ما الذي يحدث في وزارة التربية والتعليم
الى معالي وزير التربية والتعليم ما الذي يحدث في وزارة التربية والتعليم وما السبب الحقيقي الايقاف شخصية تربوية فذه وهامة عن العمل مثل (الدكتور عبد الكريم اليماني) سوى الشللية ومحسوبية التي انتشرت واستفحلت..", والحالة التي ألت إليها الوزارة ومديرية عمان الرابعة من حيث تفشي ظاهرة المحسوبية والشللية والتعسف والاستبداد في استخدام السلطة هذا لواقع دون تجني أو ظلم أو افتراء ونناشدكم للتدخل لإيصال صوت الحق إلى أعلى المستويات في الدولة لوضع حد لتلك التصرفات وتلك القرارات الجائرة و غير المسؤولة التي تستهدف إبعاد الكفاءات النزيهة دون وجه حق عن الأماكن والمراكز الحساسة في الوزارة ومديرياتها واستبدالها بأخرى ضعيفة, ان حجم الفساد الإداري والمالي والظلم والتعسف الواقع عليهم والذي أصبح مستفحلاً ومسيطراً على المديريات في جميع انحاء المملكة , وموظفاً لخدمة جهات وفئات معينة مما انعكس سلباً على الحالة النفسية لتلك الكفاءات وعلى الأداء العام لموظفي للوزارة برمتها وبالتالي على خزينة الدولة.. بينما بعض من ثبت عليهم جنحة الإهمال بواجبات الوظيفة, , تركوا دون مسائلة إدارية أو قضائية وأصبحوا الآن مدراء اقسام هامة جدا, وأماكن ومواقع حساسة في وزارة التربية والتعليم , وعلينا أن نكون سياجا مهما وحصنا حصينا لمنع المساس بجبهتنا الداخلية ومنع خرقها. وحرص المواطن وحبه لوطنه لون من ألوان الوحدة الوطنية لتكون هذه المحبة طبيعية، فهذا الحب مصدر سعادته وشموخه وفرحه واستقراره، ولقد ساهمت في تنمية وتعزيز الوحدة الوطنية في قلوب أبناء الأردن عناصر كثيرة منها الأسرة ودورها الكبير في بيان حقوق الوطن على الأبناء ودورهم في المحافظة عليه وحمايته، ولوسائل التعليم دور لا يقل أهمية عن دور الأسرة في تنمية الوحدة الوطنية في القلوب وهي جهود طيبة في تنمية حب الوطن, وإظهار المنجزات التي حققها الوطن وبيان دور الطلبة في المحافظة على أمننا الفكري والاجتماعي والوطني, وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وهي من أهم الأدوات المؤثرة في تحقيق الأمن الوطني. هذه هي أبرز مقومات وطنيتنا الأردنية التي يجب على الجميع العمل على تماسكها وتعزيزها منطلقين من أهمية التعاون والتكاتف والتعاضد والترابط والتلاحم بين أبناء الجسد الواحد محققين نعمة الأمن، التي هي من أعظم النعم علينا والتي تعتبر آلية متلازمة لتحقيق النعم الأخرى التي نعيشها في أردننا الغالي بقيادة جلالة مليكنا المفدى عبدالله ابن الحسين أطال الله في عمره، ولا ينال أو يغير من ذلك وجود تلك الفئة الضالة والدخيلة على مجتمعنا الأردني الأصيل، لان العبرة في ذلك للوعي والإدراك الذين يتحلى بهما المواطن الشريف المقتنع بأكل لقمة نظيفة من تعبة وعرقه، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ وطننا من كل سوء ومكروه, إنه سميع مجيب الدعاء.