''الداخلية'': 6-7 الاف مواطن ينتمون للتيار السلفي
اخبار البلد-
قال المحافظ وليد أبدة، في بيان الذي القاها نيابة عن وزارة الداخلية قال: إن الحكومات أدركت أن "إشراك المجتمع الأهلي مهم للغاية في المعركة ضد الارهاب".
وقال خلال مؤتمر "نحو إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف... فرص التوافق الوطني وتحدياته" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية " كل يوم لدينا مستجدات في التطرف والتشدد، مشيرا إلى ما حدث في فرنسا، وما وقع أمس الأحد في ليبيا بقتل المصريين، وهذا ما يزيد التوتر، ويعطي إحساسا لضرورة محاربة الإرهاب".
وفي المقابل دعت الداخلية لضرورة التصدي لمحاولات الإساءة بالاسلام"، مشيرا الى ان هذا ما يهدف إليه الإرهابيين من ايجاد فجوة بين الغرب والاسلام".
وتطرقت الداخلية الى الملفات التي تشعل شرارة التشدد فرأت أن "أوروبا تمارس الكيل بمكيالين ضد قضايا المسلمين، وفي هذا السياق دعت الداخلية الدول الغربية الى مراجعة سياسياتها وعلى رأسها السياسة الخارجية.
وأشارت إلى أن هناك تحديات أكبر في إعلان يهويدة الدولة ما يزيد من سوء الأوضاع، خاصة وانه لا حلول لملف اللاجئين"، مشيرة الى أن "التنظيمات المتشددة تستفيد من كل ذلك".
وفي المقابل التفتت الداخلية الى خطر تجنيد مئات الالاف من الاشخاص الذين يقطنون في الاراضي التي يحكمها "الارهابيين" في العراق وسوريا، مشيرة في المقابل الى ان الجهاد بات ذا طابع عالمي قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار في الدول الهشة.
وحول الأوضاع المحلية، قدرت وزارة الداخلية عدد السلفيين في الاردن بنحو6- 7 الاف مواطن، إضافة الى وجود متعاطفين معهم يقدرون بنحو 1500- 2000 سلفي، لافتا إلى وجود 300 ألف طالب يجب تحصينهم من الفكر المتطرف.
أما عن عدد المقاتلين في جبهة النصرة وداعش تقدر الداخلية الى وجود 1300 مقاتل منهم 700 مواطن يقاتلون في صفوف جبهة النصرة، مشيرة في ذات السياق إلى أن هناك 96 من محكومين بقضايا ثابتة عليهم تتعلق بالإرهاب.
وحول وجود السلفيين، فقال إنهم موجودون في عدد من المناطق الاردنية لكن أكثرها العاصمة عمان إضافة إلى الزرقاء ومدينة الرصيفة، ثم تأتي بالدرجة الثالثة البلقاء"، مشيرا الى وجود بؤر أمنية ساخنة بحاجة الى معالجتها، فهي مرشحة ان تكون تهديدا مستقبلا إذا مما تركت من دون تنمية واهتمام.
كما صنفت الداخلية مناطق منها أخرى من دون ان تسميها بالمناطق الخطرة جزء، لكن ليس كلها موجود فيها سلفيين أو فكر متطرف، مشيرة الى انه لا وجود لحواضن اجتماعية للتيار السلفي المتشددة، لكن يمكن أن تتولد مستقبلا، ومن هنا فالمطلوب مواجهة كل ذلك، عبر احداث تنمية شاملة في المناطق المهمشة.
وتحدث المحافظ وليد أبدة إلى عدد من البرامج ذات العلاقة منها برنامج تأهيل الائمة والوعاض والمحاضرين ضد الفكر المتطرف مجابهة وحوار، وبرنامج التوعية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا في المقابل على ان المحور الأمني يتطلب خطط استراتيجية متوسطة المدى.
وقال الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال والتسامح الذي جاء رحمة للعالمين ولعل هذه المنظومة الفكرية المتوازنة هي التي تعبر عن حقيقة هذا الدين ، وهي التي ينبغي ان تشكل ملامح صورته دون تبديل او تغيير او مبالغة ، المحافظة على هذه المنظومة وصفائها شرط اساس وصمام الامان لبناء المجتمع السليم .
واضاف ان تفعيل هذه المنظومة الفكرية المتوازنة والمتكاملة هو الاساس في معالجة مظاهر الغلو والتطرف التي بدأت تغزو المنطقة مستهدفة الشباب بشكل رئيس نتيجة ظروف عالمية واقليمية ومحلية وما يشكله ذلك من بذور فكر متطرف قد يستخدم في اعمال وممارسات تسئ الى امن الوطن والمواطن ، لاجل ذلك كله كان لا بد من ان نتيجة جهود المؤسسات المعنية في الدولة الاردنية سواء اكانت مؤسسات حكومية ام اهلية الى المحافظة على هذه المنظومة القيمية الفكرية امام موجات الغلو والتطرف التي شوهت هذا الدين ومفاهيمه وصورته الناصعة المشرقة انطلاقاً من ان الدفاع عن صورة الاسلام ومفاهيمه من واجبات الدولة الاردنية والقيادة الاردنية التي تتشرف بالانتساب الى بيت النبوة.
واشار الى ان الاردن سبق لنا ووحدنا جهود علماء المذاهب الإسلامية ورجال الدين المسيحي ممثلي مجالس الكنائس والطوائف، وصنعنا حاجزا منيعا للدفاع على الدين الإسلامي من شبهات الغلو والتطرف، وتم التعبير عن هذا التوافق العريض عبر رسالة عمان التي جاءت كرد على كل من يحاول إلصاق التهم بديننا، وها نحن نواصل ذات الجهد بقيادة الملك عبدالله الثاني .
وقال خلال مؤتمر "نحو إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف... فرص التوافق الوطني وتحدياته" الذي ينظمه مركز القدس للدراسات السياسية " كل يوم لدينا مستجدات في التطرف والتشدد، مشيرا إلى ما حدث في فرنسا، وما وقع أمس الأحد في ليبيا بقتل المصريين، وهذا ما يزيد التوتر، ويعطي إحساسا لضرورة محاربة الإرهاب".
وفي المقابل دعت الداخلية لضرورة التصدي لمحاولات الإساءة بالاسلام"، مشيرا الى ان هذا ما يهدف إليه الإرهابيين من ايجاد فجوة بين الغرب والاسلام".
وتطرقت الداخلية الى الملفات التي تشعل شرارة التشدد فرأت أن "أوروبا تمارس الكيل بمكيالين ضد قضايا المسلمين، وفي هذا السياق دعت الداخلية الدول الغربية الى مراجعة سياسياتها وعلى رأسها السياسة الخارجية.
وأشارت إلى أن هناك تحديات أكبر في إعلان يهويدة الدولة ما يزيد من سوء الأوضاع، خاصة وانه لا حلول لملف اللاجئين"، مشيرة الى أن "التنظيمات المتشددة تستفيد من كل ذلك".
وفي المقابل التفتت الداخلية الى خطر تجنيد مئات الالاف من الاشخاص الذين يقطنون في الاراضي التي يحكمها "الارهابيين" في العراق وسوريا، مشيرة في المقابل الى ان الجهاد بات ذا طابع عالمي قد يؤدي الى زعزعة الاستقرار في الدول الهشة.
وحول الأوضاع المحلية، قدرت وزارة الداخلية عدد السلفيين في الاردن بنحو6- 7 الاف مواطن، إضافة الى وجود متعاطفين معهم يقدرون بنحو 1500- 2000 سلفي، لافتا إلى وجود 300 ألف طالب يجب تحصينهم من الفكر المتطرف.
أما عن عدد المقاتلين في جبهة النصرة وداعش تقدر الداخلية الى وجود 1300 مقاتل منهم 700 مواطن يقاتلون في صفوف جبهة النصرة، مشيرة في ذات السياق إلى أن هناك 96 من محكومين بقضايا ثابتة عليهم تتعلق بالإرهاب.
وحول وجود السلفيين، فقال إنهم موجودون في عدد من المناطق الاردنية لكن أكثرها العاصمة عمان إضافة إلى الزرقاء ومدينة الرصيفة، ثم تأتي بالدرجة الثالثة البلقاء"، مشيرا الى وجود بؤر أمنية ساخنة بحاجة الى معالجتها، فهي مرشحة ان تكون تهديدا مستقبلا إذا مما تركت من دون تنمية واهتمام.
كما صنفت الداخلية مناطق منها أخرى من دون ان تسميها بالمناطق الخطرة جزء، لكن ليس كلها موجود فيها سلفيين أو فكر متطرف، مشيرة الى انه لا وجود لحواضن اجتماعية للتيار السلفي المتشددة، لكن يمكن أن تتولد مستقبلا، ومن هنا فالمطلوب مواجهة كل ذلك، عبر احداث تنمية شاملة في المناطق المهمشة.
وتحدث المحافظ وليد أبدة إلى عدد من البرامج ذات العلاقة منها برنامج تأهيل الائمة والوعاض والمحاضرين ضد الفكر المتطرف مجابهة وحوار، وبرنامج التوعية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا في المقابل على ان المحور الأمني يتطلب خطط استراتيجية متوسطة المدى.
وقال الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال والتسامح الذي جاء رحمة للعالمين ولعل هذه المنظومة الفكرية المتوازنة هي التي تعبر عن حقيقة هذا الدين ، وهي التي ينبغي ان تشكل ملامح صورته دون تبديل او تغيير او مبالغة ، المحافظة على هذه المنظومة وصفائها شرط اساس وصمام الامان لبناء المجتمع السليم .
واضاف ان تفعيل هذه المنظومة الفكرية المتوازنة والمتكاملة هو الاساس في معالجة مظاهر الغلو والتطرف التي بدأت تغزو المنطقة مستهدفة الشباب بشكل رئيس نتيجة ظروف عالمية واقليمية ومحلية وما يشكله ذلك من بذور فكر متطرف قد يستخدم في اعمال وممارسات تسئ الى امن الوطن والمواطن ، لاجل ذلك كله كان لا بد من ان نتيجة جهود المؤسسات المعنية في الدولة الاردنية سواء اكانت مؤسسات حكومية ام اهلية الى المحافظة على هذه المنظومة القيمية الفكرية امام موجات الغلو والتطرف التي شوهت هذا الدين ومفاهيمه وصورته الناصعة المشرقة انطلاقاً من ان الدفاع عن صورة الاسلام ومفاهيمه من واجبات الدولة الاردنية والقيادة الاردنية التي تتشرف بالانتساب الى بيت النبوة.
واشار الى ان الاردن سبق لنا ووحدنا جهود علماء المذاهب الإسلامية ورجال الدين المسيحي ممثلي مجالس الكنائس والطوائف، وصنعنا حاجزا منيعا للدفاع على الدين الإسلامي من شبهات الغلو والتطرف، وتم التعبير عن هذا التوافق العريض عبر رسالة عمان التي جاءت كرد على كل من يحاول إلصاق التهم بديننا، وها نحن نواصل ذات الجهد بقيادة الملك عبدالله الثاني .