وزير العمل والسياحة يحاضر في كلية الدفاع الوطني




اخبار البلد - عمان- ألقى وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين اليوم محاضرة في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية بحضور آمر كلية الدفاع الوطني ورئيس وأعضاء هيئه التوجيه في الكلية عن إستراتجية وزارتي العمل والسياحة وخطط الوزارتين وعن المعيقات والمنجزات وواقع الحال في سوق العمل الوطني المتخم بالعمالة الوافدة.
وافتتح القطامين محاضرته بالتأكيد على إن الهاشميين هم الذين حملوا رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة وهم الذين أوصلوها للعالم مؤكدا على افتخارنا بجلالة القائد الأعلى والجيش العربي وأجهزه الوطن الأمنية مستهلا بالسلام على الشهداء على معاذ إبن هذا الوطن، على كل جفن اخضل بالدمع عليه، على كل نسر يخترق السحب ويحمي الوطن، على كل فرد من جيشنا الذي وقف لكل الغزاة وكل الخوارج، وعلى حدود الوطن ناجزهم بسيف الحق والدين والعروبة قائلا :" من جاء غازياً فمن دمه لا من الماء سيرتد شاربا" محييا الجيش وكل الذين يحملون عن هذا الوطن، هم أمنه، ورسالته ووسطيته واعتدالة. .
واستعرض القطامين ابرز مشاريع وزارة السياحة على صعيد السياحة الدينية وسياحة الترانزيت مشيرا الى أن هنالك أكثر من 44 موقع ديني من مقامات وأضرحة للصحابة، اضافة الى 34 موقع اردني ورد ذكرها في الانجيل وموقع المغطس وأربعة مواقع دينية أخرى معترف بها من الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي .
واكد القطامين على ان الوزارة عملت على إعادة تقييم لعمل هيئة تنشيط السياحة المعنية أساسا بالتسويق للأردن في الخارج وأغلقنا مكاتبا وفتحنا أخرى مع اتجاهنا نحو اسواق ناشئة جديدة مشيرا الى وجود تاريخ للتسويق لم يواكب المتغيرات في العالم مؤكدا على ان الاردن ذخيرة هائلة من التاريخ والحضارات وأصول الديانات والسياحة نفط غير مستخرج .
وخلال العرض التقديمي بين القطامين اجراءات الوزارة والمحافظة على الأرقام والاحصاءات المختصة بالسياحة مشيرا الى زيادة ملحوظة عليها وعزى هذا الارتفاع الى دور الوزارة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة في التسويق للسياحة بكافة انواعها من خلال عقد القاءات مع سفراء الدول والمشاركة في المعارض الدولية وعدد كبير من الاجراءات والنشاطات الترويجيه والتسويقية .
ومن جهة اخرى اشار القطامين الى تنامي اعداد العاطلين عن العمل في سوق العمل المحلي بموازاة اعداد هائلة من العمالة الوافده المرخصة وغير المرخصة في ضل شبه انعدام لفرص العمل في القطاع العام، وعجزه عن استيعاب عشرات الالاف من الخريجين الجدد مشير الى اتخاذ وزارة العمل خطوتين تضمنتا تنظيم سوق العمل، بما يشمل التفتيش على العمالة الوافدة غير المرخصة، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم دون استهداف جنسية معيّنة، وبما يشمل اغلاق بعض المهن وحصر التشغيل فيها على الاردنيين اضافة الى الاتجاه نحو القطاع الخاص وهو شريك أساسي في التنمية المحلية، وفتح عشرات الآلاف من فرص العمل لديهم وبدأنا بها تحت شعار الحملات الوطنية للتشغيل والتي بارك جلالة الملك المعظم إفتتاح أولها، فكانت حصيلة هذه الحملات المستمرة أكثر من 30 ألف فرصة عمل تم توثيقها بالاسماء وفي سجلات الضمان الاجتماعي مؤكدا على أن الشباب الوطني قد اجتاز حاجز ثقافة العيب الذي بقي فترة طويلة عقبة أمامهم.