مهرجان ضخم لعشيرة "بلي" في الزرقاء تجديدًا للبيعة وتأكيدآ للوحدة .. صور


اخبار البلد : خاص 
المحرر للشؤون المحلية
تصوير : اشرف ابو اسنينة / ابراهيم صفيرة

أكد ابناء العشائر الاردنية التفافهم حول الراية الهاشمية وتأكيد وحدتهم الوطنية ورص الصفوف لمواجهة التحديات ودحر المعتدين والعابثين بامن العروبة والاسلام.
 
جاء ذلك خلال المهرجان الذي اقامته قبيلة بلي في المملكه الاردنيه الهاشميه مساء اليوم السبت تحت عنوان ( يوم وفاء للوطن من كافة الاردنيين وبمناسبة ذكرى تعريب الجيش العربي الاردني )) وبحضور اكثر من ثلاثة آلاف مواطن وتقدمهم عدد من رؤساء الوزراء السابقين والنواب وكذلك والد الشهيد شهيد الوطن معاذ الكساسبه .


وفي بداية الحفل تحدث الشيخ سلامة البلوي "ابو فراس" والذي رحب بالحضور ومبينا ان المهرجان جاء بأسم كافة الاردنيين كون قبيلة بلي هي واحده من النسيج العشائري الاردني القوي المتماسك في كل الاوقات والظروف مشيرا الى ان المهرجان رساله واضحه لكل من راهن على تماسك الاردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشميه المصطفويه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعزه الله واعز وطننا والاردنيين كافه وقد وجهة الدعوه لكافة العشائر الاردنيه كونهم جميعا" معنيين بالامر، ومضيفا "فكلنا كاردنيين نعتز بمسمياتنا العشائريه بمختلف اسماءها ولكننا نقدم الوطن دائما" على انفسنا وكلنا اردنيين ونعتز بأردنيتنا وقيادتنا في كل الاحوال والظروف وهذه بمثابة دعوه بأسم كافة الاردنيين لكل الاردنيين للحضور والمشاركه بهذا المهرجان ".
وأضاف الشيخ سلامة البلوي شيخ مشايخ قبائل بلي في الاردن اننا نفخر ونفاخر بتراب وطننا الاردني الذي سيظل باذن الله وطن الشموخ والسؤدد في ظل الراية الهاشمية التي ما كانت الا للامة وللاسلام , مبينا ان خطاب القائد جاءليكون درسا توعويا وجامعا لابناء الوطن لرص الصفوف والوقوف خلف قيادته تجاه كافة التحديات الجسام التي تحيط بالوطن والعمل على نصرة الاخ والشقيق وبناء الوطن وتميزه في كافة المجالات .
 
واشار ان قبائل وعشائر الاردن جميعها عشائر واحدة متحدة هدفها خدمة الوطن والذود عن حدوده ومنع البرابرة والمخربين من الاساءة اليه ولابناء العروبة والاسلام , معاهدين الله وجلالته ان يكونوا على قلب رجل واحد لحماية الامة ورفع راية الاسلام المعتدل ومنع الاساءة اليه

من جانبه قال العين دولة فيصل الفايز ان حماية الوطن والوفاء له ليست شعارات ويافطات بل فعل ايجابي يعظم الانجاز ويعلي قيم العطاء والانتماء والتضحية من اجله , مما يتطلب منا ان نسعى لحالة وطنية جامعة نعزز فيها نسيجنا الاجتماعي ونتوحد خلف قيادتنا الهاشمية ونبارك خطواتها ونقوي عزائمها في التصدي لقوى الارهاب والتطرف.
 
واضاف لقد اثبت الاردن عبر تاريخه ان التحديات والصعاب التي تواجهه لا تزيده الا قوة ومنعة وثبات وقد شهد العالم اجمع ان قوة الاردن وبأس ابنائه في مواجهة التحديات عندما راهن البعض على انقسامنا وتمزقنا بعد اعدام ابن الاردن الشهيد الكساسبة على يد خوارج هذا العصر , وقف الاردنيون جميعا جبهة واحدة قوية لحماية الوطن وعيروا بصوت واحد عن سخطهم وغضبهم لما فعلته العصابة الاجرامية بحق شهيدنا الذي كان يؤدي واجبه دفاعا عن وطنه وامته ودينه .
 
وقال ان دم الشهيد وحد الاردنيين في مواجهة الارهاب وزاد من صلابة موقف الدولة وجيشها واجهزتها الامنية في التصدي بكل قوة لقوى الشر وفكرها الظلامي , مبينا ان ثقافة الانتماء والوفاء للوطن يجب تكريسها وتعزيزها لدى الجميع كون المرحلة التي تعيشها امتنا تتطلب منا ومن الشباب تحديدا الوعي وتحكيم العقل والمنطق في التعامل مع الاحداث والظروف المحيطة بنا وعلى شبابنا ان يدرك ان هناك جهات تسعى جاهدة لزعزعة امننا واستقرارنا من خلال السعي لغرس الاوهام والافكار المسمومة في خاصرة الوطن , داعيا الى الدفاع عن الوطن ومستقبله وقيادته الهاشمية والامة العربية والدين مستندين على عزيمة القائد وثقته القوية بشعبة .
 
واثنى رئيس الوزراء الاسبق العين طاهر المصري بخطاب سيد البلاد بالقول" لقد خاطبنا جلالة القائد بخطاب مليء بالحب والدفء بلغة الواثق بمستقبل الوطن وابنائة وبالعارف بما يترتب علينا من مسؤوليات رغم ما يحيطنا من مخاطر جسام , مبينا ان قدر الاردنيين ان يكونوا صمام الامان وخط الدفاع الاول لهذا الوطن وقدر الاردن ان يكون الخط الاول في الدفاع عن الكثير من القضايا دفاعا عن وحدة الصف العربي وهو يتحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار".
 
واضاف لقد جاءت صرخة القائد لحماية الوطن مدوية فاطياف الوطن كلها ملتفة حوله تلبي النداء مسلمين ومسيحيين ومواطنين من شتى الاصول والمنابت لبناء مستقبل حصين بافكار حضارية مستنيرة ضد الانغلاق والتعصب وتسليحهم بقيم المواطنه والمبادرة والطموح والتميز وحب العمل ونبذ التطرف والعنف داعيا الى تحصين قلعتنا الداخلية بالتماسك والثبات بقيمنا الحميدة في بحر تتلاطم فيه صراعات ونزاعات طائفية وعرقية تقود للارهاب , نقف حيالها اليوم اقوياء بوحدتنا وسيادة دولتنا القائمة على مباديء القانون 
 
وقال والد الشهيد الطيار الكساسبة الذي وقف امام صورة ابنه وقبلها وادى لها التحية وسط تصفيق الحضور ان التراب الاردني الطهور جبلت فيه دماء الشهداء الابرار بدءا من الصحابي الجليل الحارث بن عمير الازدي ومرورا بشهداء مؤته والجيش العربي الاردني في اللطرون وباب الواد والقدس والكرامة والجولان , مبينا انه لم يشهد عملية احراق ابنه الذي كان يمر من امام حملة البنادق من دواعش العصر وكأنه قائد يستعرض صفوفهم رافع الراس اردني لايفهم الا لغة الشهادة .
 
وشكر باسمه وابناء العشائر الاردنية كافة وقفة القائد الشجاعة , مبينا ان الاردنيين يستمدون من جلالته الشجاعة والعزة والكبرياء وحنو الاب على ابناءه , ومبينا ان اي اردني لن يكون الا رافعا رأسه في كل الميادين .
 
وشارك في القاء الكلمات التي اكدت على ان القيادة الهاشمية قيادة تاريخية لا ترضى الذل والهوان وانما قيادة ترى ان راس كل اردني فوق هامات السحب وفوق كل التحديات التي لاتمثل امام ارادته شيئا كل من النائب والعين السابق الفريق المتقاعد مازن القاضي والنواب سعد الزوايدة وموسى رشيد الخلايلة وميرزا بولاد , زكريا الشيخ , وسعود العدوان , والاب نبيل حداد .
 
وتخلل المهرجان القاء قصائد شعرية بدوية اشادت بمواقف الاردنيين جميعا ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية