لماذا يصمت الاكاديميون
لماذا يصمت الاكاديميون على وزراء كل همهم نسب استراتيجية التعليم العالي لهم وهي نسخ منسوخة كتبها موظف في مكتب صغير قبل سنوات وكل ما جاء وزير زاد كلمة ونقص كلمة ففاقد الشيء لا يعطيه. بل انني اتصلت بخمسة زملاء في الجامعات الكبرى لارى ان كانت وزعت لهم لابداء اللااي وكان الجواب سلبيا.
لماذا يصمت الاكاديميون على مجلس تعليم عالي عين نصفه بالواسطة لاشخاص دون بصمة. وهو نفسه المجلس الذي منح احفاد اعضاءه مقاعد في كليات الطب. وهو نفسه المجلس الذي عين اعضاءه رؤساء جامعات حكومية وخاصة.
لماذا يصمت الاكاديميون على امناء عامون ياتون بالواسطة لضخ مكافاءات اللجان لجيوبهم ويدلفون للوزارة بالواسطة ودون مشروع للتعليم كمحطة لرئاسة جامعة حتى ولو في جزر القمر.
لماذا يصمت الاكاديميون على رؤساء جامعة عينوا بالواسطة معروفين بتواضع قدراتهم الادارية والعلمية ولا يؤثر عنهم اهتماهم بالتدريس اصلا ولم يكونوا الا تجار اراضي ولاعبي شدة! رؤساء يعلمون ان الكرسي اكبر منهم ولكنهم يستمرون بالخداع ولا يعلمون انه لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت خاصة وان اضغر مراسل في الجامعة اصبح يلحظ الفرق بين الايثار والقدرة والانانية والضعف. رؤساء يرتجفون حينما يقترب التجديد فيهرعون لمنح الشهادات الفخرية!!
لماذا يصمت الاكاديميون على تعيين نواب رؤساء فاقدين للاهلية وعمداء من فراغ ورؤساء اقسام مشغولون بالبزنس.
لماذا يصمت الاكاديميون وهم يرون الجوهرة تتحول لرماد والقلعة "لخشة" والمحاضرة العلمية لجلسة "سمر" وعذرا فلم يبق للعلم مكان ولاحترام الذات مكان. ديوان المحاسبة لديه العديد من الملاحظات على ادرات الجامعات دون ان نرى نتيجة فمن السفر الى فتح فروع بالهواء. ان جامعتكم بيوتكم فيكفي صمتا.
كامل محسن حمود
kamel.alhmood@gmail.com