أبو عريش: التحذيرات الأجنبية الأمنية تفاقم معاناة القطاع السياحي

اخبار البلد-
قال رئيس لجنة السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر فادي أبو عريش إن "تحذير دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية من زيارة الأردن عبر وسائل الإعلام والسفارات أثر بشكل سلبي على حركة السياح القادمين إلى المملكة".
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه السفارة الأميركية رعايها في العاصمة الأردنية أخيرا أن "مراكز التسوق الراقية" في العاصمة عمّان يمكن أن تتعرض لهجمات في حين نفى مصدر أمني تلقي الجهات الأمنية أية رسائل تهديد.
كما وجهت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها في الخارج بضرورة توخي الحذر حين الذهاب إلى بعض الفنادق في الأردن.
وبين أبو عريش أن وسائل إعلام أوروبية تتحدث عن ضرورة الحذر حين الذهاب إلى الأردن بسبب التهديدات الأخيرة.
إلى ذلك ؛ قال إن "العاملين في القطاع السياحي ينتظرون إجراءات الحكومة إزاء ما وصفه بالـ"الكارثة" التي يمر بها القطاع السياحي من خلال وضع توصيات خرج بها القطاع لوقف انخفاض الحركة السياحية في المملكة".
وقدر تراجع عدد السياح من أوروبا وأميركا بما نسبته 60 % منذ بداية العام الحالي.
وأشار أبو عريش إلى أنه اذا لم لم يتم النظر بتوصيات القطاع السياحي من قبل الحكومة سيكون هنالك "كارثة" ستشل القطاع السياحي وسينعكس ذلك على الاقتصاد الوطني سلبا سيما وأن هذا القطاع من أهم القطاعات التي تورد خزينة الدولة بالأموال.
وقال "القطاع أطلق مبادرة باسم "انقاذ" نتيجة التراجع الملحوظ الذي شهدته الحركة السياحية في المملكة خلال الفترة الماضية وأثرها على الاقتصاد الوطني".ومن أبرز التوصيات؛ إعفاء السياح والزائرين من رسم الدخول للمواقع أو تخفيضها إلى 50 % ولمدة لا تقل عن 12 شهراً من تاريخه حتى يتسنى التسويق إضافة الى إعفاء القادمين من تكلفة رسوم تأشيرة الدخول ولمدة 12 شهراً كنوع من الدعم للسياح وبأقل الأحوال تخفيضها إلى 20 ديناراً بدلا من 40 ديناراً.
وبحسب التوصيات؛ طالبت مكاتب السياحة والسفر والسياحة الوافدة بتوحيد ضريبة المبيعات على الفنادق إلى 7 % لكل مناطق المملكة وذلك أسوة بالعقبة والبترا لتساهم بتخفيض سعر المبيت بالفنادق والطلب من جميع فنادق المملكة الالتزام ولمدة سنة كاملة باستخدام سعر الموسم المنخفض تشجيعاً لجلب السياح.
ومن ضمن التوصيات أن تقوم الحكومة بتخفيض ضريبة المبيعات على المطاعم وغيرها من قطاعات السياحة المختلفة الخاضعة لنسبة 7 % بدلا من 16 % أسوة بمدينة العقبة وطلب تخفيض أسعار النقل السياحي وذلك بناء على الانخفاض في أسعار البترول عالمياً.
وتشير التوصيات الى أن على الحكومة أن تطلب من الملكية الأردنية تفعيل السعر التسويقي المتفق عليه سابقاً بمبلغ 350 ديناراً من أي دولة أوروبية كسعر تشجيعي ليساعد على التسويق إضافة الى إعفاء الطيران منخفض التكلفة من الضرائب وأي مبالغ تزيد العبء على المشغل وأيضاً السماح لها باستعمال مطار ماركا.