معركة الثلج وعطلات النسور التي دمرت الأقتصاد الأردني

اخبار البلد : د مصطفى عيروط

كلنا نجمع بأن الثلج والمطر نعمه وليس نقمه التعامل معها بالتحذير فقط والاستعداد وليس بتحويله إلى معركه يتسابق المسؤؤلون إلى التصريحات وإبراز عملهم وهو في الأساس واجبهم وتحول التلفزيون الرسمي إلى واحة معركه ما زال المواطن هو الهدف وهو دافع الضرائب نستعد كما في العالم برش الملح أو بوجود استعدادات فنيه كافيه

تلفزيون خاص آخر يبرز الطرق مغلقه والجرافات على جانب الطريق ولا تعمل ورش تعمل ومناشدات لأن الكهرباء مقطوعه نحن علمنا بابنائنا دول هي أخذت المناسب فلا أصوات ولا معارك ثلجية في فلسطين وسوريا ولبنان وتركيا سوى إرشادات  

بعث لي أخ له  في بلغاريا انه يسير بسرعه  24 تحت الصفر والسبب رش الملح المستورد من مصر ونحن لدينا بحر الملح في البحر الحي (الميت) والأزرق وتغيير عجلات السيارات للشتاء عجلات وللصيف عجلات كما قال والحياه مستمره اما ثقافة التعطيل فهي خطيره جدا جدا لان الاقتصاد يتأثر جدا

 اسمعوا للاقتصاديين فدور اي حكومه أن تستعد وتغير ثقافة العطل إلى ثقافة الإنتاج والاستعداد فهذه ثقافه مدمره وكل بلدان العالم التي فيها ثلج معظم ايام السنه يزداد إنتاجها وابداعها لانها تستعد وتعمل ولا تعطل والمسؤؤلون يعملون بصمت ولا يحولون اعلامهم إلى ساحة معركه

 فالثلج نعمه ولم يكن نقمه بل علينا أن ندعوا الله بمزيد ونحن من أفقر أربع دول عالميه في المياه فأين آبار الجمع وتشجيعها؟ العقليه علينا أن نغيرها وكما بعث لي أخ نغير السلوك مفتاح النجاح فالثلج نعمه وليس معركه