رسالة من القلب الى قائد الوطن ....
اخبار البلد : نشأت المجالي
ياقائد الوطن ..يارمز كل اردني يحمل جينات وراثية نادرة الوجود .. يا حفيد من عفا عن الذين حاولوا الاساءة للوطن والاساءة اليه مرات ومرات .. ياحفيد الرجل الذي مازال ذكره طيبا بين خلق الله لعفوه وقدرته على تحمل المصائب .. يا عبدالله الثاني ياحفيد الهاشميين الذين سطروا على مدى التاريخ دروسا في الانسانية والشجاعة على مواجهة الاساءة بالكلمة الطيبة والفعل الطيب .
يا ملك البلاد .. ..كثيرا ماتعرض هذا الوطن للاساءة والاذى من داخله قبل خارجه ومن الاقربين قبل الاخرين ... لا تتصور ياقائد الوطن من أين قد يأتيك الأذى، وربما لا تتوقعه أيضا من أن يكون من أقرب الناس إليك.. في هذه الحالة يكون الجرح عميقا، وغالبا ما ينعدم العلاج لذلك..لكن العلاج دائما بين يديك ... لان عنوانك (العفو عند المقدرة ) .
نعم ياقائد الوطن ..انها من أعظم الأخلاق رفع العفو عند المقدرة فهذه عبادة مهجورة, وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه العفو القدير أي يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب، والعقوبة على المعصية، فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً, ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال، فهو سبحانه يحب العفو، ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس.. قال تعالى(خذ الْعفْو وأْمر بالعرف وأَعرض عن الْجاهلين...... ....ويقول تعالى (فمن عفا واصلح فأجره على اللّه)
ياقائد الوطن ..يتجلى عفو جدك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال (لا بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) .
يا قائد الوطن ..السعادة في الحلم والصبر على الآخرين هي السعادة الحقيقية هي تحمل الأذى من الآخرين والعفو عنهم مع المقدرة والحلم والصبر عليهم وأخذهم من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعة......ردد يا ملك البلاد مايجب ترديدة (اللهم إني عفوت عن كل من ظلمني واغتابني وأنتقص من قدري فأعفو عنه وأغفر لي يا رب إذا أسأت إلى الناس فأعطني شجاعة الاعتذار وإذا أساء لي الناس فأعطني شجاعة العفو) وانت ياسيدي عفو كريم .. فاعفو عن اولئك الذين غرر بهم البرابرة الهمجيين ..اولئك الشباب الذين اعتقدوا انهم بوجودهم مع اولئك البرابرة انما يؤدون خدمة للدين دون ان يدركوا مدى التغرير الذي وقعوا به ودون ان يدركوا انهم اعداء للاسلام ..كيف لا وهم قتلة الاطفال والنساءوالابريا
ءوالعجزة وهم الذين يعملون بالناس افعالا دنيئة غير اخلاقية وغير مبرره ..
ياقائد الوطن اعفو عنهم فم ابناءك وابناءهذا الوطن .. ودع من يريد العودة تائبا الى حضن امه الثكلى والى ابيه واشقاءه وشقيقاته لعله يعود للحياة انسانا يدري ماحوله وما كان به .واقولها لكل مخلص لهذا الوطن علينا ان نقف متكاتفين متعاضدين متحدين ,, والعفو ديدننا وعنوان حياتنا
نعم ياقائد الوطن ..انها من أعظم الأخلاق رفع العفو عند المقدرة فهذه عبادة مهجورة, وهي من صفات الله وأسمائه الحسنى فهو سبحانه العفو القدير أي يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب، والعقوبة على المعصية، فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزاً وقهراً, ولكن العفو مع المقدرة والانتقام فلا شك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال، فهو سبحانه يحب العفو، ويحب أن يرى عبده يعفو عن الناس.. قال تعالى(خذ الْعفْو وأْمر بالعرف وأَعرض عن الْجاهلين......
ياقائد الوطن ..يتجلى عفو جدك الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال (لا بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) .
يا قائد الوطن ..السعادة في الحلم والصبر على الآخرين هي السعادة الحقيقية هي تحمل الأذى من الآخرين والعفو عنهم مع المقدرة والحلم والصبر عليهم وأخذهم من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعة......ردد
ياقائد الوطن اعفو عنهم فم ابناءك وابناءهذا الوطن .. ودع من يريد العودة تائبا الى حضن امه الثكلى والى ابيه واشقاءه وشقيقاته لعله يعود للحياة انسانا يدري ماحوله وما كان به .واقولها لكل مخلص لهذا الوطن علينا ان نقف متكاتفين متعاضدين متحدين ,, والعفو ديدننا وعنوان حياتنا