«طقس العرب»: لا منخفضات عميقة حتى بداية الاسبوع الثاني من شباط
أخبار البلد
نفى موقع طقس العرب ما تداولته بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن دخول منخفض عميق خلال الاسبوع الاول من شهر شباط المقبل، واشار مدير العمليات في الموقع اسامة الطريفي الى عدم وجود اي منخفض جوي قوي حتى نهاية الاسبوع الاول من شهر شباط.
وقال ان الاجواء ستقتصر على الاستقرار مع تساقط بعض الزخات المحلية في الايام المقبلة، مضيفا الى انه وبعد الانتهاء من الاسبوع الاول من شهر شباط ستساعد المنظومة الجوية على تدفق بعض المنخفضات الجوية للمملكة بغض النظر عن مدى قوتها.
تحدثت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي عن منخفض قطبي في الايام الاولى من شهر شباط، وبدوره اكد الطريفي الى ان درجات الحرارة ستكون في عمّان فوق الـ 20 درجة مئوية خلال الثلاثة ايام الاولى من الشهر المقبل.
وشدد الطريفي على ان موقع "طقس العرب" يبث معلوماته الجوية بناء على دراسات علمية ومع اتفاق الخبراء، وحسب تلك الدراسات لا وجود لمنخفض جوي قوي حتى انتهاء الاسبوع الاول من شهر شباط، وتبين المؤشرات حسب الطريفي عودة المنخفضات للمملكة بعد الاسبوع الاول من شهر شباط وبداية الاسبوع الثاني من الشهر ذاته، وما زالت تلك المنخفضات غير واضحة الملامح حتى الان.
اشار الطريفي الى ايجابية الموسم الشتوي حتى الان على المملكة، خاصة وان كميات الامطار اعلى من معدلاتها مقارنه بالسنوات الماضية ، بالاضافة الى انتظام الفعاليات الجوية ما يؤثر ايجابا في المملكة من حيث الزراعة وتجميع المياه في السدود.
في المنخفض الجوي الاخير اطلق موقع طقس العرب اسم "هدى" على المنخفض ما اثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا اختيار الاسماء الانثوية للمنخفضات فاشار الطريفي الى ان اختيار اسم المنخفضات الجوية يكون وفقا لشروط منظمة الارصاد الجوية العالمية فهم يطلقون اسماء "انثوية" على المنخفضات الجوية وهذا ما يقوم به موقع "طقس العرب".
بناء على ذلك قام الموقع بفعل مشابه لمنظمة الارصاد الجوية العالمية ولكن باختيار اسماء عربية للمنخفضات الجوية لتكون اسهل وذات معنى .
اضاف الطريفي في حديثه ان طقس العرب يفخر باعتماد الدول العربية ووكالات الانباء العالمية باسم للمنخفض الجوي يكون قد تم اختياره من الاردن .
يذكر ان المملكة قد تعرضت في الاسبوع الاول من شهر كانون الثاني الى منخفض جوي ادى الى تساقط الثلوج على المرتفعات الجبلية، وبدورها قد نجحت كافة الجهات المعنية باجتياز العاصفة الثلجية بسلام وبأقل الخسائر والاضرار، وكان من الواضح تعاون هذه الجهات لخدمة المواطن بالدرجة الاولى، متجنبين كافة الاخطاء التي حدثت العام الماضي في العاصفة الثلجية "اليكسا".