بين السلطة والنفوذ والقوة التي يجب ان تتوفر بحكم القانون بيد هيئة الإعلام المرئي والمسموع ...؟! وأين هي حدود ومساحة التأثير للهيئة في الفضاء إما أن المسئلة لا تعدو كونها مجرد إدارة بلا إرادة فالهيئة تعترف ولا مجال للإنكار بأنها لا تملك إي نفوذ او سلطة على القنوات الفضائية الأردنية التي تبث من خلال البحرين وقمر نور سات حيث أصبح هذا القمر جاذباً لكل من يريد ان يخرج عن القانون فلا رقابة ولا رسوم او شيء من ذلك فحدود تأثير الهيئة ومديرها يقتصران على المدينة الإعلامية وما إدراك ما المدينة الإعلامية فمديرنا امجد القاضي لا يمكنه الا ان "ينور" على عرب سات او في أقمار المدينة الإعلامية فقط وغيرها لا يمكن ان ينور مطلقاً فالنور سات خارج نطاق التغطية والتأثير وحتى السلطة فامجد القاضي لا يتدخل الا من باب "المونه" والفزعة وليس من كونه مديرا.

وأخيرا اي هيئة هذه التي لا تملك الا نصف قرار ونصف صلاحيات مما يجعلنا في الأردن موزعين بين النور سات والعرب سات فاختار القمر الذي ترغب فعطوفة المدير امجد القاضي لا يملك صلاحية الا على المدينة الإعلامية فقط أما نور سات فلها الله والمشعوذين والمربوطين بالسحر والحجب .