الحلقة الثانية :من الحركات الاصلاحيه والتصحيحيه في وزارة التربية والتعليم "المستشارون في الخارج"

أخبار البلد -

كان وزراء التربية والتعليم السابقون يقومون بارسال مستشارين ثقافيين لدول مختلفه يمثلون وزارة التربية والتعليم ولمدة ثلاث سنوات كملحقيين في سفاراتنا في تلك الدول ويكلفون وزارة التربية وخزينة الدوله مبالغ هائله وطائله يكاد ان يصل راتب الملحق الثقافي الى ست الاف دينار أردني وهذا أقلها مع بقاء راتبهم الشهري في وزارة التربية والتعليم جار ومتواصل ,وكان يتم ذلك على مدار سنوات طويله وفي عهود مضت لوزراء عدة الى أن جاء الذنيبات حيث أوعز بدراسة جدوى لعمل هؤلاء المستشارين خارج الاردن ومعرفة الفائدة التي تحققت لقطاع التعليم من وجودهم داخل تلك الدول ,,,أثبتت الدراسة ومن خلال لقاءات عديدة مع الوزير ومختصون بهذا الشأن أنه لم يكن لوجودهم أي فائدة تُذْكَر سواء لخدمة المعلمين أو الطلبة في تلك الدول وتبين ان عملهم يقتصر على عملية المراسم الشكلية في تلك الدول ومنهم من ذهب دون وجه حق أو بناءاً على أسس واضحه بل كانت عملية الحاقهم مبنية على تنفيعات وبهدف التكسيب لمن هم مقربون من اصحاب القرار من نسايب وحبايب وتدخل الواسطات والمحسوبيات ليتم منح هؤلاء امتيازات لعدد من الاشخاص والمعروف عنهم انهم لا يصلحون لادارة مديرية باربعة افراد مما حذى بالوزير الذنيبات أن يتخذ قراراً بوقف الابتعاث لتلك السفارات من وزارة التربية والتعليم وإناطة الامر بسفاراتنا في تلك الدول وهناك من يقوم بتسهيل مهام الطلبه والمعلمين العاملون خارج الاردن وكذلك التواصل مع وزارة الدولة الاردنية من خلال وزارة الخارجية في كل دولة....عمل وانجاز لم يُقْدم عليه احد من وزرائنا من قبل.