البرماوي: شحنة القمح صالحة ونتحفظ عليها لحين استكمال الفحوصات المخبرية
اخبار البلد-
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي انه وفي ضوء ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخراً حول وجود اشكالية بمواصفات باخرة قمح مستوردة لحساب وزارة الصناعة والتجارة والتموين، تبين وزارة الصناعة والتجارة والتموين أن الباخرة والتي تبلغ حمولتها 52,500 طن قمح هي محملة بقمح من منشأ بولندي ووصلت بتاريخ 15/ 2/ 2015 إلى ميناء العقبة وخضعت للفحوصات اللازمة من قبل الجهات الرقابية المعنية.
واضاف في تصريح لقد ورد للوزارة بهذا الخصوص من مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن الشحنة صالحة للاستهلاك البشري وهي متحفظ عليها في صوامع العقبة لحين استكمال الفحوصات المخبرية للتأكد بشكل مطلق من ناحية مواصفات الجودة ومطابقتها للقاعدة الفنية الأردنية».
وقال البرماوي انه قد تم اجراء كافة الفحوصات على شحنة القمح خلال عملية التحميل من قبل شركة معاينة عالمية معتمدة والتي كانت نتائجها مطابقة للمواصفات المطلوبة حسب شروط ومواصفات عطاء الوزارة، وتؤكد الوزارة حرصها الشديد على استيراد أفضل أنواع القمح وبالمواصفات القياسية المعتمدة في المملكة.
وكان نواب في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قد شككوا بصلاحية شحنة القمح المخصصة للاستهلاك البشري والتي وصفت بأنها «غير الصالحة للاستهلاك البشري»، زنتها 52 الف طن مستوردة لصالح السوق الاردني بسبب خلط الشحنة بكميات كبيرة من « القمح العلفي «المخصص للأعلاف الحيوانية كونه اقل سعرا من القمح المخصص للاستهلاك البشري.
وقال النائب محمد الرياطي ان لديه معلومات تؤكد وجود باخرة محملة بالقمح غير صالحة للاستخدام البشري قد تم ادخالها الى الاسواق.
بدورها اكدت ادارة الموانئ في العقبة ان الباخرة التي تحمل الشحنة راسية على الرصيف رقم واحد وعلى متنها 52 الف طن من القمح، وقد تم تفريغ اكثر من نصف الحمولة بموجب كتاب وزارة الصناعة والتجارة الذي طلب من الموانئ ادخال الباخرة الى الرصيف المخصص وتم تخزين الحمولة المفرغة في صوامع وزارة الصناعة والتجارة المخصصة لحفظ الحبوب.
وقالت ادارة الميناء ان شحنة القمح وصلت للميناء في 18 من شباط الجاري على متن الباخرة « ثيسال اونيكي « وان الكمية مستوردة لصالح السوق الاردني، منوها انه لا يمكن ادخال مثل هذه البواخر الى الرصيف للتفريغ الا بامر من وزارة الصاعة والتجارة وهذا ما حصل للشحنة الحالية.
وقد اجرى مختبر ابن حيان فحوصات مخبرية اولية لعينات من شحنة القمح وان النتائج النهائية ستظهر الأحد المقبل.
واضاف في تصريح لقد ورد للوزارة بهذا الخصوص من مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء أن الشحنة صالحة للاستهلاك البشري وهي متحفظ عليها في صوامع العقبة لحين استكمال الفحوصات المخبرية للتأكد بشكل مطلق من ناحية مواصفات الجودة ومطابقتها للقاعدة الفنية الأردنية».
وقال البرماوي انه قد تم اجراء كافة الفحوصات على شحنة القمح خلال عملية التحميل من قبل شركة معاينة عالمية معتمدة والتي كانت نتائجها مطابقة للمواصفات المطلوبة حسب شروط ومواصفات عطاء الوزارة، وتؤكد الوزارة حرصها الشديد على استيراد أفضل أنواع القمح وبالمواصفات القياسية المعتمدة في المملكة.
وكان نواب في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قد شككوا بصلاحية شحنة القمح المخصصة للاستهلاك البشري والتي وصفت بأنها «غير الصالحة للاستهلاك البشري»، زنتها 52 الف طن مستوردة لصالح السوق الاردني بسبب خلط الشحنة بكميات كبيرة من « القمح العلفي «المخصص للأعلاف الحيوانية كونه اقل سعرا من القمح المخصص للاستهلاك البشري.
وقال النائب محمد الرياطي ان لديه معلومات تؤكد وجود باخرة محملة بالقمح غير صالحة للاستخدام البشري قد تم ادخالها الى الاسواق.
بدورها اكدت ادارة الموانئ في العقبة ان الباخرة التي تحمل الشحنة راسية على الرصيف رقم واحد وعلى متنها 52 الف طن من القمح، وقد تم تفريغ اكثر من نصف الحمولة بموجب كتاب وزارة الصناعة والتجارة الذي طلب من الموانئ ادخال الباخرة الى الرصيف المخصص وتم تخزين الحمولة المفرغة في صوامع وزارة الصناعة والتجارة المخصصة لحفظ الحبوب.
وقالت ادارة الميناء ان شحنة القمح وصلت للميناء في 18 من شباط الجاري على متن الباخرة « ثيسال اونيكي « وان الكمية مستوردة لصالح السوق الاردني، منوها انه لا يمكن ادخال مثل هذه البواخر الى الرصيف للتفريغ الا بامر من وزارة الصاعة والتجارة وهذا ما حصل للشحنة الحالية.
وقد اجرى مختبر ابن حيان فحوصات مخبرية اولية لعينات من شحنة القمح وان النتائج النهائية ستظهر الأحد المقبل.