بعد توجيهات جلالة الملك .. هل تنفذ الحكومة تدفئة المدارس بالطاقة المغناطيسية ..؟؟
اخبار البلد : وحده جلالة الملك وكأب للأسرة وفي غياب دور فاعل للحكومة راعي معاناة الطلبة في فصل الشتاء وجه الحكومة لتنفيذ مشروع التدفئة المركزية لجميع مدارس الحكومية في المملكة .
فالمراقب للطلاب في طابور الصباح يرى الطلاب يصكون على أسنانهم، ويدسون أيديهم في جيوبهم، هربا من لسعات البرد القاسية إلى تحصيل الدفء على الأنغام الوطنية في الطابور الصباحي ويجرون حركات رياضية حماسية سعياً للدفء .
وزير التربية والتعليم قال أن كلفة التدفئة المركزية للمدارس حسب الدراسات التي أجرتها وزارته تبلغ 21 مليون دينار وهذا المبلغ فوق طاقة وإمكانات الوزارة.
ليس المهم تنفيذ مشروع التدفئة المركزية وإنفاق المبالغ الطائلة التي أشار إليها معالي وزير التربية ، المهم أن نكفل لمشاريع التدفئة كلف تشغيلها كي لا تتحول شبكات التدفئة إلى ديكور صامت في تلك المدارس، دون أن تقوم بالدور المطلوب منها، لارتفاع تكاليف تشغيلها في ضوء ظروف اقتصادية صعبة .
أذكر دولة رئيس الوزراء بأنني وجهت كتابا لدولته في شهر 5/2014 أعلمته بأنني اكتشفت مصدر جديد للطاقة من الطاقة المغناطيسية يحل محل النفط . وبأنني اخترعت بويلر صديق للبيئة يعمل بالطاقة المغناطيسية وبدون استعمال أي وقود . لتدفئة المجمعات السكنية ، والمجمعات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات والفنادق ودور العبادة ومخيمات اللجوء الإنساني وغيرها. وأن الاكتشاف بمثابة حقل نفط اكتشفته العقول الأردنية . دون أن أتلقى جواباً لرسالتي حتى اللحظة .
علماً بأن دولته وجه كتاب لمعالي وزير الطاقة رقم 20/13/3/16722تاريخ 13/5/2014 . وأن معليه أبلغكم بجوابه رقم 6/ 3/ 5/3135 تاريخ 20 /5/2014 ان فريقاً مختصاً من الوزارة قام بزيارة لموقع الاختراع وأن معاليه قام بنفسه بزيارة موقع الاختراع وأبدى استعداد الوزارة لدعم وتحفيز مثل هذه المشاريع الهادفة وتقديم المساعدة المناسبة .
إن الاستجابة لرغبة جلالة الملك بتدفئة المدارس يحتاج لنصف المبلغ الذي حددته وزارة التربية إذا استعملنا الطاقة المغناطيسية لتدفئة المدارس وبكلف تشغيل وصيانة لن تتجاوز 8% من كلف التدفئة بالوقود .
إن تدفئة المدارس مشروع وطني يمكن دعمه من جديكو وصندوق الملك عبد الله وصندوق البحث العلمي وبعض الصناديق الأخرى واليونسكو وبعض الجهات المانحة . دون أن أي يشكل عبئ على خزينة الدولة أو على وزارة التربية والتعلم . متى ننتج مشروعاً وطنياً بعقول وسواعد وطنية ؟؟؟؟؟