مباحثات فنية لتغيير مسار أنبوب النفط العراقي للمملكة بعيداً عن التهديدات الأمنية
اخبار البلد-
أكد مصدر حكومي مطلع ، أن هناك مشاورات ثنائية فنية مع الجانب العراقي لبحث امكانية تغيير مسار انبوب النفط العراقي المنوي مده الى المملكة بعيدا عن التهديدات الامنية التي قد يتعرض لها من المجموعات الارهابية المسلحة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه ل» الرأي»، أن الجانبين لم يتوصلا الى اتفاق نهائي بشأن هذا التوجه بعد، مشددا على أن هذه المشاورات فنية لم تنتقل الى اطار الاتفاق على موقع أو خط السير الجديد للانبوب.
وأعاد المصدر التأكيد على ان تغيير مسار انبوب النفط ينطوي تحت اطار « تحقيق المصالح المشتركة» بين البلدين بعيدا عن التحديات الامنية التي تواجهها المملكة.
وأضاف أن مسار الانبوب والذي تم الاتفاق عليه مسبقا غير آمن نتيجة المواجهات التي تقودها القوات العراقية ضد تنظيم «داعش الارهابي» ما يجعل من تغيير مسار الانبوب ضرورة ملحة لتجنيب هذا الخط اي تهديد مستقبلي يعيق نقل النفط العراقي الى الاردن .
وتقدر كلفة مد خط أنبوب النفط العراقي بين البصرة والعقبة بطول 1700 كيلو نحو 18 مليار دولار، وكما سيوفر فرص عمل لأكثر من 1000 مهندس وعامل داخل العراق وأكثر من 3000 مهندس وعامل داخل الأردن .
وقال المصدر أن انبوب النفط العراقي يعول عليه عدة اطراف وخاصة الجانب العراقي لغايات تصدير خام النفط لديها الى دول كثيرة من خلال الاردن وربطه بانبوب النفط العربي بالاضافة لجمهورية مصر العربية التي تعتزم استيراد النفط العراقي من خلال هذا الانبوب ، مؤكدا على ان هناك اهتماما من جميع الاطراف بضرورة الاسراع في تنفيذ هذا الانبوب.
وبين ان الاحداث الامنية قد آخرت كثيرا في تنفيذ المشروع والذي كان متوقعا ان يتم الانتهاء منه في عام 2017 ، غير ان الاحداث الدائرة تسببت في تاخير التنفيذ والفترات المتوقعة للانتهاء من انشاء هذا الانبوب الاستراتيجي.
وأوضح المصدر أن الاحداث الامنية الدائرة في العراق الشقيق تسببت ايضا في ايقاف واردات المملكة من النفط العراقي بما يقارب فترة العام والنصف ، مما زاد من تحديات الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد الاردني نتيجة انقطاع الغاز المصري والنفط العراقي .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه ل» الرأي»، أن الجانبين لم يتوصلا الى اتفاق نهائي بشأن هذا التوجه بعد، مشددا على أن هذه المشاورات فنية لم تنتقل الى اطار الاتفاق على موقع أو خط السير الجديد للانبوب.
وأعاد المصدر التأكيد على ان تغيير مسار انبوب النفط ينطوي تحت اطار « تحقيق المصالح المشتركة» بين البلدين بعيدا عن التحديات الامنية التي تواجهها المملكة.
وأضاف أن مسار الانبوب والذي تم الاتفاق عليه مسبقا غير آمن نتيجة المواجهات التي تقودها القوات العراقية ضد تنظيم «داعش الارهابي» ما يجعل من تغيير مسار الانبوب ضرورة ملحة لتجنيب هذا الخط اي تهديد مستقبلي يعيق نقل النفط العراقي الى الاردن .
وتقدر كلفة مد خط أنبوب النفط العراقي بين البصرة والعقبة بطول 1700 كيلو نحو 18 مليار دولار، وكما سيوفر فرص عمل لأكثر من 1000 مهندس وعامل داخل العراق وأكثر من 3000 مهندس وعامل داخل الأردن .
وقال المصدر أن انبوب النفط العراقي يعول عليه عدة اطراف وخاصة الجانب العراقي لغايات تصدير خام النفط لديها الى دول كثيرة من خلال الاردن وربطه بانبوب النفط العربي بالاضافة لجمهورية مصر العربية التي تعتزم استيراد النفط العراقي من خلال هذا الانبوب ، مؤكدا على ان هناك اهتماما من جميع الاطراف بضرورة الاسراع في تنفيذ هذا الانبوب.
وبين ان الاحداث الامنية قد آخرت كثيرا في تنفيذ المشروع والذي كان متوقعا ان يتم الانتهاء منه في عام 2017 ، غير ان الاحداث الدائرة تسببت في تاخير التنفيذ والفترات المتوقعة للانتهاء من انشاء هذا الانبوب الاستراتيجي.
وأوضح المصدر أن الاحداث الامنية الدائرة في العراق الشقيق تسببت ايضا في ايقاف واردات المملكة من النفط العراقي بما يقارب فترة العام والنصف ، مما زاد من تحديات الطاقة التي يعاني منها الاقتصاد الاردني نتيجة انقطاع الغاز المصري والنفط العراقي .