الشاهد على إثبات فساد نتنياهو وزوجته مهدد بالذبح!
توجه ميني نفتالي، الشاهد الرئيسي في قضية فساد عائلة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، إلى الشرطة، مطالبا بتوفير الحماية، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل.
وقال عوفير ألموج، محامي نفتالي، في حديث نقله الموقع الإلكتروني لقناة العدو العاشرة ليلة الإثنين 23 شباط، أن موكله تلقى تهديدات حقيقية بالقتل، من بينها "تهديده بقطع رقبته، على غرار ما يقوم به تنظيم داعش”.
ونقل الموقع عن ألموج، أن التهديدات التي تطال المدير السابق لمنزل نتنياهو، منذ توجهه للإدلاء بشهادته أمام وحدة مكافحة جرائم الاحتيال الخميس الماضي تزايدت، وأنه "بات لديهم شعور بأن الأمر يتعلق بتهديدات حقيقية”.
وبحسب الموقع، يقود محامي نفتالي خطوات قانونية ضد نتنياهو وزوجته سارة، وأنه طالب أمس الأحد الشرطة الإسرائيلية بإحاطة موكله بالحراسة المشددة، في ضوء تلقيه تهديدات حقيقية بالقتل.
وأرسل ألموج مساء الأحد خطابا إلى قائد شرطة الاحتلال يوحنان دانينو، أبلغه بوجود تهديدات ضد شاهد قضية الفساد، مُطالبا بوضع حراسة حوله. وجاء في الخطاب بحسب الموقع، أن "نفتالي يواجه تهديدات بالقتل منذ صدور تقرير مراقب الدولة، وما أعقبه من النظر إلى موكله من قبل أعضاء في حزب الليكود، على أنه من سرب معلومات قد تدين نتنياهو.
كما ورد في الخطاب أن "نفتالي يتلقى تهديدات على الفيسبوك، من بينها أنه سيُذبح مثلما يفعل تنظيم داعش، وورد أيضا "سنذبحك إذا لم تترك بيبي (نتنياهو) وشأنه، وسنفصل رأسك مثلما يفعل داعش”. كما أورد المحامي في خطابه إلى القائد العام للشرطة، أن موكله تعرض لاعتداء في مدينة العفُّولة (شمالي إسرائيل)، من قبل شخص طارده، وقال له "اترك بيبي وشأنه وإلا سأقضي عليك”.
وكان ميني نفتالي، المدير السابق لمقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، قد كشف عن وقائع جديدة في قضايا الفساد المنسوبة لعائلة نتنياهو، وذلك خلال شهادته التي أدلى بها أمام الشرطة، في أعقاب اتهامات متبادلة بينهما، منذ صدور تقرير مراقب الدولة الثلاثاء 17 فبراير/ شباط. وحملت شهادته شبهات جنائية متورط بها رئيس الحكومة.
وجاء في شهادة نفتالي أن "نتنياهو احتال على الدولة طوال سنوات، واستغل المال العام لشراء أغراض شخصية”. كما جاءت شهادته مُوثقة بالأدلة والتسجيلات الصوتية، ومدعومة بشهادات أدلى بها موظفون يعملون في المقر الرسمي لرئيس الحكومة بمدينة القدس المحتلة”.