هنيئا "للزرقاء وللزرقاويين" بعميدهم الأمني العميد وليد الأنصاري

 





هنيئا "للزرقاء وللزرقاويين" بعميدهم الأمني العميد وليد الأنصاري 

اخبار البلد

جملة من المهام والانجازات النوعية واللافتة تميز بها أداء مدير شرطة الزرقاء العميد وليد الانصاري، والتي وضعت جهاز الشرطة في المحافظة محط اعجاب وتقدير من المجتمع المحلي رسميا وشعبيا.

العميد الانصاري والذي يتحرك ضمن خطط أمنية شمولية متعددة المستويات، يقود بنفسه كافة مرتبات الجهاز امنيا وجنائيا ووقائيا بالاضافة الى متابعاته الحثيثة في شأن السير ، الامر الذي لمس نتائجه "الزرقاويون" على ارض الواقع.

فمن مناخ امني مجتمعي يقف خلاله افراد شرطة الزرقاء على قدم وساق على خارطة المحافظة قاطبة، الى منظومة امنية دقيقة وموسعة تشمل اداء ومهام اجهزة الامن الوقائي والجنائي والتي افرزت انخفاضا ملموسا على حجم وشكل الجريمة، وأسهمت بصورة مباشرة في محاصرة الواقع الجرمي وضبط الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، ولا انهاءً بواقع مروري يقف خلاله افراد شرطة السير على الشأن المروري بشكل مكثف للحد من حوادث السير وعدم خرق القوانين وحتى الوصول الى اداء متميز يتسم بالديناميكية التي يحتاجها العمل الشرطي في خلق مناخ امني بمستوى رفيع لا يشق له غبار.

العميد وليد الانصاري والذي ترافقه الوظيفة خارج ساعات الدوام الرسمي، تجده متأهبا على رأس عمله تأكيدا منه لتفعيل سياسة الباب المفتوح بين المسؤول والمواطن.

وعلى صعيد التنسيق والتعاون المجتمعي مع الجهات الرسمية والحكومية والقطاعات الاهلية ينشط العقيد الانصاري في نسج هيكلة امنية مدنية من شأنها دمج المؤسسة الأمنية بالكيان المدني حيث لا فصل بين جميع الجهات عندما يتعلق الامر بالمناخ الامني، فقد سجلت للعقيد الانصاري جملة عريضة من المهام والانجازات التي ربطت الجهاز الامني الشرطي بكل مرتبانه واعمال ومهام الجهات المشار اليها، في عمل دؤوب شمل قطاع التربية والتعليم من خلال انشطة ذات اختصاص كدورات اصدقاء الشرطة على سبيل المثال، الى قطاعات مجتمعية يتطلب الحضور الامني فيها حيزا ملحّا .


المراقب للمشهد الامني في مدينة الزرقاء، يدرك تماما ان وراء هذا المناخ الامني المستقر والذي يقع في دائرة الضبط والاحتكام للقانون، يقف وراءه شخص العميد الانصاري، باذلا النفس والجهد في سبيل الارتقاء بالامن وفرض القانون على من يؤمن بالمواطنة الصالحة وعلى من يظن انه فوق القانون على حد سواء.

الى ذلك، يستطيع المتتبع للحراك الامني في مدينة الزرقاء ان يشهد الخطة الامنية على ارض الواقع، حيث الانتشار المكثف والمدروس لدوريات الامن التي تتطوف شوارع واحياء المدينة، والتي يزداد تواجدها في الامكنة التي تتطلب وجود الكثافة الامنية، مع ما يرافق ذلك من سرعة تلبية النداء لاي مواطن يطلب النجدة، بل وتروح الخطة الامنية المعمول بها في مدينة الزرقاء الى ابعد من ذلك، حيث التطواف الامني المتواصل لدوريات النجدة وبصورة مستمرة منذ انتصاف الليل وحتى مطلع الشمس، يقف رجال امن الزرقاء كالصقور في عتم الليالي لينام اهل الزرقاء قريري العين، كيف لا ومدير الامن في زرقائهم العميد وليد الانصاري.

جهود العميد وليد الانصاري مدير شرطة الزرقاء وضعت المدينة "المليونية" كنموذج تحدي اثبت خلالها عميد الزرقاء الامني بأن الوطن ليس مدن ومحافظات بقدر ما هو اداء مهني منتمي بصبغة وطنية لجنود أوفياء اخذوا على عاتقهم حماية الوطن والمواطن كأمانة وضعها سيد البلاد في اعناق مسؤولي الدولة كل في موقعه.

للعميد الانصاري تحية حب وتقدير واشادة بالمنجز الامني الذي نقول ازاءه هنيئا "للزرقاء وللزرقاويين" بعميد أمنهم وليد الانصاري .







.