التحاق مدارس جديدة في الاضراب الذي دعت اليه اللجنة الوطنية في مديريات الزرقاء الثلاث

 اخبار البلد- تصريح صحفي – الزرقاء - تامر البواليز -صرح الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة الزرقاء تامر البواليز  بأن رقعة الاحتجاجات في المحافظة اتسعت بمديرياتها الثلاث ( الرصيفة ، الزرقاء الأولى ، الزرقاء الثانية ) حيث دخل الإضراب المفتوح يومه الثالث على التوالي والتحق بالإضراب العام عدد جديد من المدارس في المحافظة . في الرصيفة التحقت  المدارس :  ثابت بن قيس ، طارق بن زياد ، البيروني الأولى ، جابر بن حيان ، حي وادي القطار الأساسية للبنين ، خالد بن الوليد الثانوية ، الاوزاعي الثانوية ، الرشيد الثانوية ، طه حسين الثانوية ، هارون الرشيد ، بلال بن رباح  ، الشافعي الثانوية ، الإدريسي الثانوية ، أسيد بن حضير الثانوية ، المشيرفة الأساسية ، صلاح الدين الأيوبي . وفي الزرقاء الأولى التحقت بالإضراب المدارس : أسد بن الفرات ، معاوية بن أبي سفيان ، الوليد بن عبد الملك ، القرطبي الأساسية ، الرازي الأساسية ، المهلب بن أبي صفرة الأولى ، المهلب بن أبي صفرة الثانية ، حي معصوم الثانوية ، عقبة بن نافع ، سعيد بن المسيب ، الأمير حمزة   . وفي حديث له قال عدنان أبو زر أن الإضراب مستمر لحين تحقيق المطالب العادلة للمعلمين موجها الشكر والاعتزاز بالمعلم الأردني الذي انتفض  معبراً عن رأيه بمسؤولية عالية داعيا أبو زر في الوقت نفسه إلى قيام الحكومة بالإسراع في تلبية مطالب المعلمين المشروعة ، ويذكر بأن الجسم الأكبر من مدارس الإناث نفذ إضرابا عن التدريس دون أن يتم إخراج الطالبات من المدارس حرصا على المصلحة العامة .

 المعلم برهان صالح ( ضابط ارتباط للجنة الوطنية في الرصيفة / مدرسة مصعب بن عمير وهي من المدارس الأولى لتي افتتحت حملة الإضرابات  في الرصيفة قال : إن المعلم  يحترق ليضيء من حوله ومن أجل  النهوض بالمجتمع  حيث يقدم  كل مايستطيع  لرفعت الوطن  وآن الأوان أن يلتفت المجتمع إلى المعلم ويقدم له جزءاً مما يستحقه من إهتمام . ويذكر بأن اللجنة الوطنية في محافظة الزرقاء نفذت اعتصاما حاشدا أمام مديرية التربية والتعليم في محافظة الزرقاء طالبت فيه تنفيذ مطالب المعلمين الأردنيين وعلى رأس هذه المطالب إحياء نقابة للمعلمين .

  ويرى المراقبون للشأن التربوي في محافظة الزرقاء بمديرياتها الثلاث بأن الإضرابات في المحافظة في تصاعد مستمر ، ومالم تضع الحكومة حلولا سريعة وعاجلة ترضي بها جمهور المعلمون الغاضبون ، فإن الأمور تتجه للتصعيد .