مليكنا وقائد نهضتنا
يحيي الأردنيون، الذكرى السادسة عشرة ليوم الوفاء والبيعة، ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي تسلم سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999 ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية. حكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، لقد أقسمت العائلة الأردنية الواحدة قسم الولاء والوفاء والبيعة مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الذكرى السادسة عشرة ليوم الوفاء والبيعة ، يجدد الأردنيون بيعتهم لقائدهم الملهم ومليكهم الذي يواصل الليل والنهار لخدمة بلده وأمته رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحفظ الله وامد الله في عمر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم. تأذن من المشاعر المتزاحمة أن تعبر .. فكم هي جميلة اللحظات التي ترى وتعايش فيها صور مشاعر المحبة تتجلى وترتسم بشتى تعابيرها خاصة عندما تكون متعددة المشاهد والصور فتمتزج مشاعر .. براءة الطفولة .. وشموخ الشباب وعفوية الشيوخ ... ويتنوع معها التعبير ومفرداته بتنوع أطياف المجتمع ومن مختلف دوائره ونسيجه الذي تلتقيه وتربطك به أواصر ووشائج أسرية .. أو روابط مجتمعية فتتقاطع المشاعر كلها لتلتقي معبرة فرحاً مجددين الولاء لكم قائدنا وراعي نهضتنا ، مشاعر مخضبة بالحب عندما تنهمر الأفراح كحبات المطر المنعشة للأرض تعشب الروح وتزهر الضمائر فهي المشاعر المخضبة بالحب حفظك الله ذخرًا ودرعًا للأمة ..... وحفظ بك الوطن شامخا نجدد ولاءنا وطاعتنا وفاء بالعهد ورعاية للبيعة التي بايعنا عليها الملك عبدالله بن الحسين نجدد ولاءنا وطاعتنا قبل أن نعبر عن مشاعرنا في الذكرى السادسة عشر للوفاء والبيعة. الملك الذي أحببناه قبل وبعد أن تولى المسؤولية وهو يشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة، لأنه يستمد العون من الله -عز وجل- ويسأل الله سبحانه أن يمنحنه القوة على مواصلة السير في النهج وأرجو أن يعينه الله على استكمال مسيرة التنمية والبناء وأن يمن عليه بدوام الصحة والعافية ويوفقه ويسدده ويوفقنا الله في الإخلاص والنزاهة والإتقان في أداء أدوارنا الاجتماعية والإدارية آباء وأبناء موظفين ومعلمين وطلابا رجالا ونساء صغارا وكبارا، وأن يعصم بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن مليكنا وقائد نهضتنا إن ما يشهده وطننا من النمو والازدهار في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة وما نعيشه من نعمة الأمن والأمان والاستقرار ليدرك ما تبذله سيدي من جهود مخلصة وخدمات جليلة لعيش المواطن في نعمة عظيمة ورغد عيش كريم على أرض مملكة الإنسانية وإن محبة ملك الإنسانية هي محبة فطرية عشقه شعبه والأمة العربية والعالمية كافة, قلوبنا بحبه وبادلنا نفس الحب كل الحب لقائدنا المليك , رحم الله جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحفظ الله وامد الله في عمر جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم, وأن يمن عليهم بموفور الصحة والعافية.