"استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي"
شارك فيه 2000 شاب وشابة من 10 بلدان عربية
الرغبة العارمة بالديمقراطية تتصدر قائمة الاهتمامات
في "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي"
دبي، 15 مارس2011: أظهرت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي"- الدراسة الأشمل من نوعها لأكبر وأهم شريحة سكانية بمنطقة الشرق الأوسط- أن الأولوية الكبرى بالنسبة للشباب العربي تتمثل في العيش ببلد تحكمه الديمقراطية. وتنسجم نتائج الاستطلاع الثالث إلى حد كبير مع نتائج نسخة عام 2009 التي تم إجراؤها قبل أكثر من سنة على اندلاع الاضطرابات الإقليمية الأخيرة؛ حيث تتشابه كلتا النسختين من حيث التأكيد على حماس الشباب العربي ورغبته الكبيرة بتعزيز مشاركته في الحياة السياسية باعتبارها إحدى السمات المميزة له.
هذه هي النتيجة الرئيسية التي خلص إليها استطلاع واسع تم إجراؤه بالتعاون مع شركة "بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس" في 10 دول عربية. وتضمن الاستطلاع، الذي تم إعلان نتائجه اليوم في دبي ونيويورك، لقاءات مباشرة مع 2000 مواطن ومغترب عربي تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً في دول مجلس التعاون الخليجي الست، إلى جانب مصر، ولبنان، والأردن، والعراق التي أجري الاستطلاع فيها للمرة الأولى. وتم إجراء هذه المقابلات في الفترة الواقعة بين ديسمبر 2010 ويناير 2011.
وخلال شهري فبراير ومارس، في غمرة الاحتجاجات العارمة في المنطقة، أجرت "بين شوين آند بيرلاند أسوشييتس" استطلاعاً إضافياً شمل 500 شاب وشابة في 5 دول عربية، هي البحرين ومصر والأردن ولبنان والعراق. وأظهرت نتائج الاستطلاع الإضافي أن اهتمام الشباب بالديمقراطية هو أكبر منه في أي وقت مضى، ولكن تقابله رغبة واضحة بالاستقرار. وأبدت هذه المجموعة تأييدها الكبير للاحتجاجات، وكذلك اعتقادها بالتأثيرات الإيجابية لهذه التحركات. ولكن الشباب في هذه البلدان بدوا أقل ثقة بكثير مما كانوا قبل بضعة أشهر فيما إذا كانت بلدانهم تسير في الاتجاه الصحيح.
وفي هذا السياق، علّق مارك بين، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "بيرسون مارستيلر": "بات من المهم اليوم - أكثر من أي وقت مضى - أن نتفهم آمال ومخاوف وتطلعات شباب المنطقة التي تمر معظم أجزائها بفترة مليئة بالتغييرات الجذرية العميقة." وأضاف بين: "تنسجم نتائج الاستطلاع الثالث مع نتائج نسخة عام 2009، والتي تؤكد جميعها أن الأولوية الأساسية للشباب العربي تتمثل في تعزيز مشاركتهم بالحياة السياسية في بلدان إقامتهم. ولعل الأحداث الأخيرة التي شهدتها تونس ومصر وليبيا وغيرها من الدول تؤكد مضمون هذه الحقيقة الأساسية المتمثلة بحماس الشباب العربي ورغبته العميقة بالعيش في ظل مناخ ديمقراطي".
وقال جوزيف غصوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "مجموعة ميناكوم" - الشركة الإقليمية الأم لـ "أصداء بيرسون مارستيلر": "لابد لصناع القرار والمسوقين ومجتمع الأعمال والإعلام من تفهم أولويات شبابنا العربي، لاسيما وأن ثلثي سكان المنطقة العربية هم دون سن الثلاثين". وأضاف غصوب: "نعتقد جازمين أن ‘استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي’ يحظى بأهمية خاصة كونه يتناول طيفاً من القضايا الملحة، وهو ما يفسر أهمية نتائجه بالنسبة للمهتمين بمستقبل هذه المنطقة التي تتطور بوتيرة متسارعة".
من جانبه أوضح سونيل جون، الرئيس التنفيذي في "أصداء بيرسون مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط: "نحن فخورون بإجراء الاستطلاع السنوي الأكبر من نوعه للشباب العربي، والذي يعكس التزامنا بالبراهين والأدلة الملموسة. وتنبع أهمية هذا الاستطلاع من تغطيته لمجموعة متنوعة من الموضوعات التي تلامس اهتمام معظم الشباب العربي وتوجهاته في المنطقة بدءاً من المعتقدات السياسية، والقيم الشخصية، وصولاً إلى عادات وكيفية استخدام الإنترنت والطموحات التعليمية".
وتتضمن النتائج الرئيسية الأخرى لـ "استطلاع أصداء بيرسون مارستيلر الثالث لرأي الشباب العربي" النقاط التالية:
· يشكل ارتفاع تكاليف المعيشة مبعث القلق الأكبر للشباب العربي وتليه البطالة؛ وفي كلتا الحالتين، فإن حجم القلق أقل بكثير لدى الشباب الخليجي قياساً بأقرانه في الدول الأخرى المشمولة بالاستطلاع.
· تنامي الشعور بالقلق لدى الشباب العربي إزاء اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء بنسبة تفوق نظيرتها في استطلاع عام 2009، ولاسيما في الأردن ولبنان والسعودية.
· أفاد 63% ممن شملهم الاستطلاع في دول الخليج أنهم يتوقعون مواصلة تعليمهم، بينما اقتصرت هذه النسبة على 14% فقط من غير الخليجيين.
· يفضل 47% من الشباب العربي العمل في القطاع الخاص، بينما يحبّذ 40% منهم العمل الحكومي؛ ويفضل 79% من الشباب السعودي العمل الحكومي، في حين يتطلع أكثر من نصف شباب المنطقة إلى إطلاق أعمالهم الخاصة في غضون السنوات الخمس المقبلة.
· أفاد 80% من الشباب العربي عن استخدمهم الإنترنت بشكل يومي قياساً مع 56% في استطلاع 2009، وذلك بسبب تزايد اهتمام الشباب باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي على نحو كبير.
· لا يزال التلفاز المصدر الأكثر شعبية وموثوقية للأخبار لدى الشباب في جميع دول المنطقة.
· يولي الشباب العربي أهمية بالغة للقيم والتقاليد ولاسيما شباب العراق بنسبة 94% والبحرين بنسبة 91%.
· تزداد النظرة الإيجابية للشباب العربي تجاه القوى العالمية الكبرى رغم أن الشباب في منطقة الخليج وخارجها لديهم تصورات مختلفة جداً في ما يخص القوى الكبرى في الشرق والغرب؛ كما يعتبر الشباب المشمولون في الاستطلاع أن مفهوم المواطنة العالمية يمثل جانباً بالغ الأهمية بالنسبة لهم.
وتم الكشف عن نتائج استطلاع "أصداء بيرسون مارستيلر السنوي الثالث لرأي الشباب العربي" اليوم خلال فعاليتين رفيعتي المستوى: الأولى في دبي، حيث المقر الرئيسي لشركة "أصداء بيرسون مارستيلر"، والثانية خلال اجتماع القيادة العالمي السنوي لشركة "بيرسون مارستيلر" في نيويورك.
- انتهى-
نبذة عن "أصداء- بيرسون مارستيلر"
تعد "أصداء-بيرسون مارستيلر" التابعة لمجموعة "ميناكوم"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى المنطقة، وتضم أكثر من 130 خبيراً في الاتصال والعلاقات في 11 مكتباً تمتلكها الشركة بالكامل إضافة إلى 8 مكاتب تمثيلية في 17 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها للحكومات والشركات متعددة الجنسيات، والعملاء من الشركات الإقليمية، وذلك في 6 قطاعات عمل تشمل التقنيات، والشركات، والشؤون المالية، والرعاية الطبية، والتسويق الاستهلاكي والشؤون العامة. وتشمل خدماتها التدريب الإعلامي، وإدارة الأزمات، والاتصالات الرقمية، والعلاقات الإعلامية، ومتابعة وسائل الإعلام، والتحليل وإدارة الفعاليات. للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.asdaa.com
نبذة عن "بيرسون مارستيلر"
تعد "بيرسون مارستيلر"، التي تأسست في عام 1953، مؤسسة عالمية رائدة في مجال العلاقات العامة والاتصال الإعلامي. وتوفر الشركة خدماتها للعملاء من منظور استراتيجي وتطبيق عملي، وذلك في مجالات متنوعة تشمل العلاقات العامة، والشؤون العامة، وإدارة الأزمات، والإعلان، والاستراتيجيات المرتبطة بشبكة الإنترنت. وتدير الشركة شبكة عالمية مؤلفة من 67 مكتباً مملوكاً بالكامل لها، و71 مكتباً تمثيلياً في 98 بلداً في القارات الست. وتعتبر "بيرسون مارستيلر" جزءاً من "يونج آند روبيكام" التابعة لـ "دبليو بي بي" (NASDQ:WPPGY)، إحدى أضخم المجموعات العاملة في قطاع خدمات العلاقات الإعلامية والاتصال على مستوى العالم. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.burson-marsteller.com
نبذة عن "مجموعة ميناكوم"
تعتبر "مجموعة ميناكوم"-التي تتخذ من دبي مقراً لها- جزءاً من "دبليو بي بي" و"يونج آند روبيكام"، وهي شركة رائدة في قطاع العلاقات الإعلامية والاتصالات التسويقية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضم المجموعة تحت مظلتها شركات الإعلان "تيم يونغ أند روبيكام"، و"إنترماركتس" و"بارتنرشيب"، وشركة العلاقات العامة "أصداء بيرسون-مارستيلر، وشركة التسويق المباشر "وندرمان"؛ فضلاً عن شركة الخدمات الإعلامية "ميديا إيدج: سيا"، وشركة خدمات الإعلام الرقمي "تاتو". ويعمل لدى مجموعة "ميناكوم" أكثر من 1200 موظف ضمن شبكة تضمن أكثر من 50 مكتباً تابعاً لها في 17 دولة بمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي وشمال أفريقيا.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
إيمان أحمد
أصداء-بيرسون مارستيلر
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة
هاتف: 971-4-3344550
فاكس:971-4-3344556
بريد إلكتروني: i.ahmed@asdaa.com