الدكتور محمد الذنيبات يقود ثورة الإصلاح لتحقيق رؤية القائد

أخبار البلد -  

وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات يشيل حمل كبير عانه الله عليه وينطبق عليه المثل الذي يقول لا يصلح العطار ما أفسده الدهر نعم انه العطار المنتظر والآمال معلقة عليه على شكل أماني لكن هل يستطيع وهل يمكن ان يعيدنا الى الزمن الجميل زمن المدارس عندما كانت مصنعا للرجال وعندما كانت وزارة التربية والتعليم الوزارة الأقوى والأنقى والأتقى .. المتابع عن قرب يجد أن الدكتور محمد ذنيبات وزير قوي وحقيقي وفعال وهو يقوم بحركات تصحيحية على شكل قرارات وبرامج ومهمات الأمثلة كثيرة وستوقف عند بعضها وسنواصل جميعاً في متابعتها والبناء عليها ... ان حركة البناء والهدم التي يقوم بها الوزير تمثل بمجملها العام حركة تصحيحية من نوع جريء وهدفها بالطبع إعادة الأمور إلى نصابها وتحقيق ما يمكن وهدم البناء الفاسد وإعادة تصويب الخلل بما يضمن الاستمرارية نحو واقع تربوي مرض فالوزير قام بإلغاء مديريات عديدة تم استحداثها وفتحها من قبل وزراء تربية سابقين بهدف توزيعها كجوائز ترضية على حاشيتهم وإفرادهم وزلمهم من باب "أعطه صرة يا غلام" مما زاد من تكلفة الموارد البشرية للحمولة الزائدة التي لم تكن تعمل سوى التصفيق والتزمير والتطبيل لصاحب المعالي الذي احدث تلك المديريات وقد يقول قائل ان بعض المديريات مهمة وذات جدوى لكن نرد ونقول ما جدوى وجود مديرية التأهيل التربوي في هذا الوقت علما بان ديوان الخدمة المدنية أوقف ابتعاث المعلمين الى الجامعات الحكومية ومثال اخر مديرية المعايير الأردنية والتي تم استحداثها لإرضاء أشخاص بعينهم ودون سواهم ونحن نعلم كم تكلف إنشاء مديرية من الناحية المالية فالفائدة التي حققتها هذه المديرية والتي الغاها الدكتور الذنيبات لم تحقق شيئا على ارض الواقع التربوي ولم نشاهد اي انجاز سوى أنها حققت سعادة وفرح لأشخاص كانوا من زلم الوزراء السابقين والمقربين منهم والمحسوبين عليهم فأين الحس الوطني للوزراء الذين كانوا يتصرفون في الوزارة وكأنها عزية ابيهم ورثوها عن الأجداد اما الضربة الصاعقة ونقول انها ضربة معلم هو قيام الوزير بإلغاء مديرية الاتصال المجتمعي والتي هي الأخرى مثل اخواتها كانت نواة للمتنفذين وبعض المدراء بالرغم من الترهل التي كانت تعيشها لكن الوزراء في السابق لم يكونوا يضعون عند إنشاء المديريات إلا من جانب المصلحة وكأن الوزارة بقرة حلوب او مثل زيتون برمة داشر ولا نريد ان ندخل بالتفاصيل لهذه المديرية فالكل يعلم ما قدمت وما أخرت لكن الوزير الأخير وقف وقفة رجال والغي المديرية وشتت شملها بعد أن اكتشف إنها مديرية بلا قرار وبلا عمل فالوزارة لم تستفد ذرة خردل من تلك المديريات والموظفون كانوا بلا عمل ولا بصمة لها ابداً .

الوزير الذنيبات واصل الليل بالنهار حقيقة وفعلاً لتحقيق رؤية سيد البلاد الذي كان ينادي ولا يزال بالتعليم واهمية التعليم ودور التعليم في مكانة الاردن والاردني نعم انه قاد ثورة اصلاح بيضاء كادت ان تكلفه حياته الوظيفية لكنه مضى واستمر في سياسته من خلال اعادة هيكلة الوزارة اداريا وفنيا مختصرا ومقلل من عدد المديريات والأقسام داخل الوزارة وحتى خارجها ضمن شعار البقاء لمن يعمل ولمن ينجز ويتميز ويبدو ان مهمة الوزير الذي بدأ سياسة الاصلاح مستمرة بالرغم من المعيقات واللوبيات والمحسوبيات والمسميات الكثيرة التي تحاول منع الوزير من الاستمرار من خلال واسطتهم ونفوذهم وبسبب العفن المتراكم من التسيب والترهل الذي خلقه الوزراء السابقون .

واخيرا نقول ان الذنيبات بق البحصه وفجر الدمل وأزال العفن وهو مستمر في مسلسل الإصلاح المتوالي حتى يصل الى ما يريده القائد والوطن وبوركت جهوده وانتظرونا في الحلقة الثانية