حزبيون: المطالبة باعدام كافة سجناء التنظيمات الارهابية ردا على حادثة استشهاد الكساسبة
أخبار البلد
أجمع حزبيون أن استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة
تمنح الشارع الأردني المزيد من القوة والمنعة ليستمر الأردن في رسالته السامية بمحاربة
الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وان ما قام به التنظيم الإرهابي سيكون بداية النهاية لهم
.
وأشاروا الى أن الطريقة التي أغتيل بها
الشهيد البطل تدل بما لا يدع مجالا للشك على أن الدين الاسلامي براء من تلك الفئة الضالة
التي أضحت تقتل كل من يقف في وجه أجنداتها بهمجية ووحشية.
وطالبوا الحكومة بإعدام كافة سجناء التنظيمات
الإرهابية في السجون الأردنية كرد فعل طبيعي على حادثة استشهاد الطيار البطل.
وشددوا على ضرورة تكاتف الجبهة الداخلية
خلال الفترة المقبلة، والالتفاف حول القيادة الهاشمية والجيش، مؤكدين أن الشهيد الكساسبة
لن يكون الأخير ضمن قوافل شهداء الجيش العربي التي تدافع عن القيم الإسلامية السمحة.
عربيات: توحيد الجهود والالتفاف حول القيادة
من جهته استنكر رئيس تنسيقية ائتلاف الأحزاب
الوسطية والأمين العام لحزب العدالة والاصلاح نظير عربيات الفعل الإجرامي الذي نفذته
فئة ضالة بحق شهيد الوطن والواجب والإنسانية معاذ الكساسبة .
وأشار إلى أن عملية اغتيال الشهيد تظهر
مدى الوحشية اللا متناهية في التنظيم الإرهابي، وانه فاقد للقيم الإنسانية كافة مقدما
دليلا دامغا أن الإسلام منه براء .
وأضاف «المطلوب حاليا من الجميع توحيد كافة
الجهود والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة والقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية
«.
الشناق : ضرورة إعدام كافة السجناء الارهابيين
من جانبه دان الدكتور أحمد الشناق الأمين
العام للحزب الوطني الدستوري الجريمة التي ارتكبتها العصابة الظلامية الإجرامية المنحرفة
ضد البطل الطيار معاذ الكساسبة، مؤكدا تضامن الحزب مع أسرة الشهيد بالصبر والإحتساب
لشهيد الحرب المقدسة ضد أعداء الدين الحنيف وقيم الإنسانية الذين يمارسون الرذائل على
أرض العرب باسم الدين الإسلامي .
وطالب بالتلاحم الشعبي الوطني والاصطفاف خلف القيادة
الهاشمية والجيش العربي والأجهزة الأمنية للجهاد ضد هؤلاء المجرمين المنحرفين وضد كل
من يدعم ويحمل هذا الفكر الظلامي الإجرامي ،إضافة لمطالبته الحكومة بتنفيذ حكم الإعدام
فورا بالمحكومين قضائيا بالإرهاب ردعا وزجرا لهذه العصابات الضالة عن الدين وقيم العروبة.
أبوعلبة: الحدث المروع يتجاوز التنديد
بدورها قالت الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي
« حشد» عبلة أبو علبة إن الحدث المروّع يتجاوز التنديد وتقديم التعازي والشعور الحاد
بالمرارة والسخط على ما آلت إليه الأوضاع في منطقتنا العربية بسبب تدخلات القوى الاستعمارية
صانعة الإرهاب.
وأضافت «تذكرنا هذه الفجيعة بما فعله المستوطنون
الصهاينة في القدس قبل اشهر عندما قاموا بإحراق الشاب ( محمد ابو خضير ) حيا»ً.
وأكدت أبو علبه انه في هذه الظروف العصيبة
فإنّ الردّ الابلغ على هذه الهجمة المقترفة من قبل الجماعات التكفيرية والإرهابية بحق
الشهيد معاذ الكساسبه وبحق الشعب الأردني كله هو التمسّك بالوحدة الوطنية الداخلية
والمشروع النهضوي التنويري التقدمي المضاد للإرهاب الأعمى وقوى الظلام، لافتة إلى أنه
سيبقى هذا الحدث المفجع نقطة سوداء في تاريخ كل الجهات والدول التي صنعت الإرهاب وغذت
أدواته واستخدمتها في حروبها التوسعية المتوحشة.
قشوع : توجيه البوصلة لكيفية الرد
من ناحيته أكد الأمين العام لحزب الرسالة
الدكتور حازم قشوع أن استشهاد البطل معاذ الكساسبة في هذا الوقت له دلالات بأننا نمضي
بصورة صحيحة في مقاتلة قوى الظلام، مؤكدا ثقته المطلقة بالنظرة الاستشرافية لجلالة
الملك عبدالله الثاني.
وشدد على ضرورة أن يكون هنالك وقفة جادة
من كافة الأردنيين حول القيادة والجيش للحفاظ على المنجزات والتاريخ الأردني، إضافة
لضرورة توجيه البوصلة في كيفية الرد واستثمار التعاطف من كافة دول العالم لما فيه المصلحة
الأردنية العليا.
وأضاف « الجيش العربي لن يبخل بقوافل من
الشهداء للوصول إلى سياستنا الصريحة والواضحة في إحلال السلم والقضاء على الإرهاب من
جذوره علما أن الشهيد البطل معاذ الكساسبة لن يكون الشهيد الأول أو الأخير».
العكش: سنزداد قوة ومنعة في مواجهة الإرهاب
بدوره قال الأمين العام لحزب الشباب الوطني
الأردني الدكتور محمد العكش أن المصاب الجلل باستشهاد البطل الأردني معاذ الكساسبة
زاد الشعب الأردني التفافا وتماسكا جراء العمل الخسيس والجبان الذي ارتكبه التنظيم.
وأكد أن استشهاد الطيار البطل لن يزيد الشعب
الأردني الا قوة ومنعة والتفافاً من كافة أبناء الوطن حول القيادة الهاشمية والجيش،
ليقول « سنريهم بأعينهم أن ما حصل سيكون بداية النهاية لهذا التنظيم الحقير».
ذياب: التريث رغم حجم المأساة
من جهته دان الامين العام لحزب الوحدة الشعبية
الديمقراطي الدكتور سعيد ذياب الفعل الإجرامي الذي ارتكبه تنظيم «داعش» بحق الشهيد
البطل الطيار معاذ الكساسبة.
وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي تجاوز بسلوكه
كافة المعايير الإنسانية والدينية، وان طريقة استشهاد الطيار الكساسبة تدل على بشاعة
وفظاعة أجنداتهم المشبوهة.
وطالب ذياب كافة الأطياف والقوى والفعاليات
السياسية التريث رغم حجم المأساة وقسوتها، والتبصر لما هو قادم ليكون الرد مبنيا على
أرضية صلبة ومدروسة .
الحديد: دليل دامغ ببراءة الإسلام منهم
من جانبه أكد الأمين العام للجبهة الأردنية
الوحدة نايف الحديد أن تلك الفئة الضالة التي تحاول تشويه الدين الإسلامي ليسوا سوى
عصابة من المرتزقة نستنكر وجودها جملة وتفصيلا . وقال أن مدى البشاعة التي تم من خلالها
اغتيال الشهيد الكساسبة تظهر بشكل جلي وواضح إنهم لا يمتون للدين الإسلامي بصلة،موضحا
« الأسير في الدين الإسلامي له حرمته وأيضا له مكانة وحقوق فأين هم من هذا ؟».
وطالب الحديد خلال الفترة الحالية بتكاتف
الجبهة الداخلية من كافة المستويات لتوجيه رسالة قوية بأن الأردن مازال مستمرا في رسالته
في مجال مكافحة الإرهاب ودحره أينما كان.
حمارنة: موقف وطني متماسك وثابت ضد الإرهابيين
من ناحيته أكد الأمين العام للحزب الشيوعي
الأردني الدكتور منير حمارنة أن المعركة ضد المنظمة الإجرامية داعش لا بد أن يكون لها
تضحيات، لافتا إلى أن الطريقة التي استشهد خلالها الطيار الكساسبة تكشف بدقة وعمق البعد
الاجرامي لهذا التنظيم.
وطالب بضرورة إيجاد موقف وطني متماسك وثابت
ضد الإرهابيين والمنظمات الإرهابية كافة، موضحا أن على الحكومة القيام بسياسة جديدة
في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التعليم والمناهج.
دبور: لا ينتمون للجنس البشري
بدوره أكد الأمين العام لحزب البعث العربي
التقدمي فؤاد دبور أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبه التنظيم الإرهابي بحق الشهيد الطيار
معاذ الكساسبة لم يقدم عليه أشد الأعداء شراسة للإسلام .
وأضاف» ما قاموا به يدل على إنهم لا ينتمون
للدين الإسلامي أو الجنس البشري مطلقا»، مؤكدا أن حادثة استشهاد الطيار الكساسبة ستترك
الأثر الكبير في الأردن وكافة الدول لما لها من دلالات تؤكد أن هذا التنظيم الحقير
أثبت فعليا وسلوكيا أنهم لا علاقة لهم بأي مذهب أو دين وأن العالم بكافة مستوياته سيقف
بقوة لدحرهم.
وطالب دبور الحكومة الأردنية بإعدام كافة
المسجونين من سجناء التنظيمات الإرهابية في السجون الأردنية كرد فعل طبيعي على الفعل
الهمجي الذي ارتكبه التنظيم الإرهابي بحق الشهيد الكساسبة.
«الرفاه»: ماجرى يدل أننا على صواب
من ناحيته اكد حزب الرفاه الاردني ان المملكة
كانت على صواب في دخولها التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب. وقال في بيان أصدره أمس
«نعزي أنفسنا وجميع الأردنيين وعلى رأسهم سيد البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة
الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني، وعائلة الكساسبة خاصة، وإننا نتضرع إلى الله
العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ولأهله من بعده السكينة وجميل الصبر والسلوان».
ودعا الحزب في بيانه الأسرة الأردنية الواحدة
إلى التكاتف خلف القيادة الأردنية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الوطن،وان
دم الشهيد لن يذهب سدى.
وتابع «إن الحزب وكافه كوادره وبمختلف مستوياتها
على أتم الاستعداد لان يكونوا جنودا رهن إشارة الواجب بالذهاب لمحاربة القتلة الإرهابيين
والوقوف خلف القيادة الهاشمية المظفرة، وكلنا معاذ وكلنا الجيش العربي».
«اليسار الاجتماعي»: فتوى إجرامية تبيح التنكيل
بدورها قالت حركة اليسار الاجتماعي الأردني
إن البطل الشهيد معاذ الكساسبة هو شهيد الأردن في حربه ضد همجية داعش الارهابي.
وأضافت الحركة في بيان لها أمس « إن ما
أقدم عليه هذا التنظيم الإرهابي يؤكد همجيته ووحشيته وبعده عن الدين الإسلامي الحنيف،
مؤكدة إن ما يزيد من الألم والغضب أن ذلك تم باستخدام الآيات القرآنية الشريفة في تبرير
هذه الجريمة والاستعانة بفتوى إجرامية تبيح التنكيل بأجساد البشر استناداً إلى شرعية
دينية زائفة».
وعبرت الحركة في بيانها عن إدانتها لهذه
الجريمة الوحشية بحق شهيدنا البطل والذي سيكون رمزاً لبطولة الأردنيين في معركتهم ضد
الإرهاب الداعشي الذي تكتوي بناره شعوب المنطقة.
وطالبت الحركة في بيانها، الحكومة الأردنية
بالرد على هذه الجريمة الوحشية النكراء بأشد الاجراءات المطلوبة وملاحقة المجرمين والقضاء
عليهم بما اقترفته أيديهم بحق شعبنا الطيب وإنسانيته.
ودعت إلى تطبيق الأحكام القانونية التي
صدرت بحق مجرمي القاعدة وعصابات داعش الإجرامية الموجودين في السجون الأردنية دون رحمة
أو شفقة، وملاحقة جميع التيارات الداعية والمساندة لفظاً أو فعلاً لمثل أولئك المجرمين
القتلة، ووضع القوانين التي تكفل ملاحقة الإرهاب حتى القضاء عليه.
«الشورى»: الأردنيون جميعاً على قلب رجل
واحد
اصدر حزب الشورى الاسلامي بيانا ندد فيه
بالجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة،
مؤكدا ان الاردنيين جميعا على قلب رجل واحد ، وان هذا العمل الجبان لا يمت للانسانية
بصلة.
واكد الحزب في بيانه ان قيام التنظيم الارهابي ببث
مقطع فيديو لجريمته النكراء ، اكد لكل الاردنيين زيف ادعاءات هذا التنظيم الذي يتخفى
بعباءة اسلامية، والاسلام منه براء.
وقال الحزب ان الشهيد الكساسبة، ابى بشهادته
الا ان يرسل رسالة الى الاردنيين جميعا، بان زاد من وحدتهم وتعاضدهم، وباتوا جسدا واحدا
وطالما كانوا، وان التحديات الكبيرة هي ديدن الاردنيين كابرا عن كابر فما انحنوا ولا
انثنوا وطالما قدموا الشهيد تلو الشهيد فداء للاردن والامتين العربية والاسلامية.
وقال الحزب في بيانه ان الشهيد الكساسبة، قد لحق بركب الشهداء الاردنيين السابقين الذين بذلوا دماءهم في سبيل الاردن والامة، وان الاردنيين جميعهم لطالما كانوا في مقدمة الشعوب العربية في التضحية والفداء.