جابي غزاوي: مدارس الفرير" دي لا سال" الأعرق في عالم المدارس
خاص بأخبار البلد -
مرب فاضل من طراز رفيع، عرف بنشاطه وجديته وعمله المستمر لرفعة طلبته
على كل الصعد، التعليمية والثقافية والرياضية والفنية..
تجده على رأس كل نشاط تقيمه مدارس الفرير، أو تدعى للمشاركة به، سواء
داخل البلد او خارجه.. ولسان حاله مكان المدير والمعلم مع طلبته اينما كانوا.
انه جابي غزاوي، مدير مدارس كلية الفرير / دي لاسال، الاسم الأعرق في
عالم المدارس في الاردن و82 دولة في العالم.
المدارس التي رسخت سمعتها كمنارات علم وثقافة، تحرص على دورها في
تخريج الاجيال المسلحة بالعلم لتسهم في نهضة الاردن الحديث بأمانة وانتماء.
عند الحديث عن قصة مدارس كلية الفرير لا بد من العودة الى البدايات،
وتحديدا الى الشخصية الفرنسية الذي تحمل المدارس اسمه (يوحنا دي لاسال) الذي ولد
في مدينة ريمس الفرنسية عام 1651م لأبوين من أسرة عريقة في الجاه والثراء، و أراد
أن يؤسس مدرسة ليساعد الفقراء في نيل التعليم، لأنه آمن بأن المدارس للجميع، وكان
مسانداً لأولئك الأقل حظاً في المال.
وطيلة مسيرتها في الاردن، خرجت مدارس الكلية أجيالاً من المبدعين في
مجالاتهم، نخص بالذكر منهم شخصيات مهمة تبؤأت مناصب عامة ومن أبرزهم : رئيس
الوزراء الاسبق فيصل الفايز ووزير الداخلية حسين هزاع المجالي وعماد فاخوري مدير
مكتب جلالة الملك عبدالله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة والوزراء السابقون
علاء البطاينة، طاهر الشخشير، عامر الحديدي، سامر الطويل، عيسى أيوب، محمد خلف
المساعدة وعامر عبد الوهاب المجالي.
يعقب مدير مدارس الفرير ، جابي غزاوي بالقول: ان الروح التي خلَّدت
ليوحنا دي لاسال والمبادىء التربوية التي غرسها، لا زالت تسقي العاملين في المؤسسة
من فيض معينها، فمبادىء رسالته كانت لي حافزاً لإكمال رسالته مع جيل الغد لينشأ
الجيل على أمل جميل وحلم يتحقق بأيديهم.
بهذه الروح يواصل غزاوي مسيرته في المدارس التي يعادل اسمها الثقة
والمعرفة والعلم والحداثة ايضاً، وتركيزه ينحصر في الكيفية التي يمكن بها النهوض
بالمدارس وطلبتها ودفعهم دائما الى أمام.
يصفه مقرب منه بأنه ذكي ولماح ومثقف، أنيق ويحب أن تكون كل الأمور
بمستوى عال، يهتم بالطلبة ويرعاهم بروح الاب، ويعطي عمله الأولوية الاولى دائماً".
جابي غزاوي بات اليوم علماً في مجاله.. وما زال يواصل العمل وتحقيق
الانجاز.