مسيرة سفراء الأمان في الرصيفة
هذا ووقع المشاركين على وثيقة سفراء الأمان وأقسموا بالله العظيم على أن يكونوا الجند الأوفياء المخلصين للوطن ولقيادته الهاشمية الحكيمة .
ويؤكد الحقوقي عمر الجراح ؛ مدير مركز الأمان على أن البطل الطيار الشهيد معاذ هو شهيد الوطن والواجب ، ولفت إلى أن هذه القضية أظهرت مشاعر الشعب الأردني بالكامل خلال الأيام الأخيرة باتجاه وحدة الصف والإجماع على ضرورة محاربة هذا التنظيم الإرهابي ، مشيرا إلى أن هذا العمل الإجرامي سيرفع من همة الوطن في الدفاع ضد العمل الإرهابي والتنظيم الإرهابي وسيدفع ليس فقط الأردنيين بل الأمتين العربية والإسلامية برفع مستوى حربها على الإرهاب .
واستنكر م.أحمد عواد ؛ مدير البرامج الشبابية الفعل الإجرامي لداعش والذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية ، وأكد على وجوب الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية التي تدافع عن ثرى الوطن في كل وقت .
وقال الأستاذ محمد فودة إن الحديث عن داعش الإرهابي هو حديث عن التطرف والغلو ، وإن الإسلام بريء من الأفعال التي تقوم بها هذه المجموعة الضالة ، فالإسلام هو دين التوسط والاعتدال والتسامح والمحبة .
وعبر سفراء الأمان خلال الوقفة التي امتدت لتصل إلى متصرفية لواء الرصيفة عما يجول في خواطرهم من كلمات وأشجان مليئة بمحبة الوطن والالتفاف حول قيادته الهاشمية المظفرة وسط حضور كبير للشباب ؛ بناة الغد وقادة المستقبل المشرق .
وفيما يلي نص الوثيقة :
" بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
نتقدم في مركز الأمان لحقوق الإنسان وكافة المنتسبين للجان الشبابية فيه وكافة سفراء الأمان ، من ذوي الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة ، ومن الأسرة الأردنية الواحدة ، بأصدق مشاعر المواساة بارتقاء بطلنا معاذ إلى الرفيق الأعلى شامخا عزيزا وهو يدافع عن ثرى هذا الوطن ، وعن شرف وكرامة الأمة .
وإننا نستنكر الفعل الإجرامي لتنظيم داعش الإرهابي ، والذي يتنافى مع كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية .
وفي ذات الوقت فإننا نؤكد التفافنا حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة وحول جيشنا العربي الباسل ، ونسأل الله أن يتغمد بطلنا بواسع رحمته وأن يتقبله شهيداً وأن يلحقه بالصالحين.
وإننا نعاهد الله والقيادة والوطن بأن نبقى المدافعين عن قيم الإباء والشموخ التي تتلمذنا عليها ، وأن نبقى المحافظين على عهدنا وواجبنا تجاه الوطن ليكون موئلا للأحرار ، وموطناً ينعم بالخير والأمان ، ولن تثنينا الأفعال الإجرامية عن القيام بكافة الجهود التي من شأنها أن تحافظ على الوطن .
حفظ الله الأردن عزيزا منيعا بظل الراية الهاشمية المظفرة ، بقيادة عميد آل هاشم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرصيفة في السابع من شهر شباط لعام ألفين وخمسة عشرة ميلادية " .