الملكة رانيا تمضي جانبا من يومها في عيد الأم بجمعية رعاية اليتيم الخيرية

اخبار البلد- امضت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس جانبا من يومها في عيد الأم بجمعية رعاية اليتيم الخيرية في بيادر وادي السير بعمان. وشاركت الأمهات والأطفال المستفيدين من عدد من دور الرعاية احتفالهم بهذه المناسبة.

ونظم هذا الاحتفال صندوق الأمان لمستقبل الأيتام إحدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله، والذي يعمل على رعاية الأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية.

وعبرت الأمهات عن التقدير لصندوق الأمان على ما قدم من منح دراسية وتدريب لأبنائهن وبناتهن.

وقالت أم سليمان من المزار الجنوبي إن الصندوق أزاح عنها عبئاً كبيرا بتدريس ابنها هندسة اتصالات، وبينت أم مصعب من الطفيلة أن أبواب المستقبل فُتحت لابنها مصعب الذي أكمل دراسة الهندسة ويستعد الآن لدراسة الماجستير في إحدى الجامعات البريطانية من خلال منحة قُدمت له لتفوقه الدراسي.

وعبرت نور من معان عن رغبتها في الوفاء للصندوق والأيتام من خلال اقتطاع جزء من وقتها لتعليم الأيتام بعد إكمالها الدراسة الجامعية من خلال الصندوق بتخصص لغة إنجليزية.

واستمعت جلالتها إلى قصة فتحية يتيمة الأم والأب عن الدعم الذي قدمه لها الصندوق، وكيف منحها فرصة التدريب في مجال التجميل، وكذلك قدم لزوجها وهو يتيم الأب والأم فرصة دراسة هندسة شبكات ويعمل حاليا في إحدى شركات القطاع الخاص وقد تزوجا وكونا أسرة. وقالت فتحية إن ما وصلت إليه في حياتها هي وزوجها كان بفضل أمها البديلة في قرى الأطفال SOS وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام.

واستمعت جلالتها إلى عدد من المستفيدين والمستفيدات من الصندوق الذين أكملوا دراستهم ويعملون في عدد من الشركات والمدارس ويعمل أحدهم في الأمن العام.

وانضمت جلالتها ترافقها نائب رئيس جمعية رعاية اليتيم الخيرية واجد جمعاني الفايز ومديرة الدار هيام الشوابكة ومديرة الصندوق مها السقا إلى مجموعة من الأمهات العاملات في الدار ودار النهضة وجمعية مار منصور الخيرية في جلسة حوارية حول أساليب رعاية الأطفال أدارها الدكتور أحمد الشيخ المختص في الإرشاد والصحة النفسية.

وقدمت جلالتها الشكر والتقدير إلى الأمهات العاملات في دور الرعاية على الجهود التي يبذلنها في رعاية الأيتام، واصفة ما يقمن به بالشجاعة والمثابرة.

وفي نفس الدار شاركت جلالتها حوالي 80 طفلاً و25 متطوعاً من جمعية "يارا" الشبابية للتوعية والواقعية نشاطاتهم الاحتفالية بعيد الأم والتي اشتملت على أغان وأناشيد وتشكيل بالونات ورسم على الوجوه، والتي أدخلت الفرحة على قلوب الأطفال.

وقدم الأطفال لجلالتها بطاقة معايدة موقعة بأسمائهم تعبيرا عن شكرهم لما يتلقونه من دعم من جلالتها.