اين دائرة الشؤون الفلسطينية عن هذا البيت في مخيم الزرقاء
اخبار البلد- سيدي المسؤول.. تحية واحتراما،،، لقد علمت من أحد الجيران المقربين بحالة وضعهم في منزلهم في مخيم الزرقاء حيث ذهبت إلى هناك والتقطت بعض الصور. وحيث أن دائرة الشؤون الفلسطينية الموقرة تقوم بمساعدة الفقراء من خلال برنامج إنساني يقومون بترميم بعض البيوت الآيلة للسقوط، وحيث أن هذا البيت ممن ينطبق عليه مواصفات البيت الذي بحاجة إلى بناء من جديد وليس ترميمياً لوضعه السيء كما شاهدت أنا وكما قررت اللجنة فقد تم العمل على إنجاز ما وكلت فيه اللجنة وكان الوعد بعد أربعة شهور بحد أقصى ليكون هذا المشروع قد تم إنجازه. والآن فقد أوشكنا على أن ندخل في الشهر التاسع والمشروع لم يكتمل بعد، فقد توقف العمل في بناء هذه الوحدة السكنية والتي يقطن بها جارنا وزوجته وثلاثة من أبناؤه وأمه العجوز التي لا حول لها ولا قوة إلاّ بالله. لقد تم الكشف على الوحدة السكنية لاستلام هذه الوحدة السكنية من المقاول من خلال لجان قد شكلت في دائرة الشؤون الفلسطينية ولم يقوموا باستلامها كونها غير جاهزة كما تم الإتفاق معه من الأصل، ويدعي المقاول بأن هذا العمل ما أوكل إليه وأنه لن يقوم بعمل أي شيء أخر خلاف ذلك حيث أن هذه الوحدة السكنية غير صالحة على الإطلاق للسكن لا في الوضع السابق ولا حتى الحالي كما رأيت بأم عيني وكما قررت اللجنة الموقرة. لن أطيل الحديث في هذا الشأن ولكني ألتمس من حضرة المسؤلين التكرم بالإيعاز لمن يلزم بتشكيل لجنة تحسم هذه الأمور بأسرع وقت، حيث أن صاحب المنزل عاطل عن العمل ولا يملك الحد الأدنى من إيجار منزل يقطن به هو وأسرهته وأمه ليقضوا فيه وقتاً غير معروف إلى أي يوم من الأيام، وأنه الآن عالة على أسرة زوجته التي لا تستطيع توفير الحد الأدنى للعيش أصلاً. وأن هذا البيت لم يقوموا بترميمه وإنما قاموا ببناء غرفة ومنافعها وغير مطابقة للمواصفات والمقاييس التي من المفترض أن تكون واضحة ومتفق عليها من خلال لجان شكلت لأجل ذلك في كافة مخيمات الشتات.