شكزا معاذ ...

شكرا معاذ ....
شكرا معاذ ...لأنك باستشهادك المشرّف ....وحدّت صفوف الاردنيين ....وجعلتهم على قلب رجل واحد ...
شكرا معاذ ....لأنك عدت بنا الى ايام الزمن الجميل ...زمن التضحيه ...والشجاعة والبطوله ....وافتداء الوطن بالمهج والارواح ...
شكرا معاذ ....لأنك جعلت من الاردنيين ....شعبا عاشقا لتراب وطنه ....مخلصا لقيادته الحكيمه ...معتزا بجيشه الباسل ....
شكرا معاذ .... لانك ذكرتنا بوصفي وهزاع ...والمئات من شهداء الاردن الابرار....الذين كدنا ننساهم في خضم معاركنا الجانبيه التافهه .....
شكرا معاذ ...لأنك أزلت الغشاوه عن عيون الكثيرين منا ....ليروا حجم الارهاب والاجرام والحقد ....لدي من سموا انفسهم (زورا وبهتانا ) دولة الاسلام ....والاسلام منهم براء ....
شكرا معاذ .....لانك...اثبت بما لا يجعل مجالا للشك ...ان هؤلاء القتله ...هم وحدهم أعداء الاسلام الحقيقيين .....لأنهم بأفعالهم هذه شوهوا صورة الاسلام ...وكرهو العالم باتباعه ....
شكرا معاذ ...لأنك اصبت العالم بما يشبه الصدمه ...وجعلتهم يقفوا صفا واحدا ...لمحاربة الارهاب المجرم التكفيري والقضاء عليه .....
شكرا معاذ ...لأنك خيبت أمل الكثيرين ...ممن كانوا يراهنوا على غضبة شعبية يتبعها الفوضى والخراب ....فكانت الحكمه والتعقل والصبر ....عنوان الحاله الاردنيه ....
شكرا معاذ .....لان استشهادك المشرّف ...سيكون بأذن الله بداية النهايه لهذه الزوبعه التي اسمها داعش ....
شكرا معاذ ...لأنك جعلت من الاردن ...وهو يعبر هذه المحنه ...المؤلمه ....محط اعجاب واحترام جميع شعوب العالم ...شعبا وقيادة ...
شكرا معاذ ...لانك ....أحرقتهم .... ولم يحرقوك ...قتلتهم ولم يقتلوك .....قهرتهم ولم يقهروك .....فأنت الحي الباقي في قلوبنا وضمائرنا ...وهم الاموات ....
شكرا معاذ ...لأنك حلقت بنا عاليا ...في مماتك ...كما كنت تحلق بنا في حياتك ....
مع الابرار والصديقين بأذن ...وعزاؤنا ما نردده دائما ...الرب أعطى والرب أخذ ...فليكن اسم الرب مباركا ....