أخبار البلد- خاص  - قال موظفون في مديرية التنمية  أن مطلبهم في لقاء الوزيرة للكشف عن معاناتهم، التي باتت تؤثر على عملهم ، لم يجد أي تجاوب جراء رفض مديرة مكتب الوزيرة زين سحيمات والتي والأمين العام .

واتهموا الموظفين الكبار بإبعاد الوزيرة الحالية والسابقة عن الموظفين والتحكم بقرارات الوزارة، وانتقدوا صرف مكافآت مالية داخل في غياب الوزيرة التي كانت في أمريكا، بينما يعاني الموظفين من الرواتب المتدنية تمتلئ الوزارة بالمستشارين  الذي يحصلون على رواتب خيالية.

وقال موظف لزملائه أن زين العابدين الرئيس التونسي خلع من منصبه بينما لا تزال زين سحيمات تحافظ على كرسيها في إدارة مكتب وزير تلو وزير.

وقالوا إن الأمين العام لا يتجاوب مع مطالب الموظفين بينما يتماشى مع أي توجيه من النواب من المجلس السابق والحالي، وذلك حفاظا على منصبه.