الطراونة : التشريعات الاقتصادية مشجعة للاستثمار

أخبار البلد

قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نفذ اصلاحات شاملة في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .

وبين لدى استقباله امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع والوفد المرافق له والذي يمثل مجموعة من المستثمرين و رجال الاعمال من الامارات العربية و مصر انه تم انجاز العديد من التشريعات الاقتصادية المحفزة والمشجعة للاستثمار في الاردن كقانوني الطاقة المتجددة و تشجيع الاستثمار .

 ولفت الى ان المملكة اضافة الى التشريعات الاقتصادية المحفزة يزخر بالبنى التحتية والايدي العاملة المدربة والبيئة الامنة المستقرة لإقامة المشروعات الاقتصادية .

 واشار المهندس الطراونة الى توفر العديد من فرص الاستثمار في الاردن ذات الجدوى  الاقتصادية العالية شارحا العديد من هذه المشروعات التي تعود بالنفع على الشعوب العربية كافة ومن ابرزها اقامة مدينة طبية كبيرة تضاهي اعرق و اكبر المدن الطبية في العالم لاسيما وان البنية التحتية و الخبرات الطبية ذات الكفاءة العالية من حيث الاطباء و الاجهزة و المهن الطبية المساعدة متوفرة مؤكدا ان القطاع الطبي في المملكة مشهود له بالكفاءة في المنطقة و العالم اضافة الى ان تكلفة الفاتورة العلاجية في الاردن منخفضة مقارنة بالدول الاخرى .

واكد ان الطاقة المتجددة تعد اولوية اردنية سيما وان لدينا ثروات هائلة من الطاقة الشمسية و الهواء غير مستغلة.

 وقال ان مجلس النواب سيبقى على اتصال مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مستعدا للتعاون و التنسيق و استقبال الاقتراحات المتعلقة بالاستثمار لتذليل اي صعوبات او معيقات قد تقف حائلا امام المستثمرين و اخذها بعين الاعتبار في التشريعات المتعلقة بهذا الشأن مؤكدا ان الاردن يولي جل اهتمامه وعنايته للاستثمارات العربية .

واعاد الطراونة التأكيد على الثوابت الاردنية حيال مختلف قضايا المنطقة مضيفا ان المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة لا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول خاصة دول الجوار و تدعو دائما الى عدم الاقتتال الداخلي و ضرورة حل الخلافات داخليا  وعبر الحوار مشيرا الى ان الاردن اخذ على عاتقة الدفاع عن قضايا الامة لاسيما القضية الفلسطينية  وسماحة الاسلام .

ونوه الى تداعيات الوضع في المنطقة على الاردن في المجالات كافة مستعرضا موجات اللجوء التي استقبلتها المنطقة بدءا بالهجرات الفلسطينية ومرورا بالعراقية ووصولا الى السورية و التي شكلت ضغوطا هائلة على الاردن في مختلف المجالات  .

بدوره اكد الربيع اهمية الصناعات الصغيرة و المتوسطة الحرفية والتقليدية في مختلف الدول العربية التي تمثل موروثنا و حضارتنا التاريخية و الدينية اضافة الى دعمها للسياحة .وشدد على اهمية دعم الاردن في مختلف القضايا خاصة التعليم و الصحة و السياحة لما تتمتع بها من ثقة كبيرة لدى الشعوب العربية كافة لافتا الى ان التعليم في المملكة الاردنية الهاشمية اخذ مجالا مهما في التطوير و الرقي و الحداثة واصبح خريجو الجامعات الاردنية يتبواون مراكز متقدمة في القطاع الخاص العربي و المحلي داعيا الى تعميم التجربة الاردنية على بقية الدول العربية.

واعرب اعضاء الوفد عن شكرهم و تقديرهم للتعاون الذي لمسوه في مجلس النواب مؤكدين ان البيئة الاستثمارية في الاردن محفزة و مشجعة بسبب التشريعات الاقتصادية  و الامن و الاستقرار التي تشهده المملكة لافتين الى ان المعيقات التي تواجههم سيتم ازالتها مما يدعوهم لبذل المزيد من التعاون و الاحساس بالرقي و المعاملة القائمة على الاحترام و الاستماع الى  الراي الاخر و هو اسلوب  نفتقده في بعض الدول الاخرى .

 وبين الوفد انه تم تأسيس اتحاد الاوقاف العربية وانبثق عنه تأسيس مجموعة من الشركات للاستثمار في مختلف الدول العربية و خاصة الاردن .

وقال اننا لمسنا طفرة كبيرة في الاردن على مختلف الصعد خاصة على صعيد الاستثمار و انجاز التشريعات الاقتصادية .

واعرب الوفد عن تطلعه الى تأسيس مجموعة من الاستثمارات تحت مظلة الوحدة الاستثمارية العربية وتفعيل التعاون مع الاردن لافتين الى اهمية انجاز مشروعات استراتيجية ضخمة في الدول العربية المختلفة و بالذات في الاردن .

واشاد الوفد بمواقف الاردن الواضحة للعيان ازاء مختلف قضايا المنطقة خاصة استقباله للعديد من موجات اللجوء والتي كان اخرها موجات اللجوء السوري.