فشل مفاوضات بين كتل في (الزراعيين).. واتهامات بالإقصاء

اخبار البلد-
 
قالت القائمة المهنية الوطنية أنها ومنذ بدأت تشكيل قائمتها لانتخابات نقابة المهندسين الزراعيين سعت للخروج بقائمة مشتركة وموحدة تمثل كافة الاطياف والقوى السياسية في النقابة.
وبينت القائمة التي تضم «الحراك المهني الوطني والتجمع النقابي الشبابي و القائمة الخضراء و مجموعة مبادرة والمستقلين» في بيان لها أنها سعت لبناء جسور الثقة والتشاركية ورص الصفوف بين كافة القوى، وتغليب المصلحة الوطنية العليا في ظل دقة وحساسية المرحلة التي تعيشها المنطقة والوطن.
وبينت أنها عملت على تشكيل لجنة للتحاور والتفاوض مع القائمة البيضاء «تحالف الاسلاميين» ، وفوضت اللجنة ومنحت الصلاحيات الكاملة على الاسس التي تجمع ولا تفرق، من خلال المشاركة في 4 اعضاء من قبل القائمة المهنية الوطنية يكون من ضمنهم موقع نائب النقيب، وان تمثل القائمة البيضاء ب 5 اعضاء (الاغلبية + موقع النقيب )، الا ان المقترح قوبل بالرفض, بحسب البيان.
وأشارت الى أنه وامام تصلب وتشدد موقف القائمة البيضاء الرافض للاقتراح المقدم ، ولتقريب المسافة وتجاوز عقدة العدد، تقدمت باقتراح ثان بأن تشكل القائمة المشتركة على قاعدة (3 مقابل 6 )أي بنسبة الثلث للقائمة المهنية الوطنية من ضمنهم موقع نائب النقيب ،مقابل الثلثين للقائمة البيضاء ( الاغلبية + موقع النقيب) مؤكدة أن هذا الاقتراح أيضا قوبل بالرفض.
ومن ثم جاء ردهم مخيباً للامال بالتوافق، فكان موقفهم بأن تمثل القائمة المهنية الوطنية وما تمثله من قوى وتحالف بعضوين فقط، بل قد يتعدى الامر الى ابعد من ذلك الى التدخل بأسماء الممثلين للقائمة المهنية الوطنية.
وبينت القائمة أن موقف القائمة البيضاء «تحالف الاسلاميين» بقي ثابتاً ولم يتغير بالاصرار على الاقتراح القاضي باحتفاظهم بسبعة اعضاء من ضمنهم النقيب ونائب النقيب.
وأضاف البيان «أن التصريحات حول التشاركية المطروحة من قبل القائمة البيضاء لا تتعدى سوى المماطلة والتسويف والشعارات التي تخلو من مضمون الشراكة الحقيقية، وان موقفهم هو ذات الموقف الذي تكرر على مدى العديد من الدورات السابقة، وهو ما يعكس ويكرس ممارسات القائمة البيضاء من اقصاء للقوى الوطنية الاخرى، واختطاف النقابة من قبل طيف سياسي واحد والاستئثار بها دون ايما اكتراث بالقوى الوطنية الاخرى».
ودعت القائمة كافة المهندسين الزراعيين المتواجدين في الاردن الاقبال والمشاركة وبكثافة في الانتخابات القادمة في السابع والعشرين من شهر اذار، من أجل العمل على بناء نقابة اقوى.