انسحاب العدوان وانصيرات والحمود "يحرج" اللجنة المركزية للمحاربين القدامى

إعتذر الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان والعميد الركن المتقاعد سليمان نصيرات والعميد المتقاعد فتحي محمود الحمود عن المشاركة في اللجنة المركزية للمحاربين القدامى وفيما يلي نص الرسالة :


الأخوة المتقاعدون والمحاربون القدامى

تحية طيبة وبعد ،

سبق وأن تشرفت بترؤس اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في عام 2002 تلبية لطلب عدد من الزملاء المحترمين . وتشكلت عل أثرها الهيئة الأدارية عندئذ بعد انتخابات جرت في اجتماع نادي الجندويل . وقد شاركني في العمل بتلك اللجنة عدد من الزملاء الأعزاء من بينهم العميد الركن سليمان نصيرات ، والعميد فتحي محمود الحمود .

وكانت مهمة اللجنة تعديل الاختلالات في الرواتب بين المتقاعدين . استطاعت اللجنة إيصال الرسالة في حينه إلى جلالة الملك المعظم ، والذي أمر الحكومة بإجراء التعديلات اللازمة . فنفذت الحكومة بعض مطالب اللجنة ، مع الوعد بإكمال بقية التعديلات في وقت لاحق .

في عام 2003 / 2004 كلفت أنا وزميلي سليمان بمهام مدنية الأمر الذي اضطرنا للانفصال عن اللجنة ، وتولى مسؤوليتها بعض إخواننا الفضلاء ، والذين قاموا بجهود مشكورة لتطويرها وتحقيق منجزات إضافية . استمرت اللجنة متماسكة حتى بداية شهر أيار حيث توجهت اللجنة لتبني مسار آخر ، الأمر الذي تسبب في انشقاقات بين أعضائها ، وبروز لجان فرعية تعمل بشكل مستقل لا تنسيق بينها .

ونظرا للحاجة إلى توحيد جهود هذه اللجان المتفرقة ، اقترح علي بعض الزملاء تشكيل لجنة رئيسية ، تنضوي تحتها جميع اللجان الفرعية توحيدا للجهد . وبناء عليه عقد عدد من المتقاعدين العسكريين اجتماعا يوم السبت الماضي ، وأصدروا بيانا يقترح تشكيل لجنة مركزية للمحاربين القدامى ، تنحصر مهمتها في ( مطالبة المسؤولين بتحقيق المساواة في رواتب المتقاعدين من مختلف الرتب ) .

نشر البيان على بعض المواقع الإلكترونية ، بشكل يوضح هذا التوجه ويستطلع آراء الإخوة المتقاعدين بذلك . ومن خلال مطالعة التعليقات والردود تبين أن معضمها كان إيجابا والبعض منها كان سلبيا يتمترس وراء أعمال لجان فرعية . ومن المؤسف أن بعض التعليقات انحرفت بالموضوع إلى قضايا شخصية وادعاءات وهمية بعيدة عن الهدف الأسمى الذي يسعى لخدمة المتقاعدين .

وبما أننا نحن الثلاثة المذكورين أدناه ، لا نقبل أية اتهامات كاذبة ، ولسنا على استعداد لتقويمنا من قبل أناس نعرف مقاصدهم ونواياهم ، فقد قررنا أن ننسحب من اللجنة المركزية المقترحة ، وفسح المجال لغيرنا لكي يتولوا أمورهم بأنفسهم من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة . وفي الوقت نفسه نقدم الشكر لكل الزملاء الذين منحونا ثقتهم ، متمنين للجميع التوفيق تحت ظل القيادة الهاشمية .

الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان
العميد الركن المتقاعد سليمان نصيرات
العميد المتقاعد فتحي محمود الحمود

التاريخ : 22 / 3 /2011
يعد انسحاب الاقطاب الثلاثة ضربة قاسمة للجنة المركزية للمحاربين القدامى خصوصا اذا ما علمنا بانن المنسحبين كانوا من ان اشد الحريصين على تفعيل عمل هذه اللجنة التي اصبحت عرضة لانسحابات اخرى حسب مصادر داخلية والذي سيؤزم موقفها ويحرجها على الصعيدين الخارجي او بين اعضائها