المسابقات في ورطة ومشاركة الوحدات والجزيرة والأولمبي توقف الدوري
اخبار البلد-
باتت دائرة المسابقات باتحاد كرة القدم في "ورطة" وربما بدأت عاجزة عن جدولة بقية مباريات دوري المحترفين للموسم الحالي، في ظل المعوقات التي تقف في طريقها، سواء ما يتعلق باغلاقات الملاعب أو مشاركة الأندية لا سيما الوحدات والجزيرة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكذلك مشاركة المنتخب الأولمبي في التصفيات الأولمبية، الأمر الذي بدأت دائرة المسابقات بالتفكير جديا بإيقاف مباريات الدوري ولمدة شهر، تبدأ مطلع الشهر المقبل، وهذا يتزامن ايضا مع اغلاق ستاد الملك عبدالله وصعوبة استخدام ستاد عمان قبل منتصف شهر أيار (مايو)، خلافا للاتفاق السابق باغلاق ستاد الملك عبدالله بالتزامن مع افتتاح ستاد عمان، أي أن العاصمة باستثناء بعض المباريات الخفيفة التي ستقام على ملعب البتراء، لن تستقبل ملاعبها المباريات، لذلك تتجه النية لإقامة المباريات الجماهيرية بما في ذلك الفيصلي مع الوحدات على ستاد الأمير محمد، الذي هو الآخر سيبدأ العمل في منشآته.
ولن يتوقف الحالي عند هذا الحد، بل أن اتحاد كرة القدم سيواجه صعوبات كبيرة بإقامة مباريات الموسم المقبل 2015-2016، في ظل اغلاق غالبية الملاعب التي ستكون تحت التأهيل لاستقبال مونديال الشابات التي يستضيفها الأردن.
صعوبة الاتفاق بين أبو عابد وأبو زمع
في الوقت الذي كان يسعى اتحاد كرة القدم لاستمرارية مباريات دوري المحترفين وعمل برمجة دقيقة لمباريات الوحدات والجزيرة بكأس الاتحاد الآسيوي، اطلت معضلة المنتخب الأولمبي ومشاركته بالتصفيات الأولمبية التي تنطلق في 23-3 برأسها، وبالرغم من محاولات الاتحاد عقد الاجتماعات التنسيقية بين مدرب الوحدات عبدالله أبو زمع ومدرب الأولمبي جمال ابو عابد، بهدف الاتفاق على حصول أبو عابد على العدد الأكبر من لاعبي الوحدات الذين يشكلون الركيزة الاساسية في الأولمبي، إلا أن تباين وجهات النظر في العدد المطروح حال دون التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي سيدفع بالاتحاد إلى تأجيل دوري المحترفين لمطلع شهر نيسان، حيث يعتزم الأولمبي إقامة معسكر تدريبي في انجلترا بانتظار رد ويلكينز، فيما سيكون البديل في تركيا او الإمارات، وهذا سيسبق التصفيات الأولمبية، في الوقت الذي أكد بعض المطلعين أن الاتحاد لن يستطيع اتخاذ أي قرار باستمرارية الدوري بدون مشاركة لاعبي الأولمبي، وحتى محاولاته بامتداد المباريات حتى 8-3 لن يكتب لها النجاح، وربما يحتاج الاتحاد إلى أشخاص يمتازون بالاحترافية في إدارة المسابقات حتى يتمكنوا من ايجاد برمجة متميزة، بالرغم من أن هذا التأجيل سيثير حفيظة الأندية وسخطها ما لم تحظ بالتعويض المالي.
اغلاق الملاعب ومأساة ملعب الحسن
بعيدا عن الموسم المقبل، فان مباريات الموسم الحالي تواجه صعوبات كبيرة، فملعب الملك عبدالله سيتم اغلاقه اواخر الشهر المقبل رغم توقف المباريات بداية الشهر ذاته، وملعب الأمير محمد الذي سيتم استبدال ارضيته بالنجيل الصناعي، بذل الاتحاد جهودا مضنية لاقناع اصحاب العلاقة البدء بالعمل وإقامة المنشآت الخاصة بكأس العالم بعيدا عن الارضية، ولكن من يضمن بأن الحجارة والاتربة التي ستحيط بالملعب او البوابات الخارجية لن يتقاذفها الجمهور.
ولعل اللافت أن ملعب الحسن بإربد الذي سيستقبل كأس العالم للشابات وكأس الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين، ظهرت بعض الثغرات في ارضيته خلال مباراة الرمثا مع الأهلي حيث تحولت الأرضية لبركة مياه، اضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، وهذا سيجعل إقامة المباريات في مهب الريح، وفي هذا الشأن قال أحد المعنيين الذي اعتذر عن الكشف عن هويته بأن هذا الخلل في الارضية يعود للتقصير في العطاء عندما تم تقليص اعادة زراعة الارضية من 200 ألف دينار إلى 150 ألف دينار، حيث تم الغاء إقامة شبكة (الخيش) وهي التي تفصل بين الحصى وتمنع تسريب المياه إلى الاتربة الامر الذي تتحول الارضية إلى الطين المشبع بالمياه.
البشابشة يتهم اتحاد الكرة
بدوره نفى مدير الشؤون الهندسية في المجلس الأعلى المهندس فايز البشابشة ذلك وقال بأن ما حدث بارضية الملعب أول من أمس يعود لكثافة هطول الامطار وان شبكة التصريف على درجة عالية من الدقة والعمل، وانتقد البشابشة اتحاد الكرة الذي اتهمه بأنه يقوم (بتخريب ) الملاعب لاصراره على إقامة مثل هذه المباريات التي تساهم بقصر العمر الافتراضي لارضية الملعب وغيره، وطالب البشابشة أن تخضع عملية بدء المباريات في مثل هذه الظروف لاستشارة هندسية من غير رأي الحكم، ونفى بأن يكون هناك أي تقصير من الشركة الفرعية التي نفذت عطاء الزراعة، بعد اغلاق الملعب 3 سنوات.
لجنة الملاعب تجتمع غدا
في ضوء العقبات التي إقامة المباريات تعقد لجنة الملاعب التي يترأسها منصور عبيدالله اجتماع للجنة يعقد في مدينة الأمير محمد يوم غد الاثنين، بهدف مناقشة مشكلة الملاعب والتغلب عل هذه المعضلة، ومحاول الاستفادة من بقية الملاعب لاستكمال بقية مباريات الموسم الحالي، حيث تتجه النية للاستفادة من ملعب السلط وزيادة المباريات على ملعب الأمير هاشم وكذلك ملعب البتراء.
الموسم المقبل في مهب الريح
ولن تتوقف معاناة الكرة الأردنية عند حدود استكمال الموسم الحالي، بل أن القائمين على الكرة يجدون صعوبة كبيرة في إقامة مباريات الموسم المقبل، في ظل اغلاق غالبية الملاعب وحتى التدريبية المعتمدة لاستضافة كأس العالم للشابات، التي ستخضع لإعادة تأهيل، في الوقت الذي أكد (فيفا) على استلامها مطلع 2016 جاهزة، اي أن الموسم الذي سينطلق في المقبل الذي سينطلق في شهر ايلول(سبتمبر) لن يجد أمامه الملاعب المناسبة، وهذا ما جعل بعض الاصوات ترتفع وتطالب بالغاء الموسم، أو على الاقل الاجتماع مع أندية المحترفين والتشاور معها حول ضرورة إقامة المباريات على ملاعب السلط والمفرق والبتراء والأمير هاشم والكرك فقط، وعليها أي الأندية أن تتعاون مع الاتحاد كما يرى هؤلاء في اتحاد الكرة.
ولن يتوقف الحالي عند هذا الحد، بل أن اتحاد كرة القدم سيواجه صعوبات كبيرة بإقامة مباريات الموسم المقبل 2015-2016، في ظل اغلاق غالبية الملاعب التي ستكون تحت التأهيل لاستقبال مونديال الشابات التي يستضيفها الأردن.
صعوبة الاتفاق بين أبو عابد وأبو زمع
في الوقت الذي كان يسعى اتحاد كرة القدم لاستمرارية مباريات دوري المحترفين وعمل برمجة دقيقة لمباريات الوحدات والجزيرة بكأس الاتحاد الآسيوي، اطلت معضلة المنتخب الأولمبي ومشاركته بالتصفيات الأولمبية التي تنطلق في 23-3 برأسها، وبالرغم من محاولات الاتحاد عقد الاجتماعات التنسيقية بين مدرب الوحدات عبدالله أبو زمع ومدرب الأولمبي جمال ابو عابد، بهدف الاتفاق على حصول أبو عابد على العدد الأكبر من لاعبي الوحدات الذين يشكلون الركيزة الاساسية في الأولمبي، إلا أن تباين وجهات النظر في العدد المطروح حال دون التوصل إلى اتفاق، الأمر الذي سيدفع بالاتحاد إلى تأجيل دوري المحترفين لمطلع شهر نيسان، حيث يعتزم الأولمبي إقامة معسكر تدريبي في انجلترا بانتظار رد ويلكينز، فيما سيكون البديل في تركيا او الإمارات، وهذا سيسبق التصفيات الأولمبية، في الوقت الذي أكد بعض المطلعين أن الاتحاد لن يستطيع اتخاذ أي قرار باستمرارية الدوري بدون مشاركة لاعبي الأولمبي، وحتى محاولاته بامتداد المباريات حتى 8-3 لن يكتب لها النجاح، وربما يحتاج الاتحاد إلى أشخاص يمتازون بالاحترافية في إدارة المسابقات حتى يتمكنوا من ايجاد برمجة متميزة، بالرغم من أن هذا التأجيل سيثير حفيظة الأندية وسخطها ما لم تحظ بالتعويض المالي.
اغلاق الملاعب ومأساة ملعب الحسن
بعيدا عن الموسم المقبل، فان مباريات الموسم الحالي تواجه صعوبات كبيرة، فملعب الملك عبدالله سيتم اغلاقه اواخر الشهر المقبل رغم توقف المباريات بداية الشهر ذاته، وملعب الأمير محمد الذي سيتم استبدال ارضيته بالنجيل الصناعي، بذل الاتحاد جهودا مضنية لاقناع اصحاب العلاقة البدء بالعمل وإقامة المنشآت الخاصة بكأس العالم بعيدا عن الارضية، ولكن من يضمن بأن الحجارة والاتربة التي ستحيط بالملعب او البوابات الخارجية لن يتقاذفها الجمهور.
ولعل اللافت أن ملعب الحسن بإربد الذي سيستقبل كأس العالم للشابات وكأس الاتحاد الآسيوي ودوري المحترفين، ظهرت بعض الثغرات في ارضيته خلال مباراة الرمثا مع الأهلي حيث تحولت الأرضية لبركة مياه، اضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، وهذا سيجعل إقامة المباريات في مهب الريح، وفي هذا الشأن قال أحد المعنيين الذي اعتذر عن الكشف عن هويته بأن هذا الخلل في الارضية يعود للتقصير في العطاء عندما تم تقليص اعادة زراعة الارضية من 200 ألف دينار إلى 150 ألف دينار، حيث تم الغاء إقامة شبكة (الخيش) وهي التي تفصل بين الحصى وتمنع تسريب المياه إلى الاتربة الامر الذي تتحول الارضية إلى الطين المشبع بالمياه.
البشابشة يتهم اتحاد الكرة
بدوره نفى مدير الشؤون الهندسية في المجلس الأعلى المهندس فايز البشابشة ذلك وقال بأن ما حدث بارضية الملعب أول من أمس يعود لكثافة هطول الامطار وان شبكة التصريف على درجة عالية من الدقة والعمل، وانتقد البشابشة اتحاد الكرة الذي اتهمه بأنه يقوم (بتخريب ) الملاعب لاصراره على إقامة مثل هذه المباريات التي تساهم بقصر العمر الافتراضي لارضية الملعب وغيره، وطالب البشابشة أن تخضع عملية بدء المباريات في مثل هذه الظروف لاستشارة هندسية من غير رأي الحكم، ونفى بأن يكون هناك أي تقصير من الشركة الفرعية التي نفذت عطاء الزراعة، بعد اغلاق الملعب 3 سنوات.
لجنة الملاعب تجتمع غدا
في ضوء العقبات التي إقامة المباريات تعقد لجنة الملاعب التي يترأسها منصور عبيدالله اجتماع للجنة يعقد في مدينة الأمير محمد يوم غد الاثنين، بهدف مناقشة مشكلة الملاعب والتغلب عل هذه المعضلة، ومحاول الاستفادة من بقية الملاعب لاستكمال بقية مباريات الموسم الحالي، حيث تتجه النية للاستفادة من ملعب السلط وزيادة المباريات على ملعب الأمير هاشم وكذلك ملعب البتراء.
الموسم المقبل في مهب الريح
ولن تتوقف معاناة الكرة الأردنية عند حدود استكمال الموسم الحالي، بل أن القائمين على الكرة يجدون صعوبة كبيرة في إقامة مباريات الموسم المقبل، في ظل اغلاق غالبية الملاعب وحتى التدريبية المعتمدة لاستضافة كأس العالم للشابات، التي ستخضع لإعادة تأهيل، في الوقت الذي أكد (فيفا) على استلامها مطلع 2016 جاهزة، اي أن الموسم الذي سينطلق في المقبل الذي سينطلق في شهر ايلول(سبتمبر) لن يجد أمامه الملاعب المناسبة، وهذا ما جعل بعض الاصوات ترتفع وتطالب بالغاء الموسم، أو على الاقل الاجتماع مع أندية المحترفين والتشاور معها حول ضرورة إقامة المباريات على ملاعب السلط والمفرق والبتراء والأمير هاشم والكرك فقط، وعليها أي الأندية أن تتعاون مع الاتحاد كما يرى هؤلاء في اتحاد الكرة.