15 شباط.. اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين

اخبار البلد - فواز الخريشا
 
 
 
 

 

رعاية القوات المسلحة الباسلة / الجيش العربي تقليدها هاشمي سام حميد سنه الهاشميون الكرام منذ عهد الإمارة. ثم رسخه الملك الهاشمي القائد الأعلى للقوات المسلحة الباسلة عبد الله الثاني أعزه الله عندما أصدر توجيهاته الملكية السامية بأن يخصص اليوم الخامس عشر من شهر شباط من كل عام باليوم الوطني للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين. فالمتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى هم الرديف المنظم القوي للقوات المسلحة الباسلة/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية العين الساهرة. الذين يؤمنون بإيمان راسخ وولاء مطلق بأن القيادة الهاشمية المظفرة هي.. حقا.. ( هبة الله) للأردن العربي الهاشمي. وهم يفتخرون بأن هذه القيادة الباسلة الملهمة الحكيمة قد سارت بنا وسرنا معها في مسيرة الأردن العربي الهاشمي الشاقة حيث جنبت أبناء الأردن المناضل العديد من المصائب والأهوال والمؤامرات. ونحن نعتز ونفتخر بأن قائدنا الأعلى الملك عبد الله الثاني المعظم أطال الله عمره قد حقق للأردن العديد من المنجزات التي تشبه المعجزات ومنها الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة والشفافية والأمن والأمان والسلام والإصلاح والأهم ( الطمأنينة)التي لا تقدر بثمن. والمحاربون القدامى والمتقاعدون العسكريون يفتخرون بأنهم بذلوا أرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقلاله واستقراره وقد اشتركوا بأكثر من (50) معركة في بطولات الشرف والبطولة على ثرى فلسطين الغالية والجولان الشقيقة ومعركة الكرامة الخالدة حيث بكل فخر واعتزاز انتصر الجيش العربي الباسل في جميع تلك المعارك. وقد تمكن الجيش العربي الباسل في عام 1948 من أسر القائد الاسرائيلي الكبير اريل شارون وتم ارساله إلى معسكرات الاعتقال في خو. كما انتصر الجيش العربي الباسل انتصاراً باهراً في معركة الحي اليهودي في القدس الشريف بتاريخ 28/5/1948 حيث استسلم جميع اليهود في الحي اليهودي وعددهم ( 1800) يهودي منهم (500) مقاتل يهودي محترف من عصابات ( الارغون وشتيرن و الهاجانا ) حيث تم ارسال الاسرى المقاتلين إلى معسكرات الاعتقال في الزرقاء وخو. وقد قدم الجيش العربي الباسل أكثر من ( 3000 ) شهيد عسكري و 20 الف مصاب في معارك البطولة والشرف ومنها باختصار معركة القدس الشريف وباب الواد واللطرون وكفار عصيون والجولان والكرامة الخالدة... الخ.
وبسبب رعاية الملك عبدالله الثاني أعزه الله واهتماماته المستمرة بالقوات المسلحة/ الباسلة الجيش العربي فقد أصبحت هذه القوات متميزة ومحترفة في الضبط والربط العسكري وفنون التدريب العالي والقتال وذاع صيتها عالمياً وأصبحت هذه القوات مطلباً ملحا ًومتزايداً للاشتراك في قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة السامية منفردين بذلك عن جميع جيوش المنطقة.
لقائدنا الأعلى المعزز الشكر والعرفان وللشهداء الأبرار الرحمة والغفران