سقوط القناع الايراني

لقد سقط القناع وبانت الحقيقة التي تخفيها جمهورية ايران اتجاة الامة العربية وذلك لتأيدها لكل مايحصل في أرجاء الوطن العربي وتدخلها السافر بكيفية تعامل الحكومات العربية مع شعوبها، فقد أعلنت على لسان وزير خارجيتها على أكبر صالحي ورسائل الاحتجاج إلى الامم المتحدة ومجلس الامن  ومنظمة المؤتمر الإسلامي فيما وصفته بقمع قوات الامن البحريني بالمتظاهرين وهنا اتسائل من ذا الذي أعط ايران الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية سواء كان في البحرين او غيرها من دول العالم اليس الأجدر بإيران ان تلتفت إلى شؤونها الداخلية وتمنح شعبها القليل مما يتمتع به العرب من حرية ومساواة واستقرار امني وتفرج عن كروبي وزوجته اللذان هم الآن في غياهب السجون ولكن هذه الدولة فعلاً انها دولة إرهابية ومصدرة للإرهاب. ومما زاد الطين بله ماسرح به ابن ايران المدلل وزعيم الإرهابيين الاكبر المدعو حسن نصر الله  الذي وصف  النظام البحريني بالمجرمين والسفاحين فإذا كان هؤلاء كما وصفتهم فأنت كبير المجرمين والسفاحين والقتلة، وأني اشهد الله على ما أقول بأن نظام الحكم في البحرين من افضل الأنظمة العربية من حيث المساواة واحترام المواطنين والمقيمين وعدم التفرقة بين شخص وآخر، وان أجهزة الامن تعاملت مع الخارجين عن القانون بكل حرفية ومهنية وكانت على قدر عالي من تحمل المسؤلية للحفاظ على سلامتهم ، ولكن ايران وأزلامها ابو الا ان يشوهوا لحقيقة ونقلها بالطريقة التي تخدم مصلحتهم وأهدافهم التخريبية وزعزعة الامن العربي،وقد صدق صاحب الجلالة الهاشمية باستقرائه وفكره الواسع عندما حذر من الهلال الشيعي وتبعاته في الوطن العربي،والله من وراء القصد، والسلام عليكم.