ألاعتداء على بيوت واعراض واموال الناس اصبحت عاده في لواء عين الباشا





اخبار البلد
بقلم :الشيخ باجس ابو طاحون الحويطات
ان الظلم كما هو معروف شيء قبيح ومنهي عنه وهو السلب والاعتداء وتضييع حقوق الناس واذا قام به الانسان كان ظالما والظلم هو ان يعاني الانسان من ذلك السلب والاعتداء وتضييع حقوقه من قبل الظالم والانسان الذي يقع عليه الظلم يسمى مظلوما فعلى الظالم ان يتذكر المقولة(( اذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك)) وعليه ان يتذكر ايضا ان يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم فكلاهما سينحسر وينتهي والاحسن لنا ان كان هناك ظلما على الارض ان نكون مظلومين لا ظالمين لأن الله تعالى لايحب الظالمين وسينتقم من الظالمين فالظالم مهما يحس بانه قوي وله أنصار فانه سوف يضعف وينهار وفي التاريخ شواهد كثيرة من ابسط الامثلة مانراه هذه الايام في هذا الواء من تصرفات واعتدائات مستمره والمظلوم مهما يحس بانه ضعيف بسبب وجود الظلم عليه فهو قوي لأنه بعين الله تعالى وبحفظه والله تعالى ناصره اللهم انصر المظلومين المحرومين وطهر الارض من الظلم والفساد والطغيان

السؤال هل لم تعد للبيوت حرمه

هل اصبح الاعتداء على اموال الناس واعراضهم موضه

بصراحه ان الانسان يقف مذهولا من ما يرى ويسمع في ظل دولة المؤسسات والقانون والاعراف العشائريه التي نعتز بها ونفتخر

اننا نطالب وبشده أن يجري تعديل على قانون الاعتداء على المنازل والاعراض والاموال وان تلزم الدوله ممثله بالحاكم الاداري ان كل من يعتدي على بيت امن أن يذهب ملزم بوجه كفيل الى قاضي عشائري حتى يكون عبره لم يعتبر مع عدم اسقاط الحق الجزائي ودمتم بود