منه ومصادقة مجلس إدارة الاتحاد على هذا التنسيب.
واشار زريقات الى أنه تم عقد اجتماع بحضور المدير الفني للمنتخب الأولمبي جمال أبو عابد مع المدراء الفنيين للأندية التي تضم اكبر عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي "الوحدات والجزيرة"، وتم الاتفاق على صعوبة إمكانية استمرار النشاط المحلي من دون مشاركة هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم.
كما جاء ايقاف الدوري نتيجة تحديد الفترة من 23-31 آذار (مارس) المقبل، من قبل الاتحاد الدولي للمباريات الودية الدولية للمنتخب الوطني استعدادا لمشاركته بالتصفيات المزدوجة الآسيوية وكأس العالم، وكذلك مشاركة فريقي الوحدات والجزيرة بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث سيخوض كل فريق مباراتين خلال الفترة خلال الفترة من 9-17 آذار(مارس) المقبل.
أبو عبيد: كثرة التوقفات تربك خطط الأندية
قال رئيس نادي الحسين المهندس جمال أبوعبيد بان كثرة التوقف تربك الاندية وتدخلها منعطفات كثيرة مشيرا أن الأندية هي عصب اللعبة وهي الداعم الحقيقي والرافد الاساسي للمنتخبات الوطنية ولن تكون حجر عثرة بطريقها بل على العكس فان الاندية باداراتها وكوادرها ولاعبيها تضع نفسها في خدمة المنتخبات ومشاركاتها الخارجية كونها تقوم بمهمة وطنية على الا يكون لتلك المشاركات تاثيرها السلبي على الاندية، فكثرة التأجيل والتاخير واطالة عمر الدوري ساهم في خواء ميزانيات الأندية فضلا عن فقدان الروح المعنوية بالنسبة للاعبي ومدربي الفرق نتيجة ارباك مخططاتهم وبرامجهم كون الفرق حاليا هي في قمة الجاهزية لتقديم مستويات جيدة وجميع المدربين لديهم طموح في تحسين مواقع فرقهم في لائحة ترتيب الدوري،موضحا ان ايقاف الدوري بين الحين والآخر يربك عمل جميع المدربين الذين يريدون نهاية المنافسة في موعدها المحدد.
وبين ابوعبيد أن طول فترة الدوري نتيجة التأجيل لها عواقبها على ادارات الاندية من حيث صرفها لرواتب المدربين واللاعبين مشيرا ان اقل نادي يتكبد شهريا اكثر من 35 ألف دينار كمصاريف ورواتب للاعبين والكوادر التدريبية والمحترفين مطالبا الاتحاد بتعويض الاندية عن فترات التاجيل والتوقف.
شقم يطالب ببرمجة واقعية للمسابقات 
بدوره تمنى رئيس النادي الأهلي سعيد شقم بأن تكون فترة التوقف الحالية هي الأخيرة لبطولة الدوري خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنها قد تكون جيدة لعدد من الاندية، الا أنها قد تتسبب بالاضرار لأندية اخرى كانت بدأت مرحلة الاياب بشكل جيد، واصفاً الأمر بغير المريح إطلاقاً. 
وأكد شقم:" أنه يجب على الاتحاد تعويض الأندية ماليا بسبب فترة الايقاف، تبعا لما تتكلفه الاندية من زيادة الاعباء المالية عليها، خاصة أن الاندية ملتزمة بعقود احترافية مع لاعبيها المحليين والاجانب، والتزامات تجاه الجهاز الفني ومصاريف التدريبات التي تضيف مصروفا جديدا على "فاتورة" الاندية التي تصرفها لفريقها في آخر كل شهر. 
وشدد شقم، على ضرورة أن يكون هناك برمجة فعلية لمسابقات المحترفين من قبل اللجان المعنية، وتوضيح فترة الايقافات فيها ومدتها قبل انطلاق الموسم الكروي، مما يتيح للاندية فرصة ترتيب اوراقها وتحديد مصاريفها بشكل واضح قبل البدء في المنافسات.
سمارة: قرار التأجيل يضاعف معاناة الأندية
انتقد رئيس نادي الرمثا عبد الحليم سمارة قرار التأجيل مبينا ان هذا القرار يضاعف من معاناة الاندية التي تواجه ازمات مالية كبيرة وشديدة الوضوح تزيد من اعبائها مشيرا ان نادي الرمثا يتحمل التزامات شهرية حيال اللاعبين والاجهزة الفنية تقارب الـ 40 الف دينار حاله كحال الاندية الاخرى التي ستتضاعف عليها الاعباء.
واضاف سمارة قائلا إن عدم استمرارية الدوري وكثرة التوقفات تخلق حالة من الارباك لدى الفرق وتؤثر فيها نفسيا وفنيا، مبديا استغرابه من تمرير هذا القرار بموافقة ممثلي الأندية من اعضاء الاتحاد وهم الادرى بما تعانيه انديتهم.
وتمنى ان يكون اعضاء الاتحاد اكثر قدرة مستقبلا على ادارة عمل المسابقات من حيث التخطيط العلمي والاداري، فالجميع يعلم ان اي عمل بدون تخطيط تكون نتيجته الفشل.
محروس: فترة توقف الدوري تعج بالسلبيات
أكد المدير الفني لفريق الفيصلي السوري نزار محروس، أن فترة توقف الدوري التي اقرها اتحاد الكرة لمدة شهر بسبب التزام المنتخب الوطني الأولمبي، تعج بالسلبيات التي تظهر فيها اكثر من الايجابيات، مؤكدا وقوف الأندية الأردنية جميعها خلف المنتخبات الوطنية، مؤكدا على ضرورة وضع اجندة المسابقات بالنسبة للأندية واجهزتها الفنية، وابراز فترة التوقفات التي يجب ان لا تفاجئ فرق دوري المحترفين على غرار ما حدث بالتوقف الاخير.
واضاف محروس: "عند تفنيد فترة التوقف تظهر السلبيات، حيث يبرز العامل المادي الذي سيتضاعف على الأندية بسبب التزامها تجاه الاجهزة الفنية واللاعبين وفقا للعقود الاحترافية التي تزيد مدتها، لتدفع الأندية وحدها "الفاتورة" التي ترهق خزائن الأندية في ظل معاناته المالية التي تلازمها بسب متطلبات الاحتراف، اضافة إلى انها ستمنح اللاعبين وقتا من الفراغ الفني القاتل الذي سيقضيه لاعبو الاندية بالبحث عن مستحقاتهم ورواتبهم بشكل يضاعف من الضغوطات المالية على الاندية".
واشار محروس إلى أن فترة التوقف تضر ايضا بأجندة وبرامج العمل الفني التي حضرها المدراء الفنين في خطتها تجاه فرقهما، وتبعثر اوراق العمل الفني، إلى جانب ما يتسرب من ملل الى اللاعبين ويضعف عزيمتهم واصرارهم، خاصة تلك التي أخذ مؤشر ادائها بالارتفاع الحاد مع انطلاقة الاسابيع الاولى لمرحلة إياب الدوري، الامر الذي يؤثر سلبا ويعيدها الى نقطة "الصفر" في انطلاقتها".
وبين محروس أن فترة التوقف تقدم ايجابيتين فقط لفرق الدوري؛ الأولى أنها تمنح الفرق التي تعيش مشاكل فنية الفرصة لإعادة ترتيب اوراقها، للانطلاق بقوة فيما تبقى من اسابيع في كرة المحترفين، والثانية انها تمنح الاجهزة الطبية للفرق فرصة من الوقت لاعادة تاهيل ومعالجة اللاعبين من الاصابات التي تعرضوا لها، وتجهيزهم لمشاركة فرقهم في المرحلة التنافسية "الشرسة" على حد تعبيره.
وذكر محروس أن الجهاز الفني المساعد يمضي في خطة اعداد الفريق في ظل تدريبات مكثفة، حيث يغيب بسبب التحاقه بدورة المدربين المحترفين التي يقيمها اتحاد الكرة حاليا، الا أنه اكد انه سيعود للاشراف على تدريبات الفريق خلال الأسبوع الحالي مشيرا إلى طموحة بالمضي بما يلبي نداء عراقة وتاريخ النادي الفيصلي وطموح جماهيره التي تتشوق لتحقيق نتائج طيبة تليق بعراقته. 
العجلوني: التأجيل يكبدنا الكثير من الأموال
رئيس نادي الصريح عمر العجلوني ابدى استياءه من توقف الدوري، وقال ان كثرة التوقف والترحيل لمباريات الدوري يربك برامج الأندية ويزيد من أعبائها المالية، وطالبت بإيجاد آلية مناسبة تضمن للمنتخبات الوطنية أداء استحقاقاتها القارية والدولية من دون اللجوء الى التأجيل والترحيل لمباريات الدوري وهو ما ينعكس سلبيا على الاندية التي تتكبد مصاريف اضافية وطائلة نتيجة التأجيل.
وشدد العجلوني على ضرورة أن يقوم اتحاد الكرة بتعويض الاندية ماديا ومعنويا عن فترات التوقف والعمل على ايجاد السبل الكفيلة ببرمجة نشاطات الاتحاد وتنسيق المواقف مع الأندية حول كيفية برمجة بطولات الاتحاد.
الترك: نقدر قرار الإيقاف 
أكد المدير الفني لفريق الجزيرة الكابتن عيسى الترك انه يتفهم قرار اتحاد الكرة بإيقاف مباريات دوري المناصير للمحترفين وكأس الأردن لمدة شهر، والذي جاء بتنسيب من لجنة المسابقات لتفريغ لاعبي المنتخب الأولمبي من أنديتهم للمشاركة في التصفيات الاولمبية، وإتاحة المجال للمنتخب الأول لخوض مباريات ودية، وبين في حديث لـ"الغد" ، ان المنتخبات تحتاج لدعم الاندية والتضحية، مؤكدا ان إيقاف الدوري يؤثر بلا شك على الأندية التي تواصل صرف مستحقات لاعبيها والأجهزة الفنية من الناحتين المالية والفنية. 
وعرج الترك إلى فريقه مبينا ان التحضيرات والتدريبات مستمرة نظرا لمشاركته في منافسات كأس الاتحاد الاسيوي، حيث سيخوض الجزيرة أكثر من مباريات ضمن منافسات البطولة خلال فترة التوقف، مثمنا دور ادارة النادي في تقديم كافة وسائل الدعم للفريق وخصوصا المالية، وأشاد الترك بكافة اللاعبين الذين يطبقون التعليمات ويلتزمون في الجرعات التدريبية. 
ويذكر انه تم التنسيق بين الترك والمدير الفني للمنتخب الاولمبي جمال ابو عابد على عودة لاعبي الجزيرة في المنتخب عامر ابو هضيب ومهند خير الله وعمر مناصرة للمشاركة مع فريقهم في مباراة فريق الشرطة العراقي المقرر يوم السبت المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس اسيا ، ثم يلتحقون مجدد مع المنتخب.
الوحدات" فترة التوقف سلاح ذو حدين
في ردّه على ايقاف دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم لمدة شهر، وذلك بسبب مشاركة المنتخب الاولمبي في اولمبياد البرازيل، ومشاركة كل من فريقي الوحدات والجزيرة في كأس الاتحاد الاسيوي، قال مساعد المدير الفني لفريق الوحدات غياث التميمي: "إن الفترة تصب في صالح "الأخضر" أكثر من كونها سلبيةً له، وأشار التميمي أن الوحدات الباحث عن تحقيق اللقب الآسيوي سيلعب مباراتين مهمتين خلال الشهر الحالي، عندما يواجه في مباراته الاولى فريق النهضة العُماني يوم العاشر من آذار (مارس) الحالي، فيما يلتقي في مباراته الثانية فريق الوحدة السوري في 17 من ذات الشهر". 
وتابع التميمي:" فترة الايقاف سلاح ذو حدين فقد تكون ايجابية من جانب، فيما تكون سلبية من جانب آخر، مؤكدا أن العديد من الأندية ستجدها فرصة مناسبة لإعادة ترتيب أوراقها من جديد، وخاصة الفرق متذيلة الترتيب وذلك من اجل تفادي الهبوط، في الوقت الذي تسعى به أندية المقدمة لسد الثغرات وتصحيح الاخطاء التي وقعت فيها محاولة منها في بحثها عن المنافسة المشروعة على اللقب". 
وأردف:" سيفتقد الوحدات عددا من لاعبيه، بسبب التحاقهم بمعسكر المنتخب الأولمبي، وأيضاً جانبا من لاعبي المنتخب الأول الذي سيلتقي المنتخب السوري في 26 من آذار (مارس) الجاري ودياً، الأمر الذي سيضع الجهاز الفني في حيرةٍ بعد محاولات الجهاز الفني في ايجاد "التوليفة" المناسبة للفريق في مبارياته المحلية والآسيوية، مؤكدا على وجود تنسيق مع الجهاز الفني والاداري للمنتخب الاولمبي بشأن امكانية استفادة الوحدات من لاعبيه خلال المنافسة الآسيوية". 
وختم التميمي حديثه، بالقول: "إن هناك أضرارا مالية تلحق بالأندية جراء توقف الدوري، ومن شأنه أن يربك إدارات الاندية، خاصة في ظل معاناة خزائنها ووقوعها تحت وطأة العجز المالي، الذي يفرض على اتحاد الكرة ايجاد الحلول مثل تعويض الاندية عن خسائرها المالية". 
ش.الأردن: اتحاد الكرة مطالب بالتقيد بتعليمات "فيفا" بشأن التوقفات
من جانبه، بين المدرب المساعد في فريق شباب الأردن بسام الخطيب أن فترة الايقاف لها وجهان متناقضان، فالايجابي أن الأندية ستعيد معالجة المشاكل التي وقعت بها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى التعامل مع الإصابات التي لحقت بأبرز لاعبيها والعمل على تسريع عملية تحضيرهم لعودتهم الى الفريق في ما تبقى من مباريات دوري، وتبقى الايجابية الكبرى للمدير الفني الحالي الذي قاد الفريق في مباراتين فقط، الامر الذي يعطيه فرصة اكبر للتعرف على أفراد الفريق بشكل جيد، فيما تكون السلبية بما يتعلق بالامور المالية، مؤكداً أنه واجبٌ على جميع الاندية الوقوف خلف المنتخبات الوطنية، ولكن في الوقت ذاته واجب على اتحاد الكرة التقيد بالتعليمات الدولية بخصوص فترات الايقاف والتي تأتي في أجندة الاتحاد الدولي. 
واختتم الخطيب: بأن لاعبي المنتخب الأولمبي يعتبرون ركائز اساسية في اغلب فرق أندية المحترفين، لكننا نتعاطف مع ممثل الوطن المنتخب الأولمبي في التصفيات، ونقف خلفه في الوقت الذي نؤكد فيه أنه كان بالامكان ابقاء منافسات الدوري مستمرة، اسوة ببقية المنتخبات العربية والآسيوية المشاركة في التصفيات ولم يتوقف دوريها المحلي. 
البقعة: تكلفة الإطالة حوالي 30 ألف دينار 
وشارك مدير نشاط كرة القدم بنادي البقعة خليل عبد الفتاح، الأندية الاخرى الرأي بتأكيده سلبية فترة الايقاف، عندما قال: " فترة الايقاف ستبعثر أوراق الاندية مالياً، اذ أنها تكلف الأندية ما يزيد على (30) ألف دينار رواتب لاعبين ومدربين، ما يضاعف الاعباء المالية على خزائن الاندية ويضعها تحت مقصلة المطالبات والالتزامات في فترة لم تكن بالحسبان". 
وأضاف عبد الفتاح:  "إن التأثيرات السلبية لفترة الايقاف، من شأنها أن تتسرب الى المستوى الفني للفريق، خاصة أن بعض الفرق بدأت تستعيد عافيتها في مرحلة الإياب، وقطعت شوطا كبيرا في الهروب من أزمة "القاع". 
ذات راس: السلبيات تفوق الايجابيات 
على صعيد متصل، اكد مدير الكرة بنادي ذات راس يونس الرواشدة ان فترة التوقف سلبياتها اكثر من ايجابياتها، منوها انه ما ان اعلن اتحاد الكرة عن تلك الفترة رسميا، حتى بدأ النادي يفكر بمصاريفها وتكاليفها الباهضة في ظل وجود التزامات مالية كبيرة تجاه لاعبي الفريق والجهاز الفني، واعتبرها معولا للهدم المالي في خزائن الأندية والمستوى الفني لفرق دوري المحترفين في ظل المنافسة الشرسة بالقمة والقاع. 
وعاد الرواشدة ليفند اضرارها السلبية مالياً بالقول: "إن ادارة النادي ملتزمة بدفع رواتب شهرية للاعبي الفريق تصل الى 30 ألف دينار، ويضاف اليها الآن مثلها في شهر التوقف، ما يضاعف المسؤولية والضغوطات المالية على النادي خاصة أن خزينة النادي تلفظ العجز المتواصل، مما يسبب حالة من التوتر بين اللاعبين ومجلس الإدارة". 
واستغرب الرواشدة غياب التنسيق والتخطيط من قبل اللجان المعنية باتحاد الكرة، وتحديها لفترات التوقف مع اعلانها جدول المنافسات في الوقت التي تدعي فه الوصول الى الاحترافية في عملها مع اندية محترفين، لا تعرف متى يبدأ موسمها ومتى ينتهي، ومن المسؤول عن ذلك والى متى ستبقى الاندية تدفع "فاتورة" التخبط بلجان اتحاد الكرة مشددا على ان الاندية دائما تقف خلف المنتخبات الوطنية في مهماتها التنافسية الخارجية، لكن لا تجد من ينصفها في عالم الاحتراف. 
منشية بني حسن: المستوى الفني سيترجع 
في ذات السياق، عبر مدير فريق الكرة بنادي المنشية علاء شديفات، عن مدى غضبه من فترة الايقاف، مبيناً أن فترة الايقاف سلبية لا محالة على كافة الأندية المحلية سواء في الشق المالي أو الفني وباتت الفرق تحتاج إلى فترة إعداد جديدة الامر الذي سيساهم بهبوط المستوى، وقد تحتاج الفرق إلى فترة تسخين طويلة بالرغم من أهمية كل نقطة من نقاط المباراة، واضاف شديفات ستعود بنا الذاكرة الى فترات الايقاف التي حلت بالموسم الماضي وشهد أضرارا كبيرة على الأندية التي استمرت باللعب حتى أواخر أيار، الأمر الذي كلّف الأندية دفع مصاريف وتحمل أعباء مالية كبيرة، مشيرا الى رجوع المستويات الفنية للفريق، وذلك بسبب عدم خوض مباريات والاكتفاء بالتدريبات فقط.
عبيدالله: فترة التوقف مفيدة لكنها ترهق صناديق الأندية
اكد رئيس نادي اتحاد الرمثا منصور عبيدالله، اعتزازه باتحاد كرة القدم، وكذلك بالمنتخبات الوطنية التي تمثل الوجه الحضاري للكرة الأردنية، مشيرا الى أن كل شيء يقدم من قبل الأندية للمنتخبات ما هو اﻻ اقل الواجب، وعلى إدارات الأندية تقديم ما بوسعها لتسهيل مهام المنتخبات الوطنية، للظهور في المحافل المختلفة بصورة مميزة.
اما بالنسبة لفترة توقف الدوري فأشار عبيد الله ان لكل شيء ايجابيات وسلبيات، لكن اﻻيجابيات اكثر كون فترة التوقف تخدم منتخبنا الوطني، وكذلك فترة للتوقف تعطي ادارة النادي والجهازين الفني واﻻداري الفرصة الكافية لترتيب اوراقهم الكافية والكفيلة بعودة الفريق لوضعه الطبيعي من خلال تعزيز الفريق بما يلزم من عناصر بتريث وحسب الحاجة وكذلك تجهيز الفريق بشكل مثالي بالعمل على تكثيف التمارين وإقامة المعسكرات واللقاءات الودية اللازمة والتي تضمن له الظهور بشكل مثالي ومناسب.
وعن السلبيات أكد عبيدالله انها ﻻ تذكر كون التوقف يخدم المنتخبات الوطنية ولكن تكمن السلبيات بإرهاق صناديق الأندية وخصوصا ان اغلب صناديق الأندية محدودة الموارد .